زيلينسكي يؤيد مشاركة روسيا في قمة مقبلة حول السلام في أوكرانيا
آخر تحديث GMT12:55:21
 العرب اليوم -

زيلينسكي يؤيد مشاركة روسيا في قمة مقبلة حول السلام في أوكرانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زيلينسكي يؤيد مشاركة روسيا في قمة مقبلة حول السلام في أوكرانيا

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي
كييف ـ العرب اليوم

أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين للمرة الأولى عن انفتاحه لمحادثات سلام مع روسيا، مؤكدًا تأييده مشاركتها في قمة مقبلة حول السلام. في منتصف يونيو، عقدت قمة حول السلام في اوكرانيا استضافتها سويسرا بحضور نحو عشر دول دون أن تُدعى إليها موسكو وغابت عنها الصين، الحليف الدبلوماسي القوي لروسيا، والتي قررت عدم المشاركة فيها.

ومنذ ذلك الحين، أعلن زيلينسكي عن رغبته بتقديم "خطة" في تشرين الثاني/نوفمبر من أجل "سلام عادل"، بعد حوالى عامين ونصف العام من الهجوم الروسي الذي أودى بحياة المئات من الطرفين.

وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحافي في كييف "لقد حددت أن تكون لدينا خطة معدة بالكامل لنتمكن من تنظيم قمة... في نوفمبر".

وللمرة الأولى، أكد رغبته بأن تحضرها موسكو قائلًا "أعتقد أنه يجب أن يحضر ممثلون روس القمة الثانية".

ولم يتطرق الى وقف الاعمال الحربية لكن الى وضع "خطة" من ثلاثة محاور: أمن الطاقة في اوكرانيا التي تضررت منشآتها جراء القصف الروسي، وحرية الملاحة في البحر الأسود وتبادل الأسرى.

تحتل روسيا حوالى 20% من الأراضي الأوكرانية، كما أن احتمالات وقف إطلاق النار أو حتى التوصل الى سلام دائم بين كييف وموسكو، تبدو ضئيلة في هذه المرحلة.

وهذه هي المرة الأولى التي يطرح فيها زيلينسكي فكرة إجراء محادثات مع روسيا بدون اشتراط انسحاب روسي مسبقًا.

وكان قد تعهد في السابق بعدم اجراء محادثات مع روسيا طالما أن فلاديمير بوتين في السلطة حتى أنه وقع مرسومًا يجعل المفاوضات مع موسكو مخالفة للقانون.

غير أن المواقف بين كييف وموسكو تبدو حاليا غير قابلة للتسوية.

تؤكد أوكرانيا بانتظام أنها تريد بسط سيادتها على كافة الأراضي التي احتلتها روسيا وبينها شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو في 2014.

واقترحت كييف خطة سلام من 10 نقاط، أيدها الغرب، تتضمن الانسحاب الكامل للقوات الروسية المتواجدة حاليا على الاراضي الأوكرانية، اي حوالى 700 ألف عسكري بحسب الارقام التي قدمتها موسكو.

من جانبه، شدد الرئيس الروسي الذي أمر بالهجوم على أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، على "شروطه" المتمثلة في انسحاب القوات الأوكرانية من أربع مناطق تطالب بها موسكو بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم، وتخلي كييف عن مسعاها للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو). ورفضت أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون على الفور هذه الشروط.

ويكرر الغرب أنّ أوكرانيا وحدها من يقّرّر شروط أي مفاوضات سلام يمكن أن تجري مع روسيا، وأكد زيلينسكي الاثنين "لا نعتقد أنه يتم دفعنا" للتفاوض.

لكن نتائج الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لأوكرانيا، قد تلعب دورًا مهمًا في استمرار النزاع.

وتعهد الجمهوري دونالد ترامب الذي كان قد عبر عن إعجابه ببوتين في الماضي، بإنهاء الحرب في غضون أسابيع في حال إعادة انتخابه رئيسا للولايات المتحدة في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، مما أثار شكوكًا حول استمرار الدعم الأميركي لكييف.

وفي الأسابيع الأولى للغزو الروسي عام 2022، التقى الوفدان الروسي والأوكراني في بيلاروس ثم في تركيا، من أجل التوصل إلى اتفاق سلام، لكن هذه المحاولات باءت بالفشل، وأتهمت روسيا حينها الغرب بأنه تسبب في فشل المفاوضات.

وفي فبراير 2023، قدمت الصين، حليفة روسيا، خطتها للسلام في أوكرانيا، إلا أن موسكو وكييف لم تبنيا عليها لاستئناف المحادثات.

وكان رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، الزعيم الوحيد في الاتحاد الأوروبي الذي حافظ على علاقات وثيقة مع الكرملين بعد الغزو الروسي لأوكرانيا، قد زار كييف وموسكو في مطلع يوليو، للدفع باتجاه محادثات السلام، لكنه أثار غضب نظرائه الأوروبيين سيما أنه دعا كييف إلى النظر في وقف إطلاق النار، ما يتعارض مع مواقفهم.

وقد يهمك أيضًا :

زيلينسكي يعلن نفاد مخزون أوكرانيا من صواريخ الدفاع الجوي

زيلينسكي يزور مناطق خط المواجهة في شرق أوكرانيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيلينسكي يؤيد مشاركة روسيا في قمة مقبلة حول السلام في أوكرانيا زيلينسكي يؤيد مشاركة روسيا في قمة مقبلة حول السلام في أوكرانيا



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد

GMT 17:09 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى منذ نوفمبر 2023

GMT 09:23 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

لغز اليمن... في ظلّ فشل الحروب الإيرانيّة

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هنا الزاهد تنضم إلى كريم عبد العزيز وياسمين صبري

GMT 19:45 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

هل سيغير ترمب شكل العالم؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab