الميليشيات فى ليبيا  حاولت توريط الجيش  في خرق إطلاق النار
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

الميليشيات فى ليبيا حاولت توريط الجيش في خرق إطلاق النار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الميليشيات فى ليبيا  حاولت توريط الجيش  في خرق إطلاق النار

ملشيات متطرفة
طرابلس _العرب اليوم

قال مصدر أمني في الجيش الليبي، إن الهجوم الذي تعرضت له وحدات من اللواء 128 شمال منطقة سوكنة بالجفرة، نفذته ميليشيات تابعة لفصائل سياسية تريد عرقلة الانتخابات.

وأضاف المصدر أن وحدات الجيش تفاجأت بأربعة سيارات مسلحة، شمال منطقة سوكنة بالجفرة، تفتح النار على مقر اللواء 128، حيث تبادلت قوة من الجيش إطلاق النار معهم.

وأوضح المصدر أن قوات الجيش الليبي حرصت على عدم مطاردة العربات المسلحة، بالرغم من أنها كانت قادرة على ملاحقتها، إلا أن القيادة هناك رأت أن هذا الهجوم يهدف إلى توريط الجيش الليبي في خرق وقف إطلاق النار، وسحب قوات إلى نقطة تماس مع الميليشيات المتمركزة قرب الجفرة، لتنشب اشتباكات من شأنها ضرب المسار السياسي.

وأشار المصدر إلى أن القيادة هناك قرأت المخطط بشكل سريع، وحالت دون الوقوع في فخ الميليشيات.

وقالت قيادة الجيش الوطني الليبي، في بيان، إنه في ليل الأربعاء الخميس "تعرضت وحدات من اللواء 128 التابع للجيش الوطني الليبي لهجوم من قبل 4 سيارات مسلحة شمال منطقة سوكنة بالجفرة".

وأضافت "انسحبت العصابة الإرهابية هاربة بعد أن واجههم رد مناسب من قبل اللواء".

واعتبرت الهجوم استفزازا واضحا وصريحا، يهدف إلى تصعيد المواجهة المسلحة وعرقلة وقف إطلاق النار.

وأكدت قيادة القوات المسلحة الليبية "التزامها التام بمبادئ اتفاقية وقف إطلاق النار واحترام المساعي المحلية والدولية الرامية لإحلال السلام في بلادنا".

ومع ذلك، أكدت أن الجيش سيواجه أي "استفزاز بالقوة وبرد حازم، وسوف تستمر عمليات الجيش الوطني الليبي في محاربة الإرهابيين المتطرفين حتى يتم اجتثاثهم من كامل الأراضي الليبية".

من جانبه قال المحلل السياسي سلطان الباروني، إن هناك فصائل سياسية ستفعل المستحيل لضرب المسار السياسي في ليبيا.

وأضاف الباروني إن هذا المخطط بهذا الشكل يؤكد إن ما يحاك في عقولهم أمر مفزع.

وأوضح الباروني أن قراءة الجيش الليبي للسيناريو بهذه الدقة وإفشال مخططهم، يؤكد أن الجيش الليبي ذو عقلية عسكرية تستطيع حماية البلاد.

وأشار الباروني إلى أن هذه الأفعال لن تكون الأخيرة وأن الفصائل المعرقلة للانتخابات، وخاصة جماعات الإسلام السياسي التي فقدت شعبيتها تماما في ليبيا، والتي ستزيد من ألاعيبها لمنع الوصول إلى انتخابات في ديسمبر المقبل.

قد يهمك ايضا

ليبيا توقف الدراسة في الجامعات بسبب ارتفاع أعداد إصابات "كوفيد 19"

تركيا غاضبة بعد {اعتداء شنيع} على عَلَمها أمام برلمان ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الميليشيات فى ليبيا  حاولت توريط الجيش  في خرق إطلاق النار الميليشيات فى ليبيا  حاولت توريط الجيش  في خرق إطلاق النار



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك
 العرب اليوم - غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها

GMT 16:12 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

إياد نصار يتحدث عن تحديات مسلسله في رمضان

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab