إسماعيل رضوان يُؤكِّد أنّ مصالحة فتح وحماس في يد مصر
آخر تحديث GMT03:00:04
 العرب اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" أن الانتخابات الرئاسية يجب أن تتم بتوافق وطني

إسماعيل رضوان يُؤكِّد أنّ مصالحة "فتح" و"حماس" في يد مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسماعيل رضوان يُؤكِّد أنّ مصالحة "فتح" و"حماس" في يد مصر

القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان
غزة – محمد حبيب

كشف القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان، أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية الفلسطينية يجب أن تتم بتوافق وطني وفي ظل أجواء من المصالحة، متوقعًا عدم إجراءها في الوقت القريب، داعيًا إلى استكمال إجراءات الانتخابات المحلية من حيث انتهت، وأن استثناء غزة من الانتخابات تهرب من الاستحقاق الانتخابي، ومحاولة لتزوير إرادة الشارع الفلسطيني.

وأكد رضوان في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن استثناء قطاع غزة من الانتخابات المحلية مسيس ويكرس الانقسام السياسي، وسيلقي بظلاله السلبية على العلاقات الوطنية الداخلية. ورأى أن تأجيل هذه الانتخابات يعود إلى "ضغط خارجي" و"خلافات داخلية" في حركة فتح، مؤكدًا أن حركته استجابت لدعوة إجراء الانتخابات دون أن تكون جزء من القرار، إلا أنه بعد ذلك جاء قرار التأجيل من قبل رام الله.

وأضاف "لم يتم ترتيب أية لقاءات قريبة بين فتح وحماس، وحركتي تريد تحقيق المصالحة الفلسطينية لكن لم يعدّ مجديًا أي لقاء ثنائي بينهم، وملف المصالحة بيد القاهرة ويمكن للرئيس محمود عباس أن ينفذ اتفاقات المصالحة السابقة لأنه يمتلك مفاتيح الحل، وحماس تريد اجتماعًا عامًا للفصائل الفلسطينية وليس فقط بين حركتي فتح وحماس".

وتابع رضوان "ليس هناك ترشيحات لرئاسة حماس والأمر يكون تكليفي وليس تنافسي، والانتخابات الداخلية لا تخضع لتدخلات خارجية أو اقليمية، كما لا يوجد مراكز قوى أو صراعات داخل حركة حماس". وعن علاقة حماس بدول الجوار العربي، قال رضوان "حماس تحرص على علاقتها بجميع العواصم العربية ولا سيما القاهرة والرياض وعمان وكل الدول العربية والإسلامية"، مشيرًا إلى أن زيارة قادة حماس إلى مقر السفارة السعودية في الدوحة مؤخرًا جاءت لتمثين العلاقات مع الرياض والمشاركة في احتفالهم بالعيد الوطني".

ولفت إلى أن الاحتلال بات اليوم يعيد الحسابات ويفكر ألف مرة في أن يدخل قطاع غزة لما رآه من بسالة المقاومين في الشجاعية وبيت حانون وفي رفح وخانيونس، موجهًا التحية لكتائب القسام التي تحمي المشروع الوطني وتدافع عن كرامة الأمة العربية والإسلامية. وأكد رضوان أن أنفاق المقاومة الفلسطينية باتت طريق التحرير للشعب الفلسطيني من سطوة الاحتلال، موضحًا أن دماء الشهداء الذين ارتقوا في إعداد الأنفاق الاستراتيجية باتت معلمًا لطريق تحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي.

وحذّر رضوان من تواصل الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس ومن مواصلة استباحة المسجد الأقصى، مؤكدًا أن المساس به سيفجر بركانًا سيطال الاحتلال؛ لأنه بذلك يمس بالعقيدة الإسلامية وأولى القبلتين. وشدّد على ضرورة أن يوقف الرئيس عباس التنسيق الأمني مع الاحتلال الإسرائيلي وأن يرتب البيت الفلسطيني على أساس المقاومة وخيار الثوابت وأن يدعم المقاومة الفلسطينية على أرض فلسطين، لأنها أثبتت نجاعتها في مواجهة الاحتلال.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسماعيل رضوان يُؤكِّد أنّ مصالحة فتح وحماس في يد مصر إسماعيل رضوان يُؤكِّد أنّ مصالحة فتح وحماس في يد مصر



GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab