الرئيس اليمني يؤكد أن الحوثيون لا يؤمنون بالتعايش ولا يجيدون غير لغة السلاح
آخر تحديث GMT18:40:01
 العرب اليوم -

الرئيس اليمني يؤكد أن الحوثيون لا يؤمنون بالتعايش ولا يجيدون غير لغة السلاح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس اليمني يؤكد أن الحوثيون لا يؤمنون بالتعايش ولا يجيدون غير لغة السلاح

الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي
عدن - العرب اليوم

اتهم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الميليشيات الحوثية بأنها «لا تؤمن بالتعايش والسلام وأنها لا تجيد غير لغة السلاح»، مشيراً إلى رفض الجماعة كل مساعي السلام وتصعيدها العسكري في مأرب وتنصلها من «اتفاق استوكهولم».وجاء تصريحات الرئيس هادي في الرياض أمس أثناء استقباله وزيرة الخارجية السويدية آن ليند والسفير السويدي لدى اليمن نيكولاس تروفي والمبعوث السويدي إلى اليمن بيتر سيمنبي، وفق ما ذكرته المصادر الرسمية.

وذكرت المصادر أن هادي وضع الجميع أمام مستجدات الأوضاع في بلاده وما يعانيه المواطن اليمني «جراء تداعيات الحرب الانقلابية لميليشيات الحوثي الإيرانية وما خلفته من معاناة إنسانية طالت الأبرياء، وتجنيدها الأطفال والإمعان في حصار المدن ومواصلة حربها وهجماتها العدائية على مأرب واستهداف مخيمات النازحين بعد فشلها في تحقيق أهداف وأجندة إيران لاستهداف اليمن والمنطقة».

ونقلت وكالة «سبأ» عن هادي قوله: «إن تلك الميليشيات ومن يقف خلفها لا تؤمن بالتعايش والسلام ولا تجيد إلا لغة السلاح وهذا ما أكدته تجارب الحوار ومحطاته المختلفة ومنها مشاورات استوكهولم التي لم تبال بها أو تنفذ أياً من بنودها مستغلة الهدنة لزعزعة الملاحة الدولية عبر القوارب والزوارق المفخخة وغيرها من التجاوزات والخروقات».

وأكد هادي «حرصه على السلام وتقديم التنازلات لحقن الدماء»، مضيفاً أن حرصه هذا «قوبل بالتعنت والرفض من قبل الميليشيات غير مكترثة بمرجعيات السلام والقرارات الأممية ذات الصلة». وأضاف «ما زالت أيادينا ممدودة وندعو دوماً إلى وقف الحرب وإحلال السلام لمصلحة الشعب اليمني».

وكان الرئيس اليمني عقد أمس اجتماعاً ضم نائبه الفريق الركن علي محسن صالح ورئيس الوزراء الدكتور معين عبد الملك للوقوف على مجمل الأوضاع على الساحة الوطنية، بحسب ما ذكرته المصادر الرسمية.

ونقلت المصادر عنه أنه تطرق «لمجمل التطورات والتداعيات والصعوبات التي تواجه اليمنيين في ظل الأوضاع الراهنة والتحديات الاقتصادية والخدمية مع استمرار الحرب الهمجية التي فرضتها ميليشيات الحوثي الانقلابية على اليمنيين لخدمة المشروع الإيراني في المنطقة ولفرض تجربتها الدخيلة التي لا يمكن قبولها مهما كلف اليمنيين من تضحيات».

في غضون ذلك، أفادت المصادر الرسمية بأن وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك أكد خلال لقائه، السفير الفرنسي جان ماري صفا أن الحكومة في بلاده «رغم عرقلة ميليشيات الحوثي لجهود إحلال السلام ستستمر في بذل الجهود الحثيثة لتحقيق تطلعات الشعب في سلام عادل ودائم وشامل وفقا للمرجعيات الثلاث».

وتطرق بن مبارك «إلى العدوان الحوثي المستمر على مأرب التي تضم ملايين النازحين»، مؤكداً أهمية توجيه رسائل من المجتمع الدولي بضرورة وقف العدوان الحوثي العبثي على المحافظة. وتابع أن هذا العدوان «لن تجني منه الميليشيات سوى إزهاق الأرواح وإطالة أمد الحرب ومضاعفة المعاناة الإنسانية».

وبخصوص الكارثة المحتملة لخزان صافر النفطي، شدد بن مبارك على تكثيف الجهود لحل قضية الخزان المهدد بالانفجار، وإلزام ميليشيات الحوثي بالسماح للفريق الفني الأممي بالوصول إليه لتقييم حالته، لافتاً إلى الخطر البيئي والإنساني الذي يشكله الخزان على اليمن والمنطقة.

يشار إلى أن الحكومة اليمنية تراهن على مزيد من الضغوط الدولية لإرغام الميليشيات الحوثية على القبول بالسلام ووقف الحرب، وذلك بالتزامن مع المساعي التي يقودها المبعوث مارتن غريفيث والتي تحظى بدعم أميركي. في المقابل تسعى الجماعة المدعومة من إيران إلى تحقيق المزيد من المكاسب العسكرية من خلال شن هجماتها المتواصلة على محافظة مأرب النفطية، بالتوازي مع سعيها للمناورة بالملفات الإنسانية لاستثمارها لتحقيق مكاسب سياسية.

قد يهمك ايضا:

الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي يعلن عن تشكيل الحكومة الجديدة وفق "اتفاق الرياض"

الخارجية اليمنية تدين إطلاق ميليشيات الحوثي طائرات مسيّرة نحو السعودية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس اليمني يؤكد أن الحوثيون لا يؤمنون بالتعايش ولا يجيدون غير لغة السلاح الرئيس اليمني يؤكد أن الحوثيون لا يؤمنون بالتعايش ولا يجيدون غير لغة السلاح



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 15:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
 العرب اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab