وزير خارجية السعودية يؤكد أن النظام الإيراني لا يريد السلام في المنطقة
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

هاجم دور طهران المزعزع لاستقرار اليمن والمعطل للجهود السياسية

وزير خارجية السعودية يؤكد أن النظام الإيراني لا يريد السلام في المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير خارجية السعودية يؤكد أن النظام الإيراني لا يريد السلام في المنطقة

وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير
الرياض - العرب اليوم

شكك وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية،عادل الجبير ، في مساعي إيران للسلام في اليمن، مؤكدًا أن آخر ما تريده طهران هو التهدئة، وهي تزود أتباعها بالأسلحة والصواريخ التي تستهدف أبناء اليمن وأمن المملكة ودول المنطقة.

 وقال الجبير في تغريدات عدة على موقع تويتر، أن ما ذكره متحدث النظام الإيراني من أن المملكة أرسلت رسائل للنظام الإيراني هو أمر غير دقيق، موضحًا أن ما حدث هو أن دولاً شقيقة سعت للتهدئة.

وأضاف: "وأبلغناهم بأن موقف المملكة يسعى دائمًا للأمن والاستقرار في المنطقة، كما أبلغناهم بأن التهدئة يجب أن تأتي من الطرف الذي يقوم بالتصعيد ونشر الفوضى عبر أعماله العدائية في المنطقة".

وتابع "الجبير" في تغريداته: "نقلنا لهم موقفنا تجاه النظام الإيراني الذي نعلنه دائمًا، وبشكل واضح في كل المحافل، وآخرها خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة. وموقف المملكة أعيده هنا لعلهم يسمعون: أوقفوا دعمكم للإرهاب، وسياسات الفوضى والتدمير، والتدخل في شؤون الدول العربية الداخلية، وتطوير أسلحة الدمار الشامل، وبرنامج الصواريخ الباليستية".

وطالب "الجبير" قادة النظام الإيراني "بأن يتصرفوا كدولة طبيعية وليس كدولة مارقة راعية للإرهاب".

وبشأن ما أشار  إليه المتحدث الإيراني عن التهدئة في اليمن، نوه "الجبير" إلى أن السعودية "لم ولن تتحدث عن اليمن مع النظام الإيراني، فاليمن شأن اليمنيين بكل مكوناتهم، وسبب أزمة اليمن هو الدور الإيراني المزعزع لاستقراره والمعطل للجهود السياسية فيه".

وأشار الوزير السعودي إلى أن "آخر ما يريده النظام المارق في إيران هو التهدئة والسلام في اليمن فهو الذي يزود أتباعه بالأسلحة والصواريخ التي تستهدف أبناء اليمن وأمن المملكة ودول المنطقة كجزء من نهج هذا النظام التوسعي الساعي لفرض سيطرته على الدول العربية عبر الميليشيات التابعة له".

وختم "الجبير" تدويناته بالسؤال: "إذا كان النظام الإيراني يريد السلام والتهدئة في اليمن فلماذا لم يقدم عبر تاريخه أي مساعدات تنموية أو إنسانية للشعب اليمني الشقيق بدلا من الدمار الذي تجلبه الأسلحة والصواريخ الباليستية؟".

قد يهمك أيضًا:

التحالف السعودي ـ الاماراتي يؤكد مساعيه لتحقيق الاستقرار الاقليمي

“أرامكو السعودية” تحذّر موظفيها مجددًا من التقاط الصور لمواقع الأعمال

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير خارجية السعودية يؤكد أن النظام الإيراني لا يريد السلام في المنطقة وزير خارجية السعودية يؤكد أن النظام الإيراني لا يريد السلام في المنطقة



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab