غانتز  يحتل المركز الثاني في الاستطلاعات بعد نتنياهو
آخر تحديث GMT11:41:25
 العرب اليوم -

قائد الجيش السابق يطلق حملته الانتخابية ببرنامج سياسي

غانتز يحتل المركز الثاني في الاستطلاعات بعد نتنياهو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غانتز  يحتل المركز الثاني في الاستطلاعات بعد نتنياهو

قائد الجيش الإسرائيلي السابق بيني غانتز
القدس المحتلة ـ كمال اليازجي

أصدر قائد الجيش الإسرائيلي السابق بيني غانتز، المرجح أن يكون أكبر منافسي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الانتخابات المبكرة المقبلة، برنامجا سياسيا طال أنتظاره، بعد أسابيع من التكهنات الساخنة والتي دفعته إلى أن يصبح المرشح الثاني المفضل لدى الاسرائيليين.

وذكرت صحيفة الـ"إندبندنت" البريطانية أن غانتز، (59 عاماً)، الذي لم تكن أراؤه السياسية مجهولة، كشف عن حملة حزبه، يوم الثلاثاء الماضي، تحت شعار "إسرائيل قبل الجميع" في تصميم باللون "الكاكي".

وساهم الفوز في الانتخابات في أواخر الشهر الماضي، في تأسيس حزبه "مقاومة إسرائيل"، والذي لم يعلن عما إذا سيدعم الجناح اليمني القوي الحاكم في إسرائيل أو سينضم إلى اليسار.

وعلى الرغم من ذلك تمكن الرجل الذي عمل في سلاح المظلات، وشغل منصب رئيس الموظفين بين عامي 2011 و2015، من الحصول على كثير من الدعم، وأصبح حزبه في المركز الثاني خلف رئيس الوزراء نتنياهو، وفقا لاستطلاع جديد صدر هذا الأسبوع.

اقرا ايضَا:

الحكم بسجن مقدسي 11 عاما بتهمة التخطيط لاغتيال نتنياهو

ونشر الجنرال غانتز، يوم الخميس، أول فيديو على الإطلاق لحملته، داعيا أنصاره على مواقع التواصل الاجتماع للانضمام إليه لإحداث تغيير. وقال:"أضع إسرائيل قبل كل شيء. انضموا إلي وسنأخذ مساراً جديدا سويا. لأنه ينبغي أن يكون مختلفا ويمكن أن يكون مختلفا، وسنجعله مختلفا." وأنهى الفيديو بنكتة عن صمته، وقال:"أعتقد أنني تحدثت كثيرا."

ودعا نتنياهو، الذي تعد فترة حكمه الأطول في إسرائيل، إلى إجراء انتخابات مبكرة، من المقرر إجراؤها في 9 أبريل/ نسيان، وسط اتهامات جنائية ضده، بحيث أنه متهم الآن بثلاث قضايا فساد تتعلق بالكسب غير المشروع. ويعتقد المعلقون أنها ستضر بأدائه في التصويت، ومن المتوقع الإعلان عن قرار اتهامه، في غضون الأسابيع القليلة المقبلة.

ووفقا لاستطلاعات الرأي الجديدة التي نشرتها "القناة العاشرة" الإسرائيلية، يوم الثلاثاء، فإن غانتز، يأتي خلف نتنياهو بثلاث نقاط، حيث يختاره الشعب كرئيس وزراء، واختار حوالي 41% نتنياهو كونه مرشحهم المفضل، بينما 38% اختاروا غانتز، وقال 21% إنه لا يمكنهم اتخاذ قرار بين كليهما.

واحتل حزب غانتز "مقاومة إسرائيل" المركز الثاني في استطلاع منفصل أجرته محطة الإذاعة العامة الإسرائيلية، وقد ضمن 13 مقعدا في الكينست المكون من 120 مقعدا، كما قال الاستطلاع إن "حزب الليكود" بزعامة نتنياهو سيحصل على 31 مقعدا.

ويقول معلقون إسرائيليون إنهم يعتقدون أن غانتز، كشخصية عسكرية سابقة، يمكن أن يفوز  بتصويت الإسرائيليين. ويفترض أنه من يسار الوسط، وبالمقارنة مع حلفاء نتنياهو المتشددين، يبدو "معتدلا حين يتعلق الأمر بالقرارات الخاصة بالفلسطينيين".

وكونه قائداً سابقاً ل الجيش الإسرائيلي خلال حرب غزة في عام 2014، فقد دعا بعد انتهاء الحرب، إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي على القطاع والسماح بدخول البضائع.

وقال عاموس هاريل، الخبير في شؤون الدفاع والكاتب في صحيفة "هآرتس" اليومية ذات التوجهات اليسارية لصحيفة الـ"إندبندنت":"الشعب في إسرائيل يصوت على الأمن". كان نتنياهو ساحرا بشأن إقناع الشعب بأن لديه جميع الإجابات والشعب يمكنه النوم جيدا في الليل. ولكن غانتز ليس مدنيا. وليس مبتدئاً، هفو جنرال يفهم حاجات إسرائيل."

وأضاف هاريل:"وجزء من السحر إنه لم يتحدث بعد. الكثير من شعبيته الحالية توجد لأنه لم يتخذ أي موقف يمكن لأي شخص أن يجادل بشأنه أو ضده." وكشف عن الميول السياسية لغانتز في بيان نادر يوم الأثنين، حين عبر عن "تعاطفه مع السكان العرب والدروز الإسرائيليين، الذين يخدم أعضاؤهم في الجيش الإسرائيلي وغالبا ما يكونون موالين للدولة".

وبالحديث إلى المحتجين الدروز، خارج منزله في "روش حايين"، قال الجنرال غانتز إنه سيقوم بأي شيء في قدرته لإصلاح قانون "قومية الدولة" المثير للجدل، والذي تم التصديق عليه في الصيف الماضي، وهو يقرّ بأن "دولة إسرائيل وطن قومي للشعب اليهودي"، حيث يتم منح اليهود الإسرائيليين فقط الحق في تقرير المصير، وقد تم تخفيض مكانة اللغة العربية من لغة وطنية إلى وضع خاص.

معلوم أن نتنياهو يواجه لائحة اتهام محتملة، وفقا لوسائل الإعلام الإسرائيلية، ومن المرجح أن أن يوصي المدعي العام باتهامه في "القضية 4000" أو التي تسمى "بازيق"، نسبة الى اسم إحدى شركات الاتصالات التي من المفترض أنه منحها أفضلية تنظيمية.

وربما يواجه نتياهو محاكمة في قضيتين آخريين، حيث تقول الشرطة إنه تلقى هدايا باهظة الثمن من أصدقاء أغنياء، وتفاوض مع صحيفة "يديعوت أحرونوت" ليحصل على تغطية إخبارية أفضل.

ورفض نتنياهو هذه الاتهامات، وتوجه إلى وسائل التواصل الاجتماعي في محاولة لحشد الدعم في الداخل والخارج في الولايات المتحدة، من خلال الانضمام إلى تحدي صور "العشر سنوات"، ونشر صورة مثيرة للجدل للحدود المحصنة حديثا مع مصر، ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، كمثال على تقدم إسرائيل في 10 سنوات.

ومع ذلك، لا يزال هاريل يعتقد أن رئيس الوزراء نتنياهو سيحتفظ بمنصبه الحالي. وخلص إلى أن:" الشعب يرى هذه الانتخابات كونها انتخابات تجديد نصفي. سيفوز نتنياهو بأغلبية كبيرة. وسيكون على المدعي العام اتخاذ قرار بشأن مستقبله وما إذ سيوجه اتهاما له."

وقد يهمك ايضَا:

نتنياهو طالب دعم ترامب باستعادة عناصر لـ"الموساد" في إيران

إسرائيل تكتشف نفقاً سادساً لـ"حزب الله" وتعلن عن انتهاء عملية "درع الشمال"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غانتز  يحتل المركز الثاني في الاستطلاعات بعد نتنياهو غانتز  يحتل المركز الثاني في الاستطلاعات بعد نتنياهو



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 19:31 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab