موقوف تونسي يهاجم قاضيًا بمطرقته خلال محاكمته
آخر تحديث GMT02:25:26
 العرب اليوم -

ينتمي الى "داعش" وارتكب مجزرة شاطئ "سوسة"

موقوف تونسي يهاجم قاضيًا بمطرقته خلال محاكمته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - موقوف تونسي يهاجم قاضيًا بمطرقته خلال محاكمته

مكان وقوع الهجوم الإرهابي
تونس ـ كمال السليمي

هاجم موقوف تونسي ينتمي الى تنظيم "داعش" بتهمة ارتكاب هجوم إرهابي قتل فيه 30 سائحا بريطانيا، قاضيا عسكريا داخل قاعة المحكمة بمطرقته. وقال القضاء العسكري التونسي إن الموقوف عادل غندري استولى على المطرقة الموجودة على طاولة القاضي وضربه على رأسه. ومن غير المعروف ما إذا كان القاضي قد أصيب بجروح.

ووفقا لصحيفة الـ"إندبندنت" البريطانية، فقد ظهر عادل غندري البالغ من العمر 33 عاما، أمام المحكمة في تونس، يوم الثلاثاء الماضي، إلى جانب عدد آخر من المشتبه بهم في المشاركة في هجوم مسلح على بلدة "بن قردان" الحدودية في عام 2016، وشمل الهجوم أكثر من 40 متشددا تونسيا ، عبروا الحدود من ليبيا وحاولوا السيطرة عليها وإنشاء "إمارة إسلامية" هناك.

كما يشتبه في أن غندري لعب دورًا في الهجوم بالرصاص في عام 2015 على شاطئ "سوسة" في تونس ، والذي أودى بحياة 30 سائحًا بريطانيًا ، وتسعة آخرين، وكلا الهجومين المتهم بهما غندري تبناهما تنظيم "داعش" الإرهابي.

اقرأ أيضا:تنظيم "داعش" يقتل 6 صيادي سمك في الأنبار

وعلى الرغم من الانتقال الناجح إلى الديمقراطية ، ناضلت تونس للتعامل مع المقاتلين "الجهاديين" المحليين. ففي عام 2011 ، شهدت تونس ثورة ناجحة اطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي، وعلى المدى الطويل وصلت إلى مرحلة متقدمة من الديمقراطية. وغالبا ما يشار إليها على أنها "النجاح الوحيد" الذي تحقق في "ثورات الربيع العربي"، لكنها حصلت أيضاً على سمعة سيئة كونها أكبر مصدر لـ"الجهاديين" في العالم.

وتقدر الأمم المتحدة أن حوالي 5،500 تونسي غادروا البلاد للانضمام إلى "داعش" و"القاعدة" في سورية والعراق وليبيا. لم تجلب الثورة تغييرًا اقتصاديًا ، ولذلك وجد الإرهابيون أرضًا خصبةً في مجتمع شبابي فقير.

وبالمقارنة ، تقدر أجهزة الاستخبارات البريطانية أن حوالي 900 بريطاني غادروا إلى سورية ، مع عودة حوالي 40 في المائة منهم. وقد تم وضع معظم على خطط إعادة التأهيل الحكومية، في حين أن حفنة قليلة فقط واجهت الملاحقة القضائية.

قد يهمك أيضا:اعتقال ممول تنظيم "داعش" بالنفط الخام بعملية في الموصل

تركيا تسعى الى اقامة "منطقة آمنة" شمال سورية تشمل مدينة إدلب وريفها

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقوف تونسي يهاجم قاضيًا بمطرقته خلال محاكمته موقوف تونسي يهاجم قاضيًا بمطرقته خلال محاكمته



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:42 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"
 العرب اليوم - زيلينسكي يعلن موقفه من هدنة "عيد الفصح"

GMT 01:47 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

صلاح دياب كاتبا

GMT 02:59 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

الخاسر الأكبر من النزاع في السودان

GMT 12:16 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

ثلاثة مسارات تغيير في الشرق الأوسط

GMT 00:02 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

بعد 50 عامًا

GMT 06:25 2025 الأحد ,20 إبريل / نيسان

زيارة سعوديّة مفصليّة لطهران

GMT 19:28 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

فضل شاكر يطلق أغنيته الجديدة “أحلى رسمة”

GMT 07:25 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

مي كساب تستأنف تصوير "نون النسوة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab