المنفي يثني على دور ألمانيا في دعم المسار السياسي الليبي
آخر تحديث GMT21:20:41
 العرب اليوم -

المنفي يثني على دور ألمانيا في دعم المسار السياسي الليبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المنفي يثني على دور ألمانيا في دعم المسار السياسي الليبي

رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي
طرابلس - العرب اليوم

أثنى محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي، خلال الاجتماع الذي عقده المستشار الألماني أولاف شولتس بنيويورك، مع ماكي سال رئيس السنغال، بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي، وموسى فقيه، رئيس المفوضية الأفريقية، على دور برلين في دعم المسار السياسي في ليبيا، وعدد من المناسبات، وخصوصا مؤتمري (برلين 1و2)، لافتاً إلى التعاون المشترك بين ألمانيا وأفريقيا، من أجل المساهمة في دعم استقرار ليبيا، والإسهام في إنجاح مشروع المصالحة الوطنية بالشراكة مع الاتحاد الأفريقي.

وأوضح المنفي في بيان وزعه مكتبه، أمس، الدور الذي يمكن أن تلعبه ليبيا، في حال استقرارها، في عديد الملفات، ومن أهمها ملفات النفط والطاقة والبيئة، وخلق فرص اقتصادية واستثمارية، تعود بالفائدة على القارتين، مما يساهم في وقف الهجرة غير الشرعية وتوطين التنمية المستدامة في أفريقيا.

واعترف فتحي باشاغا، رئيس حكومة «الاستقرار» الموازية في ليبيا، بفشله في ممارسة أعمالها من العاصمة طرابلس، رغم مرور نحو 8 شهور على نيلها ثقة مجلس النواب.

وقال باشاغا في كلمة، عقب وصوله مساء أول من أمس مدينة بنغازي (شرق)، بعد اختتام جولته الخارجية إن «حكومته ستمارس مهامها من مدينتي سرت وبنغازي، بعد فشل محاولتها العمل من طرابلس، وذلك لعدم رغبتها في إراقة الدماء أو إشعال الفتنة». مشيرا إلى أن عمل حكومته «سيكون لصالح كل الليبيين، دون الاقتصار على منطقة بعينها». كما اتهم «بعض الليبيين بالرغبة في استمرار الفوضى والانقسام في البلاد لأن فيها مصلحة لهم»، لافتا إلى أن هناك وضعا إقليميا ودوليا «لا يريد تقارب الليبيين أو المصالحة، بل استخدام ليبيا كورقة للتفاوض في مصالح أخرى».

في سياق ذلك، أكد باشاغا أن الحكومة «ستنطلق بالعمل الوطني، الذي سيخدم كافة الليبيين في كل ربوع الوطن، ويحقق المصالحة الوطنية التي تسعى إليها الحكومة، رغم ما يواجهها من صعوبات»، مشيرا إلى أن هناك أيادي داخلية وإقليمية «ما زالت تسعى لاستمرار الفوضى في ليبيا، وإرباك المشهد السياسي فيها وتقسيمها، وعرقلة المصالحة الوطنية بقصد تحقيق مصالحها على حساب الشعب الليبي واستقراره».

وبهذا الخصوص قال باشاغا إن الحكومة «حاولت البقاء في العاصمة طرابلس لممارسة عملها، لكن تجنباً لإراقة الدماء والفتنة، التي تقوم بها حكومة الوحدة المنتهية الولاية، تم إقرار العودة سلمياً رغم المعاناة التي يتكبدها أهالي العاصمة والغرب الليبي بشكل عام».

ومن المقرر بحسب وسائل إعلام محلية أن يتوجه باشاغا إلى القاهرة، بعد اجتماعه في مدينة القبة مع عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب.

في شأن آخر، أعلنت وزارة الداخلية بحكومة الدبيبة، مساء أول من أمس، تسلم وكيلها للشؤون ‏العامة، ‏محمود سعيد، سجينا ‏ليبيا من الحدود الأوكرانية - البولندية، ‏وفق اتفاقية تبادل المساجين ‏الموقعة مع الحكومة ‏الأوكرانية، وهو آخر المواطنين ‏الليبيين الموجودين في ‏أوكرانيا، والتوجه به للدولة الليبية.‏ وأوضحت الوزارة أن لجنة حكومية قامت مؤخرا بترحيل، وإجلاء كافة الجالية الليبية ‏الموجودة بأوكرانيا، وذلك بعد جملة من المفاوضات مع السلطات ‏‏الأوكرانية في شهر مارس (آذار) ‏الماضي، جرت بمشاركة القائم ‏بأعمال ‏السفارة الليبية هناك، مشيرة إلى ترحيل كافة أفراد ‏الجالية الليبية ‏وإعادتهم بسلام.‏

إلى ذلك، ناقش خالد المشري، رئيس المجلس الأعلى للدولة، مع أعضاء اللجنة التحضيرية لمؤتمر المسار الدستوري بعض الملاحظات حول القاعدة الدستورية، التي نتجت عن المؤتمر، كما تمت مناقشة مستجدات المشهد السياسي والعقبات، التي تحول دون إنجاز الانتخابات حتى الآن. بينما أشاد المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني»، بما وصفه باستقبال شعبي كبير من مشايخ وأعيان وأهالي المنطقة الجنوبية خلال زيارته إلى مدينة غات جنوب البلاد، منتصف الأسبوع الجاري.

في سياق قريب، استغلت بعثة الأمم المتحدة مناسبة اليوم الدولي للسلام لتجدد التزامها بتحقيق السلام في ليبيا، عبر عملية شاملة يقودها ويملك زمامها الليبيون، مشيرة في بيان مقتضب أمس، إلى أنها تواصل العمل مع جميع الأطراف الليبية الفاعلة لتحقيق تقدم في عملية السلام، والوصول للانتخابات التي يطالب بها الشعب الليبي.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

باشاغا يُصرح حكومة الوحدة الوطنية "عصابة" تسيطر على طرابلس بالقوة وسنسعى لتخليصها

باشاغا يكشف عن اجتماعات مع الدول الصديقة وخطة قريبة للوصول إلى انتخابات رئاسية وتشريعية في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنفي يثني على دور ألمانيا في دعم المسار السياسي الليبي المنفي يثني على دور ألمانيا في دعم المسار السياسي الليبي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فصائل عراقية موالية لإيران تستهدف ميناء حيفا بطائرة مسيرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab