يونغر يحذر من أن هزيمة لـداعش لا تعني نهاية التهديد
آخر تحديث GMT09:18:22
 العرب اليوم -

اعتبر أن "العائدين" منهم لديهم مهارات واتصالات خطيرة

يونغر يحذر من أن هزيمة لـ"داعش" لا تعني نهاية التهديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يونغر يحذر من أن هزيمة لـ"داعش" لا تعني نهاية التهديد

عناصر تنظيم "داعش" المتطرف
لندن ـ سليم كرم

حذّر رئيس المخابرات البريطانية أليكس يونغر، من أن تنظيم "داعش" المتطرف لا يزال يشكل تهديداً قوياً رغم خسارته الوشيكة في الجيب الأخير لما يسمى بـ"دولة الخلافة"، متوقعاً أن يواصل التنظيم محاولة شن الهجمات الشرسة في بريطانيا وأماكن أخرى في الغرب.

وذكرت صحيفة الـ"إندبندنت" البريطانية أن أليكس يونغر، قال إن "،المتطرفين الغربين العائدين من الشرق الأوسط يشكلون مصدر قلق عميق، وسط الجدل القائم حول شامينا بيغوم، التي هربت إلى سورية للانضمام الى "داعش" قبل 4 سنوات، وهي في عمر الـ15، وتريد الآن العودة إلى بريطانيا.

أقرأ يضًا

- مسلحو "داعش" يخطفون ثلاثة عراقيين في صحراء الأنبار

وفي حديثه إلى الصحافيين قبيل انعقاد "مؤتمر ميونيخ للأمن"، قال يونغر إن عودة أعضاء "داعش" الى دولهم قد تكون خطير للغاية. ولدى سؤاله عن التهديدات الأمنية للمملكة المتحدة التي تمثلها عودة مقاتلي "داعش"، قال يونغر:" نحن قلقون جدا بشأن ذلك، لأن كل التجارب تخبرنا أنه عندما يضع شخص ما نفسه في هذا الوضع، يكون لديه مهارات واتصالات مع أولئك الذين يشكلون خطرا محتملا. كما أن لديهم خبرة في التطرف العنيف."، مضيفا:" تحتاج هذه الحقيقة لتكون على قمة عقولنا، ولذلك فهذه مشكلة معقدة وصعبة، ويجب أن نضعها أولا في أعتبارنا."

وفي قضية بيغوم، قال يونغر:"ما لا استطيع فعله هو التعليق على نقاط محددة، أو ظروف محددة، وهذا يتبع اعتقاد أننا سنتفحص بحذر الظروف الفردية المحددة، أقدر أن ظروف كل شخص ستكون مختلفة، وسنضع ذلك في اعتبارنا."

ولكن يونغر حذر أيضا من أن "الهزيمة العسكرية لدولة الخلافة لا تمثل نهاية للتهديد المتطرف الذي نواجهه"، مشددا على أن "الهزيمة العسكرية لن تنهي التهديد المتطرف لدولة الخلافة"، قائلا: "لا تستطع استخدام القوة العسكرية لقتل فكرة، داعش منظمة نائمة، ونرى أنها تتحول وتنتشر، إنها تفعل ذلك داخل وخارج سورية، وهذا يعني أننا بحاجة الى ضمان إمكانية التعامل معها."

وفي الوقت الذي أكد فيه على أن نهاية "دولة الخلافة" لا تعني نهاية "داعش"، قال يونغر إن "امتلاك الأراضي يعني أن الجماعة الإسلامية المتطرفة يمكن أن تعزز تجنيد المتطرفين، واستخدام الأرض لإنشاء بنية تحتية للإرهاب ولتنظيم تهديدات مباشرة ضد الغرب".

وردا على سؤال حول العواقب المحتملة للنية المعلنة لترامب بسحب القوات من سورية وأفغانستان، قال:" تستغل هذه المنظمات الفشل السياسي بشكل أساسي، فهي تستغل مساحة غير خاضعة للحكم للتنظيم والنمو. أود ببساطة القول إن هذا ليس مشكلة جديدة بالنسبة لنا، فقد كان التهديد المتطرف في الأساس موجود منذ التسعينيات. إن المسألتين الرئيسيتين بالنسبة إلينا هي أن نكون قادرين على اختراق تلك المنظمات المتطرفة بالرغم من حقيقة وجودها في بعض الأماكن الأكثر تحديا في العالم، ونحن نفعل ذلك. والثاني هو أن نكون قادرين على اتخاذ إجراءات، مع شركائنا، للتعامل مع ما نجده في طريقنا، بما يتوافق مع قوانيننا وقيمنا."

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن في ديسمبر/ تشرين الأول، هزيمة "داعش"، وأنه من المتوقع إنهاء المهمة، بعد السيطرة على الأراضي الواقعة تحت حكم "داعش" في سورية، من قبل القوات التي تدعمها الولايات المتحدة ودول أوروبية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- وزراء دفاع دول التحالف ضد "داعش" يجتمعون في ميونيخ

- "قوات سورية الديمقراطية" تتقدَّم ببطء في الجيب الأخير لـ"داعش"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يونغر يحذر من أن هزيمة لـداعش لا تعني نهاية التهديد يونغر يحذر من أن هزيمة لـداعش لا تعني نهاية التهديد



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 07:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم
 العرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يُسلّم «اليونيفيل» 7 لبنانيين كان يحتجزهم

GMT 20:51 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
 العرب اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 03:30 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

11 قتيلا وعشرات الجرحى إثر حادث دهس في سوق بألمانيا

GMT 08:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب توفيق يكشف للمرة الأولى سراً عن أشهر أغانيه

GMT 09:03 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يشوق جمهوره لدويتو مع رامي صبري

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مدحت صالح يروى صفحات من قصة نجاحه على المسرح الكبير

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab