ترامب ينتقد صفقة إيران النووية المروِّعة أُحادية الجانب
آخر تحديث GMT19:33:26
 العرب اليوم -

أعاد فرض العقوبات عليها وهدد الدول التي تتعاون معها

ترامب ينتقد صفقة إيران النووية المروِّعة أُحادية الجانب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترامب ينتقد صفقة إيران النووية المروِّعة أُحادية الجانب

الرئيس دونالدو ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي


أكّد الرئيس ترامب يوم الإثنين أنه سيطبق العقوبات بشكل كامل بسبب إعادة فرضها على إيران حيث وقع أمرًا تنفيذيًا يجيز إجراءات العقوبة. ومن المقرر أن يعاد فرض عقوبات واشنطن على ما يطلق عليها اسم "snapback" ضد طهران في الساعة 12:01 بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الثلاثاء. وسيتم تشغيل الموجة الثانية في 4 نوفمبر/تشرين الثاني.

 وقال ترامب في بيان "الولايات المتحدة ملتزمة تمامًا بفرض كل عقوباتنا وسنعمل بشكل وثيق مع الدول التي تمارس أعمالًا مع إيران لضمان الامتثال الكامل.من جانب "اتفاق". الأفراد أو الكيانات التي تفشل في الحد من الأنشطة مع إيران تخاطر بعواقب وخيمة".

ووقّع الرئيس الأمر التنفيذي من منزله في بدمينستر في ولاية نيو جيرسي ,و فعل ذلك خلف أبواب موصدة على بعد مئات من المراسلين بعد أن أخبر البيت الأبيض الصحافيين الذين كانوا يغطونه بأنه لن يقوم بأي ظهور علني في ذلك اليوم. وأصدر الرئيس بيانًا وصف الاتفاقية النووية الإيرانية بأنها "صفقة مروِّعة أحادية الجانب، فشلت في تحقيق الهدف الأساسي المتمثل في عرقلة كل الطرق المؤدية إلى قنبلة نووية إيرانية، وألقت شريانًا من المال إلى ديكتاتورية قاتلة واصلت نشر الدماء والعنف والفوضى".

ترامب ينتقد صفقة إيران النووية المروِّعة أُحادية الجانب

وسحب ترامب الولايات المتحدة من الصفقة الإيرانية، المعروفة رسميًا باسم خطة العمل الشاملة المشتركة، في 8 مايو/أيار، بدءً لإعادة فرض العقوبات على طهران. و شجب مرارًا الاتفاق الذي تم التوصل إليه في عهد سلفه في البيت الأبيض، باراك أوباما، باعتباره أحادي الجانب لصالح إيران وعد كمرشح لتمزيقه. وقال وزير الخارجية مايك بومبيو الذي كان يتحدث للصحافيين الذين عادوا معه من رحلة آسيوية صباح اليوم الاثنين إن العقوبات "جزء مهم من جهودنا للرد على النشاط الإيراني الخبيث" وأن الولايات المتحدة ستفرض القيود على بعض السلع الإيرانية, وابتداءً من هذا الأسبوع، ستعيد واشنطن فرض عقوبات على مشتريات إيران من الدولارات الأميركية، وتجارة الذهب والمعادن الثمينة، وتعاملاتها مع المعادن والفحم والبرمجيات الصناعية ذات الصلة.

إجراءات مالية أميركية للدول التي قد تتعامل اقتصاديًا مع إيران

و أبلغت الولايات المتحدة الدول الأخرى بضرورة وقف استيراد النفط الإيراني ابتداءً من أوائل نوفمبر/تشرين الثاني أو مواجهة إجراءات مالية أميركية. وحث الرئيس ترامب جميع الدول والشركات على اتخاذ مثل هذه الخطوات لتوضيح أن النظام الإيراني يواجه خيارًا: إما تغيير سلوكه المهدّد والمزعزع للاستقرار وإعادة الاندماج مع الاقتصاد العالمي، أو الاستمرار في مسار العزلة الاقتصادية ".
 ويستهدف أمره التنفيذي على الفور صناعات مثل السيارات والطاقة وبناء السفن والمعادن النفيسة في إيران، ويبدأ فترة من أجل شراء وبيع ونقل المنتجات البترولية والبتروكيماوية.

وينص التوجيه على أن المقصود من العقوبات هو "تعزيز هدف تطبيق الضغط المالي على النظام الإيراني سعياً وراء حل شامل ودائم للمجموعة الكاملة من التهديدات التي تشكلها إيران" والتي تشمل تطوير صواريخها ودعمها للجماعات المتطرفة. وكذلك "شبكة وحملة للعدوان الإقليمي" و "الأنشطة الخبيثة للحرس الثوري الإسلامي ووكلائها".

و استنكر ترامب بقوة "كلمات العنف والضرر" لإيران تجاه الولايات المتحدة، وحذّر في نهاية يوليو/تموز إيران من تهديد الولايات المتحدة أو التخطيط لأي أعمال تخريبية. وكان ذلك بعد أن حذّر روحاني الولايات المتحدة من أن الحرب مع إيران "هي أم كل الحروب"، وقال على ترامب أن يتوقف عن اللعب، مع التعهد القوي بذلك "وإلا ستندم على ذلك".

وقالت إدارة ترامب إن الرئيس سيكون مستعدًا للتفاوض على صفقة جديدة مع طهران في ظل الظروف المناسبة. ومع ذلك، لا ينبغي أن تتوقع إيران عقوبات الإغاثة في غضون ذلك. وقال الرئيس في نهاية أسبوع تغريدة إن الكرة في ملعب طهران.
 وقال مستشار الأمن القومي جون بولتون يوم الإثنين إن ترامب يقف إلى جانب عرضه، وإن طهران هي التي ترفض مقابلة الرئيس الأميركي...

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب ينتقد صفقة إيران النووية المروِّعة أُحادية الجانب ترامب ينتقد صفقة إيران النووية المروِّعة أُحادية الجانب



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab