غضب من تغريدة السي أي أيه حول الغارة التي قتلت بن لادن
آخر تحديث GMT17:06:27
 العرب اليوم -

بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة لوفاته

غضب من تغريدة "السي أي أيه" حول الغارة التي قتلت بن لادن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غضب من تغريدة "السي أي أيه" حول الغارة التي قتلت بن لادن

قتل أسامة بن لادن بعد ان اقتحمت قوات البحرية مجمع كان يخبئ فيها
واشنطن - رولا عيسى

تعرضت وكالة الاستخبارات الاميركية السي أي ايه للانتقاد والسخرية بعد التغريدات المباشرة لعملية قتل اسامة بن لادن في الذكرى السنوية الخامسة للحادثة، وأعلنت الوكالة احيائها لذكرى اغتياله في الأول من أيار/مايو لعام 2011 في تغريدة يوم الأحد جاء فيها " انضموا الينا اليوم بدءا من الساعة 1:25 دقيقة بتوقيت شرق الولايات المتحدة ونحن نحيي ذكرى مقتل بن لادن كما لو أنه حصل اليوم."

وتساءل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على الفور أهمية هذه المناسبة، وكتب شخص يدعى جول " هذا سيء، فماذا نعيد احياء ذكرى القتل؟ فهل تعتقدون أن القتل شكل من أشكال الترف؟ كيف يجعلكم هذا مختلفين عن داعش وفيديوهاتها؟"، وكتب مستخدمان آخران " سي أي ايه، بصراحة هل تحاولون اشعال حرب عالمية ثالثة؟" من جانبه علق نيك بيدو بتغريدة يقول فيها " هذا شيء سيء جدا." وسخر آخرون من منظمي الحملة وتساءلوا عما ستكون حملتهم المقبلة.

غضب من تغريدة السي أي أيه حول الغارة التي قتلت بن لادن

وعلق مارك ويست " انا أتطلع لحملة ذكرى اغتيال كيندي." وأضاف مستخدم يدعى ستيفن ماكاتر " يبدو أنه فاتني حملة التغريدات حول خليج الخنازير الشهر الماضي"، وقتل بن لادن بعد وقت قصير من الساعة 1 بعد منتصف الليل في الثاني من ايار/ مايو لعام 2011 بالتوقيت المحلي على يد قوات البحرية التي اقتحمت مجمع في باكستان حيث كان الرجل مختبئا منذ سنوات.

وبدأت التغريدات يوم الأحد برصد لحظات العملية منذ أن وافق عليها مدير وكالة الاستخبارات الامريكية ليون بانيتا في أبوت اباد في باكستان، وانتهت التغريدات مع الساعة 7:01 عندما تلقي أوباما التأكيد بالاحتمالية الكبيرة لهوية المقتول وهو زعيم تنظيم القاعدة السابق.

غضب من تغريدة السي أي أيه حول الغارة التي قتلت بن لادن

غضب من تغريدة السي أي أيه حول الغارة التي قتلت بن لادن
وصرح الناطق باسم وكالة الاستخبارات المركزية ريان تراباني في بيان " يعتبر انهاء خدمات بن لادن واحدا من نجاحات الاستخبارات الكبيرة في كل وقت، ويعتبر التاريخ عنصرا اساسيا في جهود الاعلام الاجتماعي لوكالة المخابرات المركزية"، وتابع " في الذكرى الخامسة، نرى أنه من المناسب أن نتذكر هذا اليوم ونكرم كل من ساهم في هذا الانجاز." وتحدث الرئيس باراك أوباما في وقت سابق يوم الأحد مع قناة سي ان ان حول الغارة التي أصبحت واحدة من الموروثات المهمة في عصر هذا الرئيس في البيت الابيض.

وأضاف الرئيس " بعد مناقشة القضية مع المعنيين، كان من الواضح أنها أفضل فرصة لنيل من بن لادن." ودفن بن لادن في البحر بعد وقت قصير من مقتله، ولكن لم ينشر أي دليل عن مقتله للجمهور، على الرغم من أن تنظيم القاعدة أكد مقتل زعيمهم في 6 ايار/مايو عام 2011، وأظهرت استطلاعات للرأي أن 92% من الأميركيين يؤيدون الغارة، التي أدانها ثلثي الباكستانيين.

غضب من تغريدة السي أي أيه حول الغارة التي قتلت بن لادن

غضب من تغريدة السي أي أيه حول الغارة التي قتلت بن لادن

غضب من تغريدة السي أي أيه حول الغارة التي قتلت بن لادن

غضب من تغريدة السي أي أيه حول الغارة التي قتلت بن لادن

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب من تغريدة السي أي أيه حول الغارة التي قتلت بن لادن غضب من تغريدة السي أي أيه حول الغارة التي قتلت بن لادن



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:37 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

سوناك يقر بالهزيمة في انتخابات بريطانيا
 العرب اليوم - سوناك يقر بالهزيمة في انتخابات بريطانيا

GMT 14:42 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025
 العرب اليوم - الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 08:55 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم

GMT 06:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

الحل في ليبيا بإخلائها من الميليشيات

GMT 23:59 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

ليون الفرنسي يُبرم أغلى صفقة في تاريخه

GMT 10:43 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

جوجل يحتفل بالذكرى الـ 62 لاستقلال الجزائر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab