متحدثو البيت الأبيض يحاولون تحسين ما أفسده ترامب
آخر تحديث GMT07:10:48
 العرب اليوم -

بسبب تصريحاته بشأن التدخلات الروسية في الانتخابات

متحدثو البيت الأبيض يحاولون تحسين ما أفسده ترامب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - متحدثو البيت الأبيض يحاولون تحسين ما أفسده ترامب

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

اضطر البيت الأبيض للدخول في ثاني نقاش له في الأسبوع، بعد أن رد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بكلمة "لا" على سؤال حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية. وبعد ساعات من التصريح على الشاشة، قالت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض سارة هوكابي ساندرز إن ترامب يحاول ببساطة إنهاء فترة للأسئلة غير الرسمية.
متحدثو البيت الأبيض يحاولون تحسين ما أفسده ترامب

 وقالت ساندرز في مؤتمر صحافي في منتصف فترة بعد الظهر "قال الرئيس شكرا جزيلا ليكتفي من تلك الأسئلة"، لكن تفسيرها فشل في تفسير قرار ترامب الفوري بالرد على سؤال آخر، حيث تحدث مطولاً عن مدى صرامة موقفه أكثر من أي رئيس أميركي آخر بشأن روسيا. وقالت ساندرز إنه لا توجد انتخابات في الوقت الجاري، لذا لا يمكن أن تتدخل روسيا بعد. لكنها تعتقد أنها ستستهدف بالتأكيد الانتخابات مرة أخرى. وان التهديدات ما زالت موجودة وهذا هو السبب في أننا نتخذ خطوات لمنعها.

وجاء ذلك بعد يوم واحد من إصدار ترامب توضيحا لتعليقاته حول التهديد الروسي، وانتظر ترامب 24 ساعة لإصدار توضيح، على الرغم من أنه لديه "واي فاي" على متن الطائرة الرئاسية ويمكن أن يغرد في طريقه إلى واشنطن. وانتظر البيت الأبيض حتى يوم الأربعاء ليرد الرئيس على المراسلين حول التدخل في الانتخابات.

وقال صحفيون على "تويتر"، "كنا في الغرفة وكنت واقفاً هناك، وكان سؤال الصحافيين واضحاً ولم يكن هناك اجابة لأي من الأسئلة". وأضاف ترامب في اجتماع صباح اليوم مع مجلس وزرائه إن روسيا لا تستهدف الولايات المتحدة وذلك على الرغم من التحذير الشديد من أحد رؤساء الاستخبارات بأن التهديد الروسي مستمر.

متحدثو البيت الأبيض يحاولون تحسين ما أفسده ترامب

واستشهد ترامب بفرض عقوبات على روسيا، أما السفراء الذي تقول الولايات المتحدة إنهم جواسيس تم طردهم في وقت سابق من هذا العام. كما حدثت غاراته جوية على سورية المدعومة من روسيا بعد أن قام دكتاتور البلاد بهجوم بالأسلحة الكيميائية. ولم يشرح ترامب كيف تأكيد خلال اجتماعه الذي استغرق ساعتين فقط مع بوتين بدون موظفين، غير المترجمين الفوريين.

وتجري مراقبة انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني عن كثب، ولكن ليس فقط كمقياس لما إذا كانت سيادة الولايات المتحدة قد تعرضت للخطر. حيث انه اذا أخذ الديمقراطيون مجلس النواب، فإن جدول أعمالهم سيشمل زيارات مفاجئة للإشراف على الإدارة وربما تحركاً نحو العزل. ويطلب ديمقراطيون من الكونغرس الأميركي لمترجم وزارة الخارجية الذي كان في الغرفة عندما تحدث ترامب مع بوتين عن التدخل في الانتخابات يوم الاثنين. وبعد فترة وجيزة من بث مؤتمره الصحافي، أصدر مدير المخابرات الوطنية الخاص دان كوتس، بيانا في مواجهة مزاعم ترامب في هلسنكي.
متحدثو البيت الأبيض يحاولون تحسين ما أفسده ترامب

وانتقدت تلك المعارك شكوك الرئيس بشأن دور موسكو في الانتخابات الرئاسية وقالت إنه من الواضح أن روسيا "تدخلت بالفعل". وقد أظهر ترامب الندم يوم الأربعاء وقال إنه يقبل تقييم مجتمعه الاستخباراتي بشأن تدخل روسيا في الانتخابات، وقال إنه كان يقصد أن يقول في مؤتمره الصحفي إنه ليس لديه أي سبب للشك في المحترفين داخل إدارته.

في تغريدات ترامب صباح يوم الأربعاء، بدأ يزعم أن لقاءه مع نظيره الروسي سيكون نجاحًا أكبر من لقاءه في وقت سابق من الرحلة مع قادة الناتو، وتزايدت شائعات التوتر بين زعماء العالم لدرجة أن الرئيس دعا إلى مؤتمر صحافي تم الترتيب له على عجل لإسقاط الشائعات بأن الولايات المتحدة ستغادر المنظمة. وقد انتقد الرئيس من قبل المشرعين ومسؤولي المخابرات السابقين لتصريحاته مع بوتين في هلسنكي.

ووصف جون برينان المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية الأميركية - وهو من أشد منتقدي ترامب، وصفة "بالخيانة" وأنه "موجود بالكامل في جيب بوتين". بعدما قال ترامب "لا أريد حتى استخدام كلمة الخصم، حيث يمكننا جميعا أن نعمل معا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحدثو البيت الأبيض يحاولون تحسين ما أفسده ترامب متحدثو البيت الأبيض يحاولون تحسين ما أفسده ترامب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 العرب اليوم - عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم
 العرب اليوم - القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab