نتنياهو يدرس خطة لوقف المساعدات الإنسانية عن شمال غزة في محاولة لإجبار عناصر حركة حماس على الاستسلام
آخر تحديث GMT03:49:25
 العرب اليوم -

نتنياهو يدرس خطة لوقف المساعدات الإنسانية عن شمال غزة في محاولة لإجبار عناصر حركة حماس على الاستسلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو يدرس خطة لوقف المساعدات الإنسانية عن شمال غزة في محاولة لإجبار عناصر حركة حماس على الاستسلام

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

يخطط رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لتفريغ شمال قطاع غزة من المدنيين وتجويع مَن تبقى منهم بقطع المساعدات. وذكرت الوكالة أن نتنياهو يدرس خطة لوقف المساعدات الإنسانية عن شمال غزة في محاولة لإجبار عناصر حركة حماس على الاستسلام.

ولفتت إلى أن تنفيذ تلك الخطة يؤدي إلى حصار مئات الآلاف من الفلسطينيين غير القادرين أو غير الراغبين في مغادرة منازلهم دون طعام أو ماء.

وأكدت "أسوشيتد برس" أن إسرائيل أصدرت العديد من أوامر الإخلاء لشمال غزة طوال عام الحرب.
وسَّع الجيش الإسرائيلي، السبت 12 من أكتوبر/ تشرين الأول 2024، من عملياته العسكرية في شمال قطاع غزة، مطالبا السكان بإخلاء المزيد من المناطق المجاورة لمخيم جباليا، وسط قصف جوي ومدفعي كثيف من الآليات العسكرية والطائرات المسيّرة.

وقال سكان محليون في شمال قطاع غزة، الأحد 13 من أكتوبر/تشرين الأول، إن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية "فصل تام" لمناطق الشمال عن مدينة غزة، عبر سيطرة الآليات العسكرية الإسرائيلية على المحاور الرئيسية.

وأضاف شهود عيان أن قوات الجيش الإسرائيلي "نسفت عشرات المنازل في مناطق غربي بلدة جباليا ومخيمها، وتحديدا في منطقة السلاطين والصفطاوي".

وبالتزامن، طالب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، السبت 12 من أكتوبر/ تشرين الأول 2024، المتواجدين في منطقة أطلقها عليها "D5" بالمغادرة فورا عبر شارع صلاح الدين إلى ما سماها بـ "المنطقة الإنسانية"

وأضاف أدرعي، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الجيش الإسرائيلي "يعمل بقوة شديدة ضد المنظمات الإرهابية وسيواصل ذلك لفترة طويلة، المنطقة المحددة بما فيها المآوي الموجودة فيها تعتبر منطقة قتال خطيرة". وأرفق أدرعي منشوره بخريطة بها العديد من المربعات والأرقام تمثل مناطقا قسمها الجيش الإسرائيلي.

و"المنطقة الإنسانية" التي أشار إليها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي هي منطقة "المواصي"، وهي منطقة على الساحل بالقرب من رفح، وهي مكتظة بالسكان واُستهدفت من قبل من جانب الجيش الإسرائيلي.

وقد تعقب "قسم بي بي سي لتقصي الحقائق" ما لا يقل عن 18 غارة جوية على منطقة "المواصي" في السابق.

ومن جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، السبت 12 من أكتوبر/تشرين الأول 2024، إن الجيش الإسرائيلي يعمل على "القضاء بشكل كامل على المنظومة الصحية من خلال إخراج جميع مستشفيات الشمال عن الخدمة وإطلاق النار عليها بشكل مباشر".

وأضاف المكتب الإعلامي، في بيان، أن "جيش الاحتلال استهدف كل القطاعات الحيوية شمال غزة ويسعى إلى تحويل محافظة شمال غزة إلى منطقة خراب وقتل، في إطار تحقيق خطته بتهجير شعبنا الفلسطيني".

ويخشى الفلسطينيون من أن يكون ما يقوم به الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة تنفيذا كليا أو جزءا لما يعرف باسم "خطة الجنرالات"، التي تحدّثت عنها وسائل إعلام إسرائيلية خلال الأسابيع الماضية.

و"خطة الجنرالات" هي تصور استراتيجي أعده الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، غيورا آيلاند، ونال تأييد عشرات الضباط السابقين بالجيش، وقُدم إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزارة الدفاع الإسرائيلية.

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، في 22 من سبتمبر/أيلول 2024، إلى أن الخطة تقضي بـ "إجلاء السكان خلال أسابيع قليلة، وفرض حصار على المنطقة، لدفع المسلحين بمدينة غزة للاستسلام أو الموت جوعا".

وحذر برنامج الأغذية العالمي، السبت 12 من أكتوبر/تشرين الأول 2024، من خطورة الوضع الإنساني في شمال القطاع، قائلا إن “تصاعد العنف في شمال غزة له تأثير كارثي على الأمن الغذائي، لم تدخل أي مساعدات غذائية إلى الشمال منذ الأول من أكتوبر".

وأضاف البرنامج الأممي أنه "من غير الواضح إلى متى ستستمر الإمدادات الغذائية المتبقية لبرنامج الأغذية العالمي في الشمال، والتي تم توزيعها بالفعل على الملاجئ والمرافق الصحية".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الأحد 6 من أكتوبر/تشرين الأول 2024، بدء عملية عسكرية في جباليا شمالي قطاع غزة، وذلك عقب شن غارات جوية مكثفة على المنطقة.

وقال الجيش الإسرائيلي، في حينها، إنه بدأ عمليات عسكرية بعد ورود "معلومات إستخباراتية أولية، وبعد التقييم المستمر للوضع ونشاط القوات الميدانية، والتي أشارت إلى وجود إرهابيين وبنى تحتية إرهابية في المنطقة، إلى جانب محاولات ترميم البنى التحتية الإرهابية".

وعلى الرغم من تحذيرات الجيش الإسرائيلي، يبدو أن بعض سكان الشمال ما زالوا في مناطقهم.

ويرفض بعض الفلسطينيين من سكان شمال غزة المغادرة لأسباب مختلفة، من بينها عدم قدرة أقارب لهم على النزوح بسبب العجز أو المرض، أو نتيجة عدم ثقتهم في الأماكن التي تصفها إسرائيل بالآمنة، أو خشيتهم من عدم السماح لهم بالعودة مرة أخرى حال مغادرتهم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يحمل حماس مسؤولية سقوط ضحايا بين المدنيين بغزة

إسرائيل تُعلن أن الوقود لن يدخل غزة حتى لو أطلق جميع الأسرى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يدرس خطة لوقف المساعدات الإنسانية عن شمال غزة في محاولة لإجبار عناصر حركة حماس على الاستسلام نتنياهو يدرس خطة لوقف المساعدات الإنسانية عن شمال غزة في محاولة لإجبار عناصر حركة حماس على الاستسلام



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab