شيخ الحامد يكشف أسباب استقرار الأمن في حضرموت
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

أكّد لـ "العرب اليوم" اختفاء الجريمة المنظّمة من المنطقة

شيخ الحامد يكشف أسباب استقرار الأمن في حضرموت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شيخ الحامد يكشف أسباب استقرار الأمن في حضرموت

العقيد الركن شيخ مصطفى الحامد
حضرموت - امير باعويضان

كشف نائب مدير الأمن والشرطة في ساحل حضرموت، العقيد الركن شيخ مصطفى الحامد، عن الأسباب التي جعلت المناطق الساحلية في المحافظة تشهد استقرارًا في الأمن بخلاف بقية المناطق اليمنية المحرّرة، مشيرًا إلى أن "هذا الاستقرار سببه الانسجام التام بين القيادة العسكرية والأمنية التي ينتمي معظمهم إلى حضرموت، وإلى دعم المواطنين ومساندتهم هذه  القيادة، ويعدّ الدعم السخي الذي تقدّمه قوات التحالف العربي وعلى رأسهم دولة الإمارات العربية المتحدة أهم هذه الأسباب".

وأكّد الحامد في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم" أن "أسباب انحسار العمليات الإرهابية في ساحل حضرموت يعود إلى الجهد الجبّار الذي تقدّمه قوات النخبة الحضرمية وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن فرج سالمين البحسني"، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية لعبت دورًا مرادفًا في فعاليتها ونشاطها في توقيف المخالفين والمجرمين في وقت قياسي، وأنه لا يوجد في ساحل حضرموت جريمة منظمة.

وتحدّث الحامد عن الأسباب التي أدت الى سقوط ساحل حضرموت بيد "القاعدة" في أبريل/نيسان 2015، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية السابقة تعرضت إلى إهمال وتدمير مخطّط و ممنهج أدى إلى "السقوط المتوقّع"، وموضحًا أن الاجهزة الأمنية في تلك الفترة وصلت إلى حالة متأخرة من الترهّل واللامبالاة وانتشر الفساد والرشوة والمحسوبية في أوساط منتسبيها مما خلق حالة انعدام الثقة مع المواطنين.

 وأشار الحامد بشأن انتشار النقاط العسكرية التابعة لقوات النخبة الحضرمية على الرغم من مرور اكثر من 10 أشهر على تمكنها من طرد القاعدة وتحرير الساحل، إلى أنه "لازلنا نعيد ترتيب وإعادة جاهزية أجهزة الأمن والشرطة الأمنية لأننا في مرحلة إعادة بناء وهذا يتطلب منا بعض الوقت والجهد، ولا يعني هذا عدم قدرتنا على فرض الأمن إلا بوجود الجيش، الموضوع ليس له علاقه بالقدرة أو عدمها إنما مسألة وقت، حضرموت اليوم غير التي بالأمس  فوجود قيادة سياسية وعسكرية تولي جلّ اهتمامها بترسيخ دعائم الأمن في كافة المجالات وهو أهم أسباب الاستقرار، ولا شك بأننا استفدنا من تجارب الماضي".

 وعن تعامل أجهزة الأمن والشرطة مع بلاغات المواطنين بعد تحرير ساحل حضرموت من القاعدة خصوصًا وأن جميع سجلات البلاغات وأصحاب السوابق فقدت، أفاد الحامد أن الأجهزة الأمنية بدأت بعد التحرير منذ من الصفر في توثيق كل ما يتعلق بالجرائم والمجرمين والمخالفين، مشيرًا إلى أن معرفة أغلب الناس ببعضهم البعض في المدن الحضرمية، مكّنهم من توقيف الخارجين عن القانون بسهولة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شيخ الحامد يكشف أسباب استقرار الأمن في حضرموت شيخ الحامد يكشف أسباب استقرار الأمن في حضرموت



GMT 02:58 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 03:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab