إسرائيل تقر بمسؤوليتها  في تخريب مفاعلات ايران النووية واغتياله علماء
آخر تحديث GMT07:19:34
 العرب اليوم -

إسرائيل تقر بمسؤوليتها في تخريب مفاعلات ايران النووية واغتياله علماء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تقر بمسؤوليتها  في تخريب مفاعلات ايران النووية واغتياله علماء

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس - العرب اليوم

إسرائيل تكشف دورها في تخريب المفاعل النووي او استقالةًالمابلر  كشف الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد عن عمليات قامت بها بلاده ضد إيران.وفي حوار مع التليفزيون الإسرائيلي مساء الخميس، أعطى يوسي كوهين تفاصيل عن سرقة أرشيف إيران النووي.ووقعت إسرائيل على آلاف الوثائق الخاصة بالأرشيف النووي الإيراني عبر مداهمة نفذها عملاء للموساد عام 2018.كما ألمح كوهين إلى ضلوع إسرائيل في تدمير منشأة نطنز النووية الإيرانية، وفي اغتيال عالم نووي.وتقاعد كوهين عن رئاسة الموساد الأسبوع الماضي. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد عيّنه رئيسا للموساد في أواخر عام 2015.وكان كوهين قد التحق بجهاز المخابرات عام 1982 بعد إتمام دراسته الجامعية في لندن.

وكشف كوهين في حوار الخميس عن حيازته للمئات من تأشيرات السفر حصل عليها خلال عمله.وحفل الحوار بالكشف عن الأسرار، غير أن الجزء الأكثر في هذا الصدد هو الذي تحدث فيه عن سرقة أرشيف إيران النووي.وكان نتنياهو قد كشف عن الوثائق المسروقة في مؤتمر صحفي عام 2018، وحاول حينها إثبات أن إيران حاولت سرًا تصنيع سلاح نووي وأنها تمتلك بشكل سري المعرفة اللازمة لذلك - وهي مزاعم تنفيها إيران.وقال كوهين في حوار الخميس إن التخطيط لعملية الحصول على الأرشيف النووي الإيراني استغرق عامين.وقالت الصحفية إيلان دايان، التي أدارت الحوار مع كوهين، إن 20 من عملاء الموساد شاركوا في العملية على الأرض، ولم يكن أي منهم إسرائيلي.وتابع رئيس الموساد سير العملية من مركز قيادة في تل أبيب.

وتسلل عملاء إلى مستودع واضطروا إلى كسر أكثر من 30 خزينة. وحكى كوهين لصحيفة تايمز أوف إسرائيل كيف كان الأمر مثيرًا عندما كان يشاهد الوثائق النفيسة وهي تظهر على الشاشة. وأضاف بأن كل الذين نفذوا العملية قد نجوا، وأنهم الآن بخير، رغم أن البعض اضطر إلى الخروج من إيران. وتحدث كوهين في بدايات الحوار عن منشأة نووية في مدينة نطنز جنوبي العاصمة طهران. وكانت إيران أعلنت عن عمل تخريبي تسبب بحريق في موقع تخصيب اليورانيوم في يوليو/تموز 2020. وبعد يوم من الكشف عن معدات جديدة في أبريل/نيسان الماضي، تحدّث مسؤولون مرة أخرى عن تخريب أوقع خسائر كبرى. واتهمت إيران إسرائيل بـ "الإرهاب النووي" جرّاء هذا الحادث.

قد يهمك ايضا:

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يطلب تمديد التفويض لتشكيل حكومة

استئناف المفاوضات بِشأن"النووي" الإيراني في فيينا بعد قرار طهران بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60%

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تقر بمسؤوليتها  في تخريب مفاعلات ايران النووية واغتياله علماء إسرائيل تقر بمسؤوليتها  في تخريب مفاعلات ايران النووية واغتياله علماء



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab