محكمة أسترالية تدين الكاردينال بيل بالإعتداء الجنسي على ولدين
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

البابا فرنسيس سيقيل أمين خزانة "الفاتيكان" بعد الحكم عليه

محكمة أسترالية تدين الكاردينال بيل بالإعتداء الجنسي على ولدين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محكمة أسترالية تدين الكاردينال بيل بالإعتداء الجنسي على ولدين

الكاردينال جورج بيل
سيدني ـ سليم كرم

أدانت محكمة أسترالية، ثالث أكبر رجل دين في الكنيسة الكاثوليكية (حكومة الفاتيكان)، بتهمة الإعتداء الجنسي على ولدين، في أواخر تسعينات القرن الماضي. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الكاردينال جورج بيل، أُدانته هيئة المحلفين الأسترالية بالإجماع، يوم الثلاثاء الماضي، بالإعتداء جنسيا على صبيين من فرقة "الكورال"، خلال خدمته كرئيس لأساقفة مدينة "ملبورن" في أستراليا.

وتبين أن الرجل البالغ من العمر 77 عاما، والذي يشار إليه في كثير من الأحيان باسم "أمين خزانة" الفاتيكان، أٌدين بعد ثلاثة أيام من المداولات، بأربع تهم تتعلق بالإعتداء الجنسي على طفلين، وأخرى بالأغتصاب. وبذلك أصبح بيل أرفع مسؤول على مر التاريخ في "الفاتيكان"، يحاكم بتهمة الإعتداء الجنسي.، وحين بدأت محاكمته في القضية، صدر أمر يحظر ذكر اسمه في أستراليا.

وأعلن بابا الفاتيكان، فرانسيس، أن الكاردينال بيل لن يكون في حكومته بعد الإعلان عن الحكم في قضية أخرى مطلع هذا العام، ولم يذكر الفاتيكان الاتهامات الموجهة إلى بيل، والتي تعد سببا في مغادرته منصبه، قائلا إنه "حتى الآن لن يتم استبداله".

وقد يهمك أيضًا:أستراليا تعتذر لآلاف الأطفال بعد تعرّضهم لاعتداءات جنسية على مدى عقود

وحصل الكاردينال بيل على إجازة من منصبه في العام الماضي، مع بدء المحاكمة، وقد تبين أنه أساء إلى الصبيين، أثناء غنائهما في جوقة الكورال (الفرقة الغنائية) في "كاتدرائية القديس باتريك"، في غرفة داخل الكنيسة.

وقالت مصادر إن الإعتداء وقع بعدما قدم بيل خطة تعويضات لضحايا الإعتداء الجنسي المرتكب من قبل رجال دين في أستراليا، وكانت الخطة تحت اسم "استجابة ملبورن"، والتي أقرها في عام 1996.

وكان موقع "ذا ديلي بيست" الأميركي، أول من أعلن عن المحاكمة التي أطلق عليها اسم "محاكمة الكاتدرائية"، وذلك في وقت سابق من هذا العام، بعد صدور حكم هيئة المحلفين، ولكن تم تغيير موعد المحاكمة على الفور.

وكان حكم يوم الثلاثاء، الذي صدر عن محكمة مقاطعة فيكتوريا، هو إعادة محاكمة في القضية الأصلية، وأسفرت عن إدانته. ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة الثانية في القضية المعروفة باسم "محاكمة السباحين" في مطلع العام المقبل. ومن المتوقع في المحاكمة، سماع أدلة تفيد بأن بيل أساء جنسيا إلى رجلين، حين كانا صبيين يلعبان في حمام سباحة في "بالارات"، فيكتوريا، في سبعينات القرن الماضي.

واستمعت محكمة فيكتوريا، في مارس/ آذار، الى شهادة بيل الذي أنكر مرارا وتكرارا الأتهامات الموجهة إليه. وقد منحه البابا فرانسيس إجازة؛ ليعود إلى أستراليا للدفاع عن نفسه. وواصل القاضي الذي استمع إلى قضية بيل، حظر نشر تفاصيل محاكمة الكاردينال، وكذلك أحكام إدانته التي تنشر في بلاده، هذا الأمر الذي طبقه المدعين العامين، يهدف إلى ضمان منع خطر حقيقي وكبير تتعرض له إدارة العدالة من خلال التحامل عليها.

وسلم بيل جواز سفره إلى الحكومة كجزء من شروط الكفالة، كما لا يسمح له بمغادرة أستراليا. وتم تعيين الكاردينال في منصب سكرتارية أمانة خزانة الفاتيكان (منصب وزير الاقتصاد) في عام 2014، مما جعله ثالث أقوى رجال الدين في روما.

وقبل استدعائه إلى الفاتيكان، شغل بيل منصب رئيس أساقفة سيدني من 2001 إلى 2014، وكان رئيس أساقفة ملبورن من 1996 إلى 2001، وتم ترسيمه في عام 1966، وقدم كونه كاردينال في عام 2003.  

واتهمت شرطة فيكتوريا، بيل، بأرتكاب جرائم إعتداء جنسي، في يونيو/ حزيران، العام الماضي، حين كان في روما. ويمثل المحامي روبرت ريتشير، بيل، والذي قال في مؤتمر صحافي، إنه في الوقت الذي سيعود فيه إلى أستراليا؛ للرد على الاتهامات، كان يتطلع إلى قضاء يوم في المحكمة. وفي ذلك الوقت، قال بيل:" أنا بريء من هذه الاتهامات..إنهم كاذبون."

وقد يهمك أيضًا:إيران تعتقل خبيرة مقيمة في أستراليا بتهمة محاولة اختراق المؤسسات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة أسترالية تدين الكاردينال بيل بالإعتداء الجنسي على ولدين محكمة أسترالية تدين الكاردينال بيل بالإعتداء الجنسي على ولدين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab