العلاقات بين أوباما وترامب انقطعت منذ تنصيب الأخير
آخر تحديث GMT05:30:46
 العرب اليوم -

على عكس التقاليد المتعارف عليها بين الرؤساء

العلاقات بين أوباما وترامب انقطعت منذ تنصيب الأخير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العلاقات بين أوباما وترامب انقطعت منذ تنصيب الأخير

الرئيس دونالد ترامب والرئيس السابق باراك أوباما
واشنطن ـ يوسف مكي

لم يتحدث كل من  الرئيس دونالد ترامب والرئيس السابق باراك أوباما إلى بعضهما البعض منذ أشهر مضت، ووفقًا لموقع "الديلي ميل" البريطاني، أفادت تقارير جديدة أن آخر مرة رأى فيها القائد العام سلفه في الحكم كان أثناء توديعه له خلال يوم التنصيب.

وقال مستشارون في البيت الأبيض ومسؤولون سابقون في الإدارة الأميركية، إنه في خضم الأشهر التي تلت تسليم السلطة السلمي بين أوباما وترامب لم ينجح كل منهما في إنشاء أي نوع من العمل أو حتى على مستوى العلاقة الاجتماعية.

العلاقات بين أوباما وترامب انقطعت منذ تنصيب الأخير

وذكر ديفيد أكسيلرود، الذي عمل كمستشار كبير لأوباما خلال أعوامه الأولى من منصبه، لشبكة "سي إن إن" الإخبارية: "لا أعتقد أنه يوجد ثمة علاقة بينهما، فالرئيس أوباما فعل ما في وسعه من حيث تقديم المساعدة خلال الفترة الانتقالية، ولكن من الواضح، كانت هناك أحداثًا طارئة".

وقد لا يبدو غير طبيعي تمامًا للاثنين بأن يكونوا في حالة السكون هذه، فقبل أعوام، نفذ الرئيس ترامب مؤامرة الولادة التي ادعت بأن أوباما لم يولد في الولايات المتحدة بل في كينيا، ومع ذلك، وبعد انتصار ترامب في انتخابات نوفمبر، تحدث الاثنين لأكثر من ساعة في المكتب البيضاوي، وأعلن ترامب أنهم أرسوا علاقات "دافئة".

وبحلول الوقت الذي بدء فيه يوم التنصيب، بدا أن كل من أوباما وزوجته رحبوا بالعائلة الأولى القادمة إلى البيت الأبيض من خلال تناول القهوة، ومع ذلك، فإن العلاقات قد ازدادت سواءً، وبلغت ذروتها خلال تغريدة لترامب في مارس/أذار اتهم من خلالها أوباما بإصداره أمر بمراقبة برج ترامب في نيويورك، وقد قيل إن الادعاء الذي لا أساس له، الذي نفاه فريق أوباما، قد أزعج الرئيس الأسبق.

العلاقات بين أوباما وترامب انقطعت منذ تنصيب الأخير

وذكر ترامب لشبكة CBS  الإخبارية في شهر مايو/أيار: "حسنًا، كان أوباما لطيفًا جدًا بالنسبة لي، ولكن بعد ذلك كان لدينا بعض الصعوبات"، مضيفًا "كنت أستريح له  من خلال بعض الكلمات عندما كنت معه، ولكن بعد ذلك لم يكن هناك أي علاقة تذكر".

ومن الشائع أن يجلس الرؤساء ليطلبوا من أسلافهم تقديم المشورة أو المحادثات بشأن مهمة ما لا يفهمون منها إلا القليل، وأوضح أكسيلرود "هناك ستة أشخاص فقط على كوكب الأرض ممن يفهمون تمامًا ما تطلبه هذه المهمة"، متابعًا "غالبًا ما يكون ذلك الاجتماع مفيدًا، بيد أنه بالتأكيد ليس إلزاميًا، لتكون قادرًا على تقديم المشورة معهم"

العلاقات بين أوباما وترامب انقطعت منذ تنصيب الأخير

فيما يذكر أنه بعد نحو شهر من توليه منصبه، وجه أوباما اتصالًا هاتفيًا إلى سلفه جورج بوش، لإبلاغه بأنه يخطط لإعلان انسحاب القوات من العراق، وبيَّن مساعدون أن ذلك تصرف ينم عن الاحترام تجاه بوش الذي  بدأ الحرب، حيث أن أوباما تعهد بوضع أوزارها.

وعلى النقيض، عندما أعلن الرئيس ترامب أنه سيسحب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، لم يعط أوباما معلومات بذلك، فيما أعلن أوباما، في إحدى أولى تصريحاته السياسية المفرطة منذ ترك منصبه، أن قرار ترامب بـ "رفض المستقبل" هو مضلل بشكل عميق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلاقات بين أوباما وترامب انقطعت منذ تنصيب الأخير العلاقات بين أوباما وترامب انقطعت منذ تنصيب الأخير



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab