القاهرة ـ العرب اليوم
في الوقت الذي أشاد فيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ«التضحيات الكبيرة التي قدمها رجال الشرطة وأسرهم لحفظ الأمن»، تعهد وزير الداخلية اللواء محمود توفيق بالتصدي لـ«مخططات خارجية» قال إنها «تستهدف تقويض مسيرة الوطن نحو التنمية والرخاء». وقال الرئيس المصري في كلمته خلال حفل تخريج دفعة جديدة من كلية الشرطة، أمس: «يجب أن نتذكر دائمًا أن الجيش والشرطة ما زالا يقدمان شهداء»، موجهًا «التحية والتقدير والاحترام باسمه واسم كل المصريين لأسر الشهداء والمصابين من الجيش والشرطة والقضاء وطوائف المجتمع المختلفة».
وخاطب السيسي الضباط والخريجين الجدد، داعياً إياهم إلى «اليقظة وتقديم المثل في تولي مهمة حماية أمن البلاد وسلامة مواطنيها»، وقال: «رجال الشرطة يجب أن يكونوا قدوة للمواطنين في التعامل معهم وتلبية مطالبهم»، مشيرًا إلى أن «التعامل مع الرأي العام ليس أمرًا يسيرًا».
بدوره، قال وزير الداخلية إن «جهاز الشرطة يدرك إدراكًا كاملًا ما يحيط بالوطن من تحديات يفرضها محيط إقليمي يموج بالصراعات ومخططات خارجية تستهدف تقويض مسيرة الوطن نحو التنمية والرخاء».
وتعهد الوزير بمواجهة رجال الشرطة للتحديات الأمنية «للقضاء على مخاطر الإرهاب ودحر فلوله وإجهاض محاولات التنظيمات الساعية إلى إحياء نشاطها الإجرامي وذلك من خلال معلومات متكاملة وإجراءات مقننة ودقة في تنفيذ عمليات الضبط».
وربط الوزير بين «قيمة الأمن والتنمية»، مشيراً إلى الاهتمام بـ«العنصر البشري باعتباره الدعامة الأساسية لتحقيق أهداف السياسات الأمنية، فضلاً عن تعزيز قدرات أجهزة الوزارة ومواكبة توجه الدولة نحو التحول الرقمي».
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك