أرقام صادمة تكشف طرق موغابي في تدمير اقتصاد زيمبابوي
آخر تحديث GMT09:03:34
 العرب اليوم -
فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي
أخر الأخبار

وُضع قيد الإقامة الجبرية عقب سيطرة الجيش على البلاد

أرقام صادمة تكشف طرق موغابي في تدمير اقتصاد زيمبابوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أرقام صادمة تكشف طرق موغابي في تدمير اقتصاد زيمبابوي

الرئيس الزيمبابوي روبرت موغابي
هراري - ربيع قزي

وُضِعَ الرئيس الزيمبابوي، روبرت موغابي، قيد الإقامة الجبرية عقب سيطرة الجيش على البلاد، وفيما يبدو فإن البلاد، التي يحكمها الرئيس، المُثير للجدل، منذ 1980، تمرُّ بفترة انتقالية الآن.

وفي هذه الأثناء، تشتهر الدولة الأفريقية، التي يُقال أنَّها "سلة الغذاء لأفريقيا"، بسبب مواردها الطبيعية الملائمة، بالتضخم الحاد، والفقر، وقمع الأقليات، وعلى وجه الخصوص، كانت تحت الأضواء بسبب التضخم في الفترة ما بين عامي 2007 و2009، عندما خرجت عملة البلاد عن السيطرة وعندما أصبح المواطنون الزيمبابوين في حاجة إلى مليارات الدولارات الزيمبابوية لشراء رغيف خبز.

 الملايين يعيشون في فقر
ويُشير أحدث التقديرات، لعام 2011، إلى أنَّ أكثر من 73.3 من المواطنين يعيشون تحت خط الفقر. وهذا قد يعنى أنَّ 10 ملايين شخص في البلاد يُعانون من الفقر، وتنعكس هذه المستويات في مستوى الدخل القومي للفرد، والذي كان يقف عند 1.009 دولار أميركي عام 2016. ويقارن المقياس، الذي يقيس الناتج الاقتصادي للبلاد بالنظر إلى الكثافة السكانية، مستوى الدخل القومي للفرد في البلاد مع الدخل القومي للفرد في المملكة المتحدة والذي يصل إلى 39.899 دولار.

وعلى صعيد محلي، يقف الدخل المحلي لدولة جنوب أفريقيا المجاورة عند 5.274 دولار أميركي للفرد، والتي تعتبر ملاذًا يهرب إليها الزيمبابويين بحثًا عن مستقبل أفضل.

جنون الأسعار بسبب التضخم الحاد
تعتبر مستويات التضخم غير المسبوقة في البلاد فاضحة؛ إذ أصدر البنك المركزي للبلاد أوراق مالية بترليون دولار خلال الأيام الأخيرة للتضخم الحاد عام 2009، وفي عام 2017، وصل تضخم أسعار الاستهلاك إلى 24.411 %، ما رفع الأسعار إلى مستويات جنونية خلال السنوات القليلة الماضي. واستمر التضخم الحاد في العاميين التاليين، مع تقارير أشارت إلى ارتفاعه إلى 231 مليون %، ولكنَّ البنك المركزي لم يُصدر أي بيانات عن مستويات هذه الأعوام.

 وفي ذروة الزيادة بين مارس/آذار 2017 ونوفمبر/تشرين الثاني 2008، تضاعف متوسط الأسعار خلال يوم واحد، وفقًا لدراسة أجراها مركز " Hanke and Krus"، بينما تلقى الأرقام بالضوء على المعانة الإنسانية في البلاد نتيجة التضخم الحاد، الذي لم تشهد مثله سوى المجر في الفترة ما بين أغسطس/آب 1945 ويوليو/تمّوز 1946، والذي شَهِدَ تضاعف الأسعار كل 15 ساعة، وقبل ذلك، كان التضخم عند أكثر من 100% منذ 2003، ما يعني أن تكلفة البضائع للأشخاص العاديين كانت ترتفع باستمرار عام بعد عام.

عودة إلى الأيام السوداء القديمة
وحسبما يُشير تاريخه مع التضخم الحاد، تم التخلي عن الدولار الزيمبابوي عام 2009 كعملة البلاد الرسمية، لصالح مجموعة من العملات، التي كان من بينها بشكل رئيس الدولار الأميركي، والذي استخدم لاستبداله، وقد تعافى الاقتصاد على نطاق كبير إلى مستويات ما قبل تضخم 2009 و2004، ولكنَّ عددًا من التطورات الأخيرة تقود إلى اعتقاد الاقتصاديين بـأنَّ مستويات التضخم ترتفع بسرعة مجددًا.

ولطالما عانت زيمبابوي من نقص الدولار الأميركي في السنوات القليلة الماضي بعد استخدامه في جلب واردات خارجية كجهودٍ لمواجهة التوازن التجاري للبلاد، وقد بدأ بنك الاحتياطي الزيمبابوي في إصدار سندات مالية في نوفمبر/تشرين الثاني 2016 في إجراءٍ للتعامل مع نقص توفي الدولارات الأميركية، وذلك بتمويلات وصلت لملايين الدولارات كقروض من البنك الأفريقي للاستيراد والتصدير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرقام صادمة تكشف طرق موغابي في تدمير اقتصاد زيمبابوي أرقام صادمة تكشف طرق موغابي في تدمير اقتصاد زيمبابوي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab