الحكومة تُرتّب وساطة عالية المستوى بين واشنطن وطهران
آخر تحديث GMT13:52:26
 العرب اليوم -

سعيًا لتهدئة الأوضاع لما فيه مصلحة لبغداد والمنطقة

الحكومة تُرتّب وساطة "عالية المستوى" بين واشنطن وطهران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة تُرتّب وساطة "عالية المستوى" بين واشنطن وطهران

رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي
بغداد - العرب اليوم

أكد رئيس الوزراء العراقي  عادل عبد المهدي، الثلاثاء، أن بغداد سترسل وفدين إلى الولايات المتحدة وإيران، من أجل تهدئة التوتر الذي تصاعد بينهما مؤخرا.

وقال عبد المهدي خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إن العراق "سيرسل قريبا جدا وفودا إلى طهران وواشنطن من أجل دفع الامور للتهدئة لما فيه مصلحة العراق وشعبه أولا والمنطقة بشكل عام".

وأضاف رئيس الوزراء العراقي أن هناك رسائل عراقية للطرفين بضرورة التهدئة و"عدم إفساح المجال لأطراف أخرى لتأجيج الموقف والسير نحو الحرب"، مؤكدا على عدم وجود أي طرف عراقي مشترك بالعملية السياسية يريد دفع الأمور نحو الحرب".

اقرأ أيضا:

مباحثات "مصرية أردنية عراقية" في القاهرة لتحقيق طفرات اقتصادية

وشدد على أن العراق "ليس مخيرا في مسألة النأي بالنفس، ولا نسمح بأن تكون أرض العراق ساحة حرب أو منطلقا لها ضد أي دولة"، ويشكل العراق ملتقى استثنائيا للولايات المتحدة وإيران المتعاديتين في ما بينهما والمتحالفتين مع بغداد.

وأكد رئيس الوزراء، الثلاثاء، أن بغداد تعمل مع أطراف أوروبية وعربية أيضا لتهدئة الأوضاع، حيث من المفترض أن يتوجه عبد المهدي بعد ظهر الأربعاء إلى الكويت في زيارة رسمية ليوم واحد، كما أنه أجل زيارة كانت مقررة إلى قطر لأسباب لوجيستية على أن يحدد موعدها لاحقا.

وأكد عبد المهدي أيضا أن العراق سيشارك في اجتماعات القمة العربية في مكة المكرمة نهاية مايو / آيار الحالي.

وتصاعد الموقف بين واشنطن وطهران، منذ أدرجت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحرس الثوري الإيراني على القائمة السوداء لـ"التنظيمات الإرهابية" وشددت عقوباتها بحق إيران، وذلك بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، وازداد منسوب التوتر إثر نشر الولايات المتحدة حاملة طائرات وقاذفات "بي 52" في الخليج العربي قبل أكثر من أسبوع، للتصدّي لما قالت إنها "تهديدات" مصدرها إيران، كما أمرت إدارة ترامب الطاقم الدبلوماسي الأميركي غير الأساسي بمغادرة العراق، بسبب تهديدات من مجموعات عراقية مسلحة مدعومة من طهران.

وقال مسؤول حكومي لوكالة "فرانس برس" طالبًا عدم كشف هويته، "إن الولايات المتحدة تعتبر العراق البلد الوحيد القادر على جمع الطرفين إلى طاولة مفاوضات قد تكون في بغداد"، وأضاف أن "عبد المهدي لديه رؤية للحل، وقدمها خلال زيارته إلى باريس بداية الشهر الجاري"، لافتا إلى أن "الوفدين سيرأسهما رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي".

قد يهمك أيضا:

عبد المهدي يؤكد أن التعامل مع مصر في مجال مواجهة التطرف سيكون وثيقا

المهدي يطالب بإقالة محافظ نينوي على خلفية حادث "عبّارة دجلة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة تُرتّب وساطة عالية المستوى بين واشنطن وطهران الحكومة تُرتّب وساطة عالية المستوى بين واشنطن وطهران



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 12:05 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

انفجار قنبلة وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab