المحكمة الدستورية الإسبانية تمنع جلسة البرلمان الكتالونية الإثنين
آخر تحديث GMT04:20:33
 العرب اليوم -

في محاولة لوقف الاستقلال أحادي الجانب

المحكمة الدستورية الإسبانية تمنع جلسة البرلمان الكتالونية الإثنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المحكمة الدستورية الإسبانية تمنع جلسة البرلمان الكتالونية الإثنين

رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي
مدريد ـ لينا العاصي

أوقفت المحكمة الدستورية الإسبانية جلسة للبرلمان الكتالوني، كانت مقررة يوم الإثنين، كان من المتوقع أن يعلن فيها القادة المحليون استقلال كتالونيا أحادي الجانب عن إسبانيا، وجاء في هذا القرار أن الحزب الاشتراكي الكتالوني الذي يُعارض الانفصال، طعن قانونيًا في الجلسة.

المحكمة الدستورية الإسبانية تمنع جلسة البرلمان الكتالونية الإثنين

ويأتي ذلك بعد أن حث رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي، الزعيم الكتالاني كارليس بويغديمونت، على التخلي عن خطط إعلان استقلال المنطقة من جانب واحد "لتجنب المزيد من الشرور"، وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الإسبانية "إيف"، قال إن حل الأزمة الكتالونية هو العودة السريعة للشرعية، وبيان في أقرب وقت ممكن أنه لن يكون هناك إعلان من جانب واحد عن الاستقلال لأن ذلك سيجنب المنطقة المزيد من الشرور.

وذكرت صحيفة "El Pais" الإسبانية إنه في ظل حالة عدم الاستقرار السياسي الحالية، قرر بنك ساباديل، وهو خامس أكبر بنك في إسبانيا، نقل قاعدته القانونية من كتالونيا إلى إليكانتي، وجاء التقرير بعد اجتماع مجلس إدارة البنك بعد ظهر الخميس، لبحث الإجراء المحتمل، فيما يعد أول علامة رئيسية على أن تقدم المنطقة للاستقلال يمكن أن يهدد الأعمال التجارية الكبيرة.

وتأتي خطة كتالونيا للإعلان عن الاستقلال بعد استفتاء شابه العنف في نهاية الأسبوع الماضي، وتعتبر كتالونيا مركز الصناعة والسياحة التي تمثل خمس اقتصاد إسبانيا، وقاعدة إنتاج لكبار الشركات بداية من فولكس واغن إلى نستله، وموطن الميناء البحري الأسرع نموًا في أوروبا.

ويشعر المستثمرون بالقلق من أن الانفصال يمكن أن يهز رابع أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، ويوجه ضربة قوية إلى أموال إسبانيا الذاتية، ويعيد الاقتصاد الكتالوني إلى الانهيار، حيث الأزمة إلى الإضرار بالسندات والأوراق المالية الإسبانية، وبلغت تكاليف الاقتراض في البلاد أعلى مستوى لها في سبعة أشهر يوم الخميس، على الرغم من أن المستثمرين أبدوا اهتمامًا قويًا بمزاد السندات الحكومية.

وانخفضت أسعار أسهم بنك ساباديل وبنك كايكسابانك الذي يتخذ من كتالونيا مقرًا له وهو ثالث أكبر مقرض في إسبانيا من حيث القيمة السوقية في وقت سابق من الأسبوع، بسبب الاضطرابات السياسية في المنطقة الشمالية الشرقية، بعد أن أعلن ساباديل أنه يدرس احتمال تحرك أسهمه بشكل كبير.

وقد أعرب العديد من قادة الأعمال الإسبانيين والشركات الأجنبية العاملة في كتالونيا عن قلقهم هذا الأسبوع، وذكر خوان رويغ، رئيس أكبر متاجر التجزئة الغذائية في إسبانيا "ميركادونا": "بصفتي رجل أعمال، بصفتي إسبانيا، فإنني أشعر بالقلق الشديد، وأنا خائف مما يجري في كتالونيا".

واضطر صانع السيارات الألماني "فولكس واغن" إلى التوقف لفترة وجيزة عن الإنتاج في أحد خطوط الإنتاج الثلاثة في مصنعه الإسباني سياتل كتالونيا يوم الثلاثاء، عندما أوقفت الاحتجاجات إمدادات التصنيع، كما أثرت حالات التوقف على الإنتاج في مصنع نستله للقهوة الفورية في جيرونا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة الدستورية الإسبانية تمنع جلسة البرلمان الكتالونية الإثنين المحكمة الدستورية الإسبانية تمنع جلسة البرلمان الكتالونية الإثنين



GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab