قرصنة روسيا على الانتخابات تشعل الجدل في بريطانيا
آخر تحديث GMT12:20:21
 العرب اليوم -

عقب اتهامها بمساعد دونالد ترامب في أميركا

قرصنة روسيا على الانتخابات تشعل الجدل في بريطانيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرصنة روسيا على الانتخابات تشعل الجدل في بريطانيا

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وديفيد كاميرون
لندن - سليم كرم

طلبت الأحزاب السياسية في المملكة المتحدة، المساعدة من الأجهزة الأمنية في أعقاب هجوم عبر الانترنت خلال الانتخابات العامة البريطانية عام 2015، حيث أن القرصنة على رسائل البريد الإلكتروني للحزب "الديمقراطي" كجزء من حملة مزعومة من قبل حكومة فلاديمير بوتين، الروسية، لمساعدة دونالد ترامب في الفوز في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وكشف الرئيس الجديد لمركز المملكة المتحدة الوطني للأمن السيبراني، سياران مارتن، أن محادثات "غير رسمية" عقدت مع الأحزاب السياسية وبرنامج حماية المعلومات الحساسة على الانترنت سيتم وضعها في المستقبل القريب.

وتبين أيضا أن هناك أدلة بشأن الهجمات السيبرانية، في الفترة التي سبقت أيار/مايو 2015 حيث الانتخابات العامة البريطانية، مع ارتفاع في النشاط السري على الانترنت من قبل الروس في المملكة المتحدة في ذلك الوقت.

وأكد السيد مارتن، "تغيير الخطوة" في عدوان الانترنت الروسي جاء في أعقاب هجوم على القناة الخامسة الفرنسية من قبل قراصنة يعتقد أن لهم صلة بالكرملين، وفي معرض حديثه عن الاحتياجات الأمنية للسياسة البريطانية بعد افتتاح المركز في وسط لندن من قبل الملكة، قال مارتن: "هناك حديث حول هذا الموضوع، ونحن مستعدون للعمل معهم ولدينا بعض المناهج، ونتوقع تقديم الندوات وشيء من هذا القبيل للأحزاب السياسية في المستقبل وهو ما لم نفعله حتى الآن: ولكن نتوقع أن نفعل ذلك".

واضاف مارتن، أنه يريد التأكيد على الحاجة إلى حماية النظام السياسي في بريطانيا ككل من خطر الهجمات الإلكترونية: "ما أود أن أقوله هو أن حماية سلامة النظام الديمقراطي الانتخابي هو أولوية قصوى، لابد من النظر في مجمل هذا الموضوع، بالطبع، سنحاول أن ننظر إلى الأحزاب السياسية، ونحن ندعم السلطات البرلمانية بناء على طلبها، ونحن ننظر إلى ما يدور في الشبكات الحكومية"، "لقد فعلنا كم هائل من العمل في البرلمان الماضي عندما كان هناك تحرك لتسجيل الناخبين عبر الانترنت والأفراد لحماية هذا النظام. وكذلك الأطراف، وسوف ننظر في الدوائر الحكومية، ووسائل الإعلام ومراكز الفكر، والأفراد البارزين الذين قد يتعرضون للخطر".

ورسم المدير الفني في المركز، إيان ليفي، وجوه التشابه بين التهديد من قبل رجال الأعمال والسياسة والرد اللازم لها. صرح "تم تعيين الأحزاب السياسية وكأنها شركات المتوسطة والأحزاب الانتخابية مثل المشاريع الصغيرة"، "ويمكن أيضا أن تعطى هذا النوع من النصيحة للشركات المتوسطة والصغيرة للأحزاب السياسية، نحن نبحث في كل هذا ".

وكانت هناك تقارير مستمرة، بشأن تدخل الكرملين في النظام السياسي للغرب باستخدام الهجمات السيبرانية وسط مزاعم بأن الانتخابات المقبلة في هولندا، فرنسا وألمانيا، مع اليميني الأحزاب الشعبوية التي لها درجات متفاوتة من الدعم الروسي، قد تكون عرضة للخطر، وقال مارتن: "في جميع أنحاء الغرب نحن في حالة تأهب والنظر في الدفوع عن هذا النوع من المجالات العملية الانتخابية، ومن الواضح أن هذا مصدر قلق".

واتهم الكرملين باستهداف إيمانويل ماكرون، المرشح الأوفر حظا في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، الذي قد يصعد الي جولة الاعادة الثانية ضد مارين لوبان، مرشح الجبهة الوطنية، وهو معجب ببوتين.

وأشار ريتشارد فيرون، رئيس حزب السيد ماكرون، أن "أخبار وهمية" تم تعميمها حول المرشح وحملته وواجه "الآلاف" من الهجمات السيبرانية، لكن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قال: "لم يكن لدينا وليس لديهم أي نية للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، أو في العمليات الانتخابية وأضاف أن هناك حملة هستيرية لمكافحة بوتين في بعض البلدان وهذه حقيقة واضحة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرصنة روسيا على الانتخابات تشعل الجدل في بريطانيا قرصنة روسيا على الانتخابات تشعل الجدل في بريطانيا



GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 العرب اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab