تيريزا ماي ترد على الانتقادات الموجه لأسلوبها في القيادة
آخر تحديث GMT18:21:04
 العرب اليوم -

تصّر على أنها ليست "سيئة كرئيسة وزراء"

تيريزا ماي ترد على الانتقادات الموجه لأسلوبها في القيادة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تيريزا ماي ترد على الانتقادات الموجه لأسلوبها في القيادة

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن - سليم كرم

ردت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، الأربعاء، على الانتقادات التي تصفها بأنها "إنسان آلي" عبر تأكيدها على خلاف ذلك بالقول: "لدي مشاعر"، كما أنها فندت الاتهامات التي تدعي أنها تبدو متشائمة، وقالت إنها "ليست بائسة" كونها رئيسة الوزراء.

وقالت ماي إنها تتعاطى مع ما يريده الشعب البريطاني من القيام به والخروج بسياسات عملية لتحسين حياة الناس العاديين، وذلك بعدما تعرضت رئيسة الوزراء المحاصرة للانتقاد على نطاق واسع بسبب أسلوبها الروبوتي الذي ادعي كثيرون بأنه أحد أسباب كارثة انتخاب حزب المحافظين، وقد تعرضت لانتقدت بشكل خاص بعد أن فشلت في التحدث علنا ​​إلى الناجين من حريق غرينفيل في زيارتها الأولى إلى المبنى المحترقة في أعقاب المأساة.

وكشفت ماي هذا الصباح، أنها بكت عندما تحدثت في وقت لاحق إلى الناجين من الحريق أثناء وجودهم في المستشفى، وقد كشفت عن ذلك عشية خطابها لحزب المحافظين، حيث ستحاول الاشتباك مع الناشطين بعد كارثة الانتخابات.

وردا على سؤال عما إذا كانت مستاءة من أن يطلق عليها اسم "ماي بوت"، قالت رئيسة الوزراء: "أنا بالتأكيد شخص لديه مشاعر. أنا لا افهم لماذا هذا الوصف. الشيء البسيط هو أنني كنت أعتقد دائما أنه عندما تكون سياسي هو أن تفعل ما في وسعك لتحسين حياة أفراد الشعب. هذا ما ينبغي أن أركز عليه"، وأضافت: هناك الكثير من الكلام في هذه الأيام من الشخصيات وهكذا. ولكن في الواقع عندما يتعلق الأمر بها، فإن الشخصية السياسية لا تجعل فرق بين أي شخص فيما يتعلق بالحصول على وظيفة".

وقد طغى مؤتمر حزب المحافظين على مشادات رئاسة الوزراء والحديث عن إمكانية الإطاحة بوزير الخارجية بوريس جونسون، في حين أشار العديد من المراقبين إلى أنها تبدو متدنية، في حين أن القاعة الرئيسية في المؤتمر كانت صامتة إلى حد ما، وعادة ما تكون نصف كاملة.

وفي إجابتها على سؤال لماذا بدا المؤتمر في مثل هذه المزاج السيئ، أصرت على أنه لم يكن كذلك. وقالت: "إن الناس الذين التقيت بهم لم تكن متشائمين، لقد كان متفائلين. إنهم متفائلون بما نقوم به، ومعركة الأفكار التي سندخلها الآن، والتي تبين السبب في أن اقتصاديات السوق الحرة هي تلك التي نعمل على توفيرها بالفعل للناس، وتوفر سبل معيشة ومستقبل أفضل للناس "، وأصرت على أنها تتمتع برئاسة الوزراء -على الرغم من الوقت المضطرب في مكتبها.

وكشفت ماي أنها تتمتع برئاسة للوزراء، فقالت: "نعم، إنها ليست بائسة، والسبب في أنها ليست بائسة هو أنه كرئيسة للوزراء يمكنني ضمان أن تتخذ الحكومة القرارات التي حقا تحسين حياة الناس"، وأصرت على أن بوريس جونسون لم يغير خطابها في فلورنسا. وقالت: "لا، خطاب فلورنسا كان نتيجة مناقشات في مجلس الوزراء، نعم، رأيي حول ما كان من الضروري أن نقول في هذه المرحلة من المفاوضات".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيريزا ماي ترد على الانتقادات الموجه لأسلوبها في القيادة تيريزا ماي ترد على الانتقادات الموجه لأسلوبها في القيادة



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab