ماكرون يطلب من خبراء التحقيق في دور فرنسا في الإبادة الجماعية الرواندية
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

وسط اتهامات بالتواطئ في مقتل 800 ألف شخص عام 1994

ماكرون يطلب من خبراء التحقيق في دور فرنسا في الإبادة "الجماعية الرواندية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماكرون يطلب من خبراء التحقيق في دور فرنسا في الإبادة "الجماعية الرواندية"

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع خبراء التحقيق
باريس ـ مارينا منصف

عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجنة مُكونة من مؤرخين وباحثين؛ للتحقيق في دور فرنسا في الإبادة الجماعية الرواندية التي ارتكبت منذ 25 عامًا، وسط مواصلة اتهام فرنسا بالتوطئ في مقتل عدد يقدر بـ800 ألف شخص، تعكير صفو العلاقات الدبلوماسية بين العاصمتين باريس وكيغالي.

وقال الرئيس الفرنسي "إنَّ هيئة الخبراء ستنظر في أرشيف الدولة، بما في ذلك الوثائق الدبلوماسية والعسكرية، ووستقدم تقريرًا عامَّا.

وأعلن ماكرون عن الخطوة بعد لقائه ممثلين من رابطة الناجين من الإبادة الجماعية الرواندية في قصر الإليزيه، وهي أول مرة يعقد فيها قائدًا فرنسيًا مثل هذا النوع من الاجتماع.

وقال الإليزيه "ستفحص اللجنة الأنشطة الفرنسية في رواندا من عام 1990 إلى عام 1994؛ للمشاركة بشكل أفضل في فهم ومعرفة إبادة توتيس الجماعية".

اقرأ أيضا:

ماكرون يُعيِّن سيّدة مِن أصل سنغالي مُتحدّثةً باسم الحكومة

وتعرض ماكرون لانتقادات لاذعة لرفض دعوة اجتماع هذا الأسبوع في كيغالي؛ للاحتفال بالذكرى الـ25 لمذبحة الرواندين والتي كان غالبيتها من أقلية التوتسيس. ويقدم ماكرون نفسه على أنه وجه لجيل جديد من السياسيين الفرنسيين غير المثقلين بإرث البلاد القديم في أفريقيا، إذ في العام الماضي.

وأقر ماكرون للمرة الاولي أنَّ فرنسا نفذت نظام تعذيب ممنهج خلال حرب الاستقلال الجزائرية، وأمل البعض في أن يكون هو مرشد لحظة توضيح الدور الفرنسي في أفريقيا، ومن الممكن أن يذهب إلى رواندا ويظهر نوعًا من المصالحة.

وبدلًا من ذلك سيتم تمثيل ماكرون في احتفالات ذكرى المذبحة في عطلة نهاية الأسبوع من قبل المشرع الفرنسي، هارفي بيرفلي، من حزبه الوسطي "الجمهورية إلى الأمام"، وكان بيرفلي يتيما خلال الإبادة الجماعية وتبنته أسرة فرنسية في بريتاني.

وتتهم رواندا فرنسا بدعمها قوات الهوتو العرقية التي ارتكبت معظم عمليات القتل، وكذلك مساعدة بعض المجرمين على الهروب، ولكن فرنسا دائمًا ما تنفي مشاركتها في المذبحة في رواندا، والتي كانت في السابق مستعمرة بلجيكية.

وتواصل باريس الإصرار على أن الجنود الفرنسيين التابعين للأمم المتحدة انتشروا في البلاد في الأسابيع الأخيرة من الإباد الجماعية، وقدموا أفضل ما عندهم في ظل ظروف صعبة وأنقذوا الآلاف من الأرواح.

وأفتتح الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي خلال زيارة إلى كيغالي عام 2010، آفاق جديدة بأعترافه أنَّ باريس أرتكبت أخطاء قاتلة في الحكم في رواندا، ولكن الأمر لم يصل إلى الاعتذار الرسمي.

ووعد ماكرون باتباع نهج أكثر واقعية تجاه رواندا، وقد استضاف رئيسها باول كاغامي في باريس.

قد يهمك أيضا:

ماكرون ينتظر خطة مشاريع لبنانية لإقرارها بمؤتمر "سيدر" في نيسان

ماكرون ينتظر خطة مشاريع لبنانية لإقرارها بمؤتمر "سيدر"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يطلب من خبراء التحقيق في دور فرنسا في الإبادة الجماعية الرواندية ماكرون يطلب من خبراء التحقيق في دور فرنسا في الإبادة الجماعية الرواندية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab