تسريبات تكشف عن هجوم أميركي لاذع على أنقرة خلال اجتماع لـالناتو
آخر تحديث GMT06:22:35
 العرب اليوم -

وسط اتهامات لها بتقويض انسجام الحلف وعدم الالتزام بمبادئه

تسريبات تكشف عن هجوم أميركي لاذع على أنقرة خلال اجتماع لـ"الناتو"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تسريبات تكشف عن هجوم أميركي لاذع على أنقرة خلال اجتماع لـ"الناتو"

مايك بومبيو
واشنطن ـ العرب اليوم

كشفت مصادر دبلوماسية مؤخرا، تفاصيل هجوم لاذع شنه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ضد تركيا، خلال اجتماع لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بسبب "عملها على تقويض" الحلف، وفي هذا الصدد نقلت صحيفة "كاتيميرني" اليونانية ووسائل إعلام تركية، أن بومبيو أبدى استياء من تصرفات أنقرة، خلال اجتماع عبر تقنية الفيديو لوزراء الخارجية في حلف "الناتو". واتهم بومبيو تركيا، بـ"تقويض انسجام الناتو وعدم الالتزام بمبادئ الحلف"، وتحدث عما وصفها بـ"الأنشطة المستفزة" في كل من ليبيا وسوريا وإقليم ناغورني كاراباخ وشرقي المتوسط، مشيرًا إلى قيام تركيا بشراء منظومة الدفاع الصاروخي الروسية "إس 400"، قائلا إن ما حصل كان "هدية إلى موسكو". وكانت واشنطن من أشد معارضي إقدام تركيا على اقتناء منظومة الصواريخ الروسية، نظرا إلى مخاوف متعلقة بالتجسس، لاسيما أن تركيا دولة عضو في الناتو، وتم إشراكها في برنامج مقاتلات "إف 35" الأحدث والأكثر تطورا في ترسانة سلاح الجو الأميركي، حيث تأتي انتقادات بومبيو، بينما كثفت تركيا هجومها على المقاتلين الأكراد شمالي سوريا، خلال الأشهر الأخيرة.


وفي منحى التصعيد نفسه، واصلت أنقرة إرسال مرتزقتها من سوريا إلى ليبيا، في محاولة لترجيح كفة الميليشيات التي توالي حكومة فايز السراج في طرابلس، حيث قامت تركيا أيضا بإرسال أسلحة إلى ليبيا، رغم وجود قرار دولي يحظر التسليح، مما أثار حفيظة عدد من العواصم الغربية، التي لم تخف امتعاضها من استفزازات أنقرة. وعندما اندلعت الحرب بين أرمينيا وأذربيجان، خلال العام الجاري، على إثر نزاع حول إقليم ناغورني كاراباخ، لم تتوان تركيا عن تقديم الدعم لحليفتها باكو، وأمدتها أيضا بأفواج من المرتزقة الذين صارت تبعثهم إلى بؤر التوتر حتى يخوضوا الحرب نيابة عنها.


وفي منطقة شرق المتوسط، حاولت تركيا أن تمضي قدما في التفتيش عن الطاقة، رغم خلافات حدودية قائمة مع اليونان، ولم تتراجع بشكل محدود، إلا حين استشعرت خطورة فرض عقوبات أوروبية، وفي غضون ذلك، لم يخف وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، انزعاجه من عدة بيانات صدرت، مؤخرا، عن واشنطن حيال بعض القضايا التي تهم أنقرة، وقبل عقد هذا الاجتماع، كان الأمين العام للناتو، الجنرال جينس ستولتنبرغ، قد قال إنه "لا يزال قلقا" إزاء الوضع في شرق البحر المتوسط، مؤكدا أن العمل مستمر من أجل خفض التوترات.

قد يهمك ايضا:

الناتو يحذر الولايات المتحدة من "ثمن باهظ" حال الانسحاب من أفغانستان

أمين عام حلف الناتو يهنئ بايدن بالفوز برئاسة أميركا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسريبات تكشف عن هجوم أميركي لاذع على أنقرة خلال اجتماع لـالناتو تسريبات تكشف عن هجوم أميركي لاذع على أنقرة خلال اجتماع لـالناتو



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab