دونالد ترامب يعرب عن استعداده لرفع اسم السودان عن قائمة الإرهاب
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

بعد دفع الخرطوم 335 مليون دولار لأهالي ضحايا أميركيين

دونالد ترامب يعرب عن استعداده لرفع اسم السودان عن قائمة الإرهاب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دونالد ترامب يعرب عن استعداده لرفع اسم السودان عن قائمة الإرهاب

دونالد ترامب
واشنطن_العرب اليوم

أعرب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاثنين، عن استعداده لرفع اسم السودان عن قائمة الإرهاب.وكتب ترامب في تغريدة على حسابه في "تويتر" أن السودان وافق على دفع 335 مليون دولار كتعويضات لأهالي ضحايا أميركيين وقعوا في عمليات إرهابية شهدتها إفريقيا في 1998، مضيفاً: "سنرفع اسم السودان عن قائمة الإرهاب عندما نستلم مبالغ التعويضات".تعليقاً على تغريدة ترمب، قال رئيس الوزراء السوداني، عبدالله حمدوك، إنه يتطلع إلى إبلاغ ترمب الكونغرس رسمياً بشطب السودان عن قائمة الإرهاب. ورأى أن "تصنيف السودان ضمن الدول الراعية للإرهاب أضر به ضررا بالغاً".وأضاف: "هذه التغريدة وهذا الإخطار الذي سوف يُرسل هما في الواقع أقوى دعم للانتقال نحو الديمقراطية في السودان وللشعب السوداني. إننا إذ نقترب اليوم من التخلص من أثقل تركة من تركات النظام البائد، نُؤكد مرة أخرى أن الشعب السوداني شعبٌ محبٌ للسلام ولم يكن أبداً يوماً مسانداً للإرهاب".

من جهته، شكر رئيس المجلس الانتقالي عبدالفتاح البرهان ترمب لاستعداده لشطب اسم السودان عن قائمة الإرهاب. وقال البرهان: "نقدر خطوة ترمب البناءة المتمثلة في إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب".من جانبه، أكد مصدر سوداني استعداد الخرطوم لدفع التعويضات لذوي ضحايا الهجوم على السفارتين الأميركيتين في دار السلام ونيروبي في 1998.

في السياق نفسه، قال مسؤولان أميركيان، اليوم، لوكالة "رويترز" إن إدارة الرئيس دونالد ترمب بصدد الاتفاق مع السودان على رفعه من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب، وإن الإعلان عن ذلك قد يكون خلال أيام.وقال أحد المسؤولين لـ"رويترز" إن الاتفاق قد يؤذن ببداية تحركات من قبل السودان نحو إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، لكن لا يزال العمل قائماً على التفاصيل.ويعاني الاقتصاد السوداني من أزمة عائدة بجزء منها إلى العقوبات المفروضة على هذا البلد المدرج على القائمة الأميركية "للدول الراعية للإرهاب" منذ العام 1993 بسبب علاقة البلاد بمنظمات متطرفة مثل القاعدة التي أقام زعيمها السابق أسامة بن لادن في البلاد بين العامين 1992 و1996، مما حرم الخرطوم من الاستثمارات الخارجية ووضعها في عزلة.

ولا يقيم السودان علاقات مع إسرائيل. وتنقسم الآراء في السودان حول مسألة التطبيع مع إسرائيل، سواء بين الأحزاب السياسية أو داخل المجتمع المدني وحتى الحكومة الانتقالية التي تولت السلطة في السودان عقب إسقاط الرئيس عمر البشير في أبريل 2019.وفي فبراير الماضي، التقى رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان برئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في أوغندا.

مطلع الشهر الحالي، أكد الفريق محمد حمدان دقلو، نائب رئيس المجلس لقناة سودانية "إسرائيل دولة متقدمة، والعالم كله يعمل معها.. من أجل تنميتنا نحتاج إلى إسرائيل".وتريد إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أن يطبّع السودان العلاقات مع إسرائيل. وقد زار وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الخرطوم لهذه الغاية في أغسطس الماضي.إلا أن حمدوك، أكد حرصه بعد لقاء بومبيو على الفصل بين "إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب والتطبيع مع إسرائيل". وشدد في نهاية سبتمبر على أن "القضية (التطبيع) معقدة ولها العديد من الآثار وتتطلب مناقشة داخل مجتمعنا".

قد يهمك أيضا:

المحكمة الأمريكية العليا تقبل طلبات استئناف ترامب بشأن السياج الحدودي مع المكسيك
ترامب يتحدث مجددا عن انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دونالد ترامب يعرب عن استعداده لرفع اسم السودان عن قائمة الإرهاب دونالد ترامب يعرب عن استعداده لرفع اسم السودان عن قائمة الإرهاب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab