يونغر يحذر من أن هزيمة لـداعش لا تعني نهاية التهديد
آخر تحديث GMT07:05:42
 العرب اليوم -

اعتبر أن "العائدين" منهم لديهم مهارات واتصالات خطيرة

يونغر يحذر من أن هزيمة لـ"داعش" لا تعني نهاية التهديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - يونغر يحذر من أن هزيمة لـ"داعش" لا تعني نهاية التهديد

عناصر تنظيم "داعش" المتطرف
لندن ـ سليم كرم

حذّر رئيس المخابرات البريطانية أليكس يونغر، من أن تنظيم "داعش" المتطرف لا يزال يشكل تهديداً قوياً رغم خسارته الوشيكة في الجيب الأخير لما يسمى بـ"دولة الخلافة"، متوقعاً أن يواصل التنظيم محاولة شن الهجمات الشرسة في بريطانيا وأماكن أخرى في الغرب.

وذكرت صحيفة الـ"إندبندنت" البريطانية أن أليكس يونغر، قال إن "،المتطرفين الغربين العائدين من الشرق الأوسط يشكلون مصدر قلق عميق، وسط الجدل القائم حول شامينا بيغوم، التي هربت إلى سورية للانضمام الى "داعش" قبل 4 سنوات، وهي في عمر الـ15، وتريد الآن العودة إلى بريطانيا.

أقرأ يضًا

- مسلحو "داعش" يخطفون ثلاثة عراقيين في صحراء الأنبار

وفي حديثه إلى الصحافيين قبيل انعقاد "مؤتمر ميونيخ للأمن"، قال يونغر إن عودة أعضاء "داعش" الى دولهم قد تكون خطير للغاية. ولدى سؤاله عن التهديدات الأمنية للمملكة المتحدة التي تمثلها عودة مقاتلي "داعش"، قال يونغر:" نحن قلقون جدا بشأن ذلك، لأن كل التجارب تخبرنا أنه عندما يضع شخص ما نفسه في هذا الوضع، يكون لديه مهارات واتصالات مع أولئك الذين يشكلون خطرا محتملا. كما أن لديهم خبرة في التطرف العنيف."، مضيفا:" تحتاج هذه الحقيقة لتكون على قمة عقولنا، ولذلك فهذه مشكلة معقدة وصعبة، ويجب أن نضعها أولا في أعتبارنا."

وفي قضية بيغوم، قال يونغر:"ما لا استطيع فعله هو التعليق على نقاط محددة، أو ظروف محددة، وهذا يتبع اعتقاد أننا سنتفحص بحذر الظروف الفردية المحددة، أقدر أن ظروف كل شخص ستكون مختلفة، وسنضع ذلك في اعتبارنا."

ولكن يونغر حذر أيضا من أن "الهزيمة العسكرية لدولة الخلافة لا تمثل نهاية للتهديد المتطرف الذي نواجهه"، مشددا على أن "الهزيمة العسكرية لن تنهي التهديد المتطرف لدولة الخلافة"، قائلا: "لا تستطع استخدام القوة العسكرية لقتل فكرة، داعش منظمة نائمة، ونرى أنها تتحول وتنتشر، إنها تفعل ذلك داخل وخارج سورية، وهذا يعني أننا بحاجة الى ضمان إمكانية التعامل معها."

وفي الوقت الذي أكد فيه على أن نهاية "دولة الخلافة" لا تعني نهاية "داعش"، قال يونغر إن "امتلاك الأراضي يعني أن الجماعة الإسلامية المتطرفة يمكن أن تعزز تجنيد المتطرفين، واستخدام الأرض لإنشاء بنية تحتية للإرهاب ولتنظيم تهديدات مباشرة ضد الغرب".

وردا على سؤال حول العواقب المحتملة للنية المعلنة لترامب بسحب القوات من سورية وأفغانستان، قال:" تستغل هذه المنظمات الفشل السياسي بشكل أساسي، فهي تستغل مساحة غير خاضعة للحكم للتنظيم والنمو. أود ببساطة القول إن هذا ليس مشكلة جديدة بالنسبة لنا، فقد كان التهديد المتطرف في الأساس موجود منذ التسعينيات. إن المسألتين الرئيسيتين بالنسبة إلينا هي أن نكون قادرين على اختراق تلك المنظمات المتطرفة بالرغم من حقيقة وجودها في بعض الأماكن الأكثر تحديا في العالم، ونحن نفعل ذلك. والثاني هو أن نكون قادرين على اتخاذ إجراءات، مع شركائنا، للتعامل مع ما نجده في طريقنا، بما يتوافق مع قوانيننا وقيمنا."

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلن في ديسمبر/ تشرين الأول، هزيمة "داعش"، وأنه من المتوقع إنهاء المهمة، بعد السيطرة على الأراضي الواقعة تحت حكم "داعش" في سورية، من قبل القوات التي تدعمها الولايات المتحدة ودول أوروبية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- وزراء دفاع دول التحالف ضد "داعش" يجتمعون في ميونيخ

- "قوات سورية الديمقراطية" تتقدَّم ببطء في الجيب الأخير لـ"داعش"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يونغر يحذر من أن هزيمة لـداعش لا تعني نهاية التهديد يونغر يحذر من أن هزيمة لـداعش لا تعني نهاية التهديد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"

GMT 17:13 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

4 ثنائيات تجتمع مجددًا بعد غياب في موسم دراما رمضان 2025

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 22:21 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قطع ديكور يمكنك إضافتها لمنزل أكثر دفئا في الشتاء

GMT 07:45 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab