المسماري يؤكد أن قطر تنقل خبراء متفجرات من حماس الى ليبيا
آخر تحديث GMT19:49:15
 العرب اليوم -

الناطق باسم الجيش الليبي اتهمها بمحاولة زعزعة الاستقرار

المسماري يؤكد أن قطر تنقل خبراء متفجرات من "حماس" الى ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المسماري يؤكد أن قطر تنقل خبراء متفجرات من "حماس" الى ليبيا

الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي العقيد أحمد المسماري
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

أكد الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي العقيد أحمد المسماري أن "قطر تنقل عناصر وخبراء متفجرات من حركة "حماس" من غزة إلى ليبيا، للانضمام إلى الجماعات والميليشيات الإرهابية المسلحة. وقال المسماري لـصحيفة "الحياة" أمس الجمعة، إن الأجهزة المعنية في بلاده رصدت من داخل ديوان الرئاسة في دولة جارة لمصر "غزة" اجتماعات بمشاركة قطرية إيرانية خلال 2014، تتحدث عن توفير الدعم المادي واللوجستي لنقل هذه العناصر، إضافة إلى عناصر إرهابية من سورية، مضيفاً أن "ما تتضمنه الوثائق التي في حوزة الجيش الليبي تكشف أن كثيراً من هذه الاجتماعات تم الاتفاق خلالها على الدورين القطري والإيراني، لخلق حالة من الفوضى في الأراضي الليبية، واستهداف البنية التحتية والعسكرية، إضافة إلى خلق خطوط اتصال عبر مصر، لنقل الإرهابيين، وإثارة حالة من الفوضى في الشارع المصري عقب ما قام به الرئيس عبدالفتاح السيسي في 30 تموز/يوليو، وتؤكد المحاضر دور قطر مئات المرات، وكلها يثبت أن الدوحة هي الداعم والممول لمشروع تتبناه تلك الدولة الجارة في ليبيا، عوضاً عن مشروع الدوحة نفسه والمشروع التركي والإيراني".

وتابع المسماري يقول: إن "ليبيا أعدت قائمة بأكثر من 75 اسماً إضافة إلى تسعة كيانات تم توثيقها في لجنة الدفاع والأمن في البرلمان لإرسالها إلى كل من المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين، لضمها إلى القائمة العربية للإرهاب"، مضيفاً: "نحن في إطار الوصول إلى بعض الملفات الجنائية المتعلقة بقانون حقوق الإنسان، التي تثبت بشكل موثق تورط قطر في انتهاكات حقوق الإنسان، نتيجة للأعمال الوحشية التي ارتكبتها الجماعات المدعومة من الدوحة خلال فترة الحرب في ليبيا".

وعن مدى وجود تنسيق مع المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين في شأن تعديل القائمة العربية للإرهاب التي تقدمت بها الدول الأربع إلى الحكومة القطرية، قال المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي، إن "البرلمان الليبي أصدر القائمة، والقيادة العامة للجيش الليبي أيدت هذه القائمة بل ودعمتها بأسماء أخرى، تم التوصل إليها من خلال التحقيق مع بعض الإرهابيين الذين اعتقلتهم قوات الجيش الليبي، وننتظر الآن دور الدول الأربعة لضم القائمة الليبية إلى قائمة الإرهاب العربية".

وعن أبرز الأسماء الإرهابية المدعومة قطرياً في ليبيا، قال المسماري: "رصدت قوات الجيش الليبي مجموعة من عناصر تنظيم القاعدة المدعومين من قطر مثل خالد الشريف، الذي يكنى في أفغانستان بـ(أبو حازم)، وشغل في السابق منصب وكيل وزارة الدفاع، وهو المنظِّر الرئيس لجماعة تنظيم القاعدة في ليبيا، وعبدالحكيم بلحاج، وهو يملك أموالاً لا تحصى، وتمت صناعته من قبل حكومة قطر وتقديمه للشعب الليبي على أنه قائد 17 شباط/فبراير، وكذلك عبدالوهاب القايد، وعلي الصلابي، المنظِّر الأول للقاعدة في ليبيا وعلى صلة قرابة بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وإسماعيل الصلابي، وغيرهم. أسماء كثيرة جداً وهي جداً خطيرة، وبعض هذه الأسماء تسعى لإيجاد حضور لها بدعم من قطر ودول أخرى، وهؤلاء موجودون في طرابلس وقطر وتركيا، كما يوجد في المنطقة الشرقية لليبيا قادة لعدد من الميليشيات الإرهابية الصغرى تم قتلها في معارك درنة، وهربت الأخرى من بنغازي إلى مصراتة.

ورداً على سؤال عن وجود قواعد عسكرية روسية أو إماراتية أو مصرية في ليبيا، قال المسماري: نحن الليبيين نرفض دائماً وجود أي قوات أجنبية على الأراضي الليبية، إلا في إطار التعاون العسكري بين الدول الشقيقة والصديقة، الذي يقتصر على الخبراء أو التدريبات على الأسلحة الحديثة، لكن وجود قواعد برية أو قواعد جوية أو بحرية لدولة أجنبية في الأراضي أو المياه الإقليمية الليبية فهذا أمر نرفضه في ليبيا، وما يتردد حول هذه المواضيع في بعض وسائل الإعلام في شأن وجود قواعد عسكرية روسية أو إماراتية أو مصرية أو أية دولة كانت بشكل خارج عن الإرادة الليبية لا توجد حتى الآن، ولا أتوقع أن تكون هناك قواعد عسكرية في المستقبل، كما أن موسكو لم تطلب منا بحسب ما أفاد رئيس البرلمان إقامة أية قواعد عسكرية لها على الأراضي الليبية.

ونفى المتحدث باسم الجيش الليبي وجود أية صلة بين القيادة العامة للجيش الليبي وفرار سيف الإسلام القذافي، وقال: نحن لم نتحصل على معلومات وافية عن الموضوع، باعتبار أن نجل معمر القذافي لم يكن معتقلاً لدى القوات المسلحة الليبية، والكتيبة التي كان معتقلاً بها لا تأتيها أوامر من القيادة العامة للجيش الليبي، بل تأتيها أوامر من وزارة العدل، وبالتالي فإن قوات الجيش الليبي ليست لديها معلومات كافية، ولا نعلم حقيقة تفاصيل هذا الملف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسماري يؤكد أن قطر تنقل خبراء متفجرات من حماس الى ليبيا المسماري يؤكد أن قطر تنقل خبراء متفجرات من حماس الى ليبيا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab