ديفيد ساترفيلد يصل إلى لبنان في مهمته الأخيرة وخلفه مستعجل
آخر تحديث GMT22:28:56
 العرب اليوم -

سعيًا إلى تحديد "موعد أول" لمفاوضات بوساطة أميركية

ديفيد ساترفيلد يصل إلى لبنان في مهمته الأخيرة وخلفه "مستعجل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ديفيد ساترفيلد يصل إلى لبنان في مهمته الأخيرة وخلفه "مستعجل"

مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد
بيروت - العرب اليوم

وصل إلى بيروت اليوم الثلاثاء، مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد، حاملًا جوابا نهائيا من تل أبيب بشأن ملف مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل.

ويُنتظر أن ينقل ساترفيلد، في مهمته الأخيرة إلى المسؤولين اللبنانيين الرد الإسرائيلي في ما يتعلق بطلب لبنان عدم وضع سقف زمني للمفاوضات، وتمسكه بأن تكون النتائج المتعلقة بالمرحلة الأولى من المفاوضات حول الحدود البرية غير نهائية وملزمة، إلا بعد الاتفاق على الحدود البحرية.

وتُشير وسائل إعلام لبنانية إلى أن هدف زيارة ساترفيلد هذه المرة، هو  تحديد "موعد أول" للمفاوضات، التي ستتم بوساطة أميركية وتحت عين الأمم المتحدة، قبل أن يتفرغ لمهمة جديدة قد توكل إليه سفيرا لبلاده في تركيا، وذلك بعد تعيين ديفيد شينكر خلفا له كمساعد لوزير الخارجية.

اقرأ أيضا:

السفارة الأمريكية: إنهاء خدمة ديفيد ساترفيلد كقائم بأعمال السفير الأمريكي في القاهرة

وذكرت مصادر ديبلوماسية فإن شينكر الذي يتقن اللغة العربية، باشر في التحضير لزيارته المقبلة إلى المنطقة، وهو يحمل تصورا أوليا يهدف إلى تسريع المفاوضات، خشية ظهور مستجدات غير متوقعة.

وعمل شينكر، سابقا في مكتب وزير الدفاع مديرا لشؤون دول المشرق والمساعد الأعلى في سياسة البنتاغون الخاصة بالمنطقة، وكان مسؤولا عن تقديم المشورة حول الشؤون السياسية والعسكرية لسوريا ولبنان والأردن والأراضي الفلسطينية.

وقالت وسائل إعلام لبنانية، "إن شينكر باشر في تقليب صفحات "خط هوف"، الذي سمي نسبة إلى فريديريك هوف، وهو من عينه الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما مسؤولا عام 2012 عن الفترة الانتقالية في سوريا، وفي الوقت نفسه طلب منه كخبير في مشاكل الحدود الناجمة عن اتفاق سايكس - بيكو، إيجاد الحلول للنزاع حول البلوك رقم 9 بين لبنان وإسرائيل، فاقترح تقسيمه إلى ثلثين للبنان وثلث لإسرائيل".

ويبلغ طول الخط البري بين لبنان وإسرائيل 120 كم تقريبا، وقد رسمته الأمم المتحدة عام 2000 عقب انسحاب إسرائيل، وقد وضع الجانبان علامات مرئية على طول الخط لإبراز 13 موقعا خلافيا وتؤثر كيفية ترسيم هذه النقاط الخلافية على الحدود البحرية وعلى حصة لبنان من البلوك رقم 9 تحديدًا.

قد يهمك أيضا:

مقتل قيادي إخواني على أيدي مجهولين في لبنان

أمطار غزيرة وحبات برد كبيرة شمال لبنان وبِقاعه

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديفيد ساترفيلد يصل إلى لبنان في مهمته الأخيرة وخلفه مستعجل ديفيد ساترفيلد يصل إلى لبنان في مهمته الأخيرة وخلفه مستعجل



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
 العرب اليوم - ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل
 العرب اليوم - أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ

GMT 04:31 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أنباء تفيد باقتراب حرائق الغابات من مقر ميتا

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab