بلينكن يعود للشرق الأوسط وسط مخاوف من تصعيد إقليمي
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

بلينكن يعود للشرق الأوسط وسط مخاوف من تصعيد إقليمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلينكن يعود للشرق الأوسط وسط مخاوف من تصعيد إقليمي

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
واشنطن ـ العرب اليوم

عاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إلى الشرق الأوسط؛ ليواصل الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها إدارة الرئيس جو بايدن بشأن الحرب الممتدة منذ ثلاثة أشهر على قطاع غزة، وذلك وسط مخاوف متزايدة من اتساع نطاق الصراع بالمنطقة بعد اغتيال الاحتلال للقيادي في حماس، صالح العاروري ببيروت، الثلاثاء.

ستشمل زيارة بلينكن التي تمتد أسبوعاً، إسرائيل والضفة الغربية، إضافة إلى الأردن وقطر والإمارات والسعودية ومصر. وسيمر أيضاً بتركيا واليونان. وهذه الزيارة هي الرابعة التي يجريها بلينكن إلى المنطقة منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

من جانبه، ذكر ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية، للصحفيين، أن بلينكن سيكرر دعوته إلى إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، في الوقت الذي يحاول فيه إحراز تقدم حول الموضوع الحساس المتعلق بطريقة إدارة قطاع غزة بعد الحرب.

ويقوم بلينكن بالزيارة بينما تشغل المخاوف من تصعيد إقليمي بؤرة الاهتمام. وبعد استشهاد صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي في حماس، الثلاثاء، بهجوم بطائرة مسيرة في العاصمة اللبنانية بيروت، قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إن مقتله “جريمة كبيرة وخطيرة ولا يمكن السكوت عنها”.

فيما قال مسؤول أمريكي لـ”رويترز”، إن الجيش الأمريكي نفذ الخميس، ضربة انتقامية في بغداد أسفرت عن مقتل زعيم فصيل مسلح متحالف مع إيران تنحي عليه واشنطن باللائمة في هجمات استهدفت جنوداً أمريكيين في الآونة الأخيرة.

وامتد الصراع أيضاً إلى ممرات الشحن الحيوية في البحر الأحمر، إذ أطلقت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران طائرات مسيرة وصواريخ على أكثر من 20 سفينة منذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني. ويسيطر الحوثيون على مناطق كبيرة في اليمن.

وذكر بلينكن: “ليس في مصلحة أحد، لا إسرائيل ولا المنطقة ولا العالم، أن يتسع نطاق هذا الصراع إلى خارج غزة”.

وتأتي زيارة تركيا واليونان، الشريكتين في حلف شمال الأطلسي على جدول أعمال بلينكن أيضاً. ومن المتوقع أن تصادق تركيا قريباً على طلب انضمام السويد إلى الحلف، لكن نقاشاتها المستفيضة أغضبت حلفاء أنقرة الغربيين، ومنهم المشرعون الأمريكيون الذين أجّلوا بيع طائرات إف-16 المقاتلة لأنقرة حتى توافق على انضمام ستوكهولم إلى الحلف.
 مستقبل غزة

من المتوقع أن يكرر بلينكن مناشدات الولايات المتحدة لقادة إسرائيل تقليل أثر عمليتها في غزة على المدنيين، وهي عملية نجم عنها ما تصفه وكالات الإغاثة بأنه أزمة إنسانية وتهدد بتأليب الرأي العام ضد إسرائيل.

وأوقفت إسرائيل دخول واردات الأغذية والأدوية والكهرباء والوقود إلى غزة منذ بدء الحرب، وتحذّر وكالات إغاثة من أن سكان القطاع يواجهون خطر مجاعة حتى مع تخفيف الحصار جزئياً استجابة لمطالبات من واشنطن.

وقال ميلر، إنه ينبغي مناقشة نموذج إدارة من شأنه توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة تحت إدارة واحدة في المستقبل.

وامتنع ميلر عن تقديم مزيد من التفاصيل حول هذا المقترح، مكتفياً بالقول: “يجب إجراء المناقشات حول هذا الأمر في اجتماعات دبلوماسية خاصة”.

وعارضت دول الجوار العربية ذلك الأمر، وأصرت على أن ضمان وقف إطلاق النار ينبغي أن يكون الأولوية.

ويدعم مسؤولون أمريكيون إسرائيل في نفيها اتهامات من جنوب أفريقيا، قدمتها إلى المحكمة الجنائية الدولية، ضد إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية، ويحثون في الوقت نفسه إسرائيل على بذل المزيد لحماية المدنيين.

وانتقدت واشنطن، هذا الأسبوع، وزيرين إسرائيليين؛ لتأييدهما تهجير الفلسطينيين خارج غزة، قائلة إن إسرائيل أكدت لمسؤولين أمريكيين أن البيانات لا تعكس سياستها.

وأقر ميلر بالتحديات التي تواجه بلينكن. وقال: “لا نتوقع أن تكون كل محادثة في هذه الزيارة سهلة”.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بلينكن يتصل بفيصل بن فرحان منددًا بهجمات الحوثيين في البحر الأحمر

 

أنقرة تدعو واشنطن لاستخدام "نفوذها" لوقف حرب غزة

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن يعود للشرق الأوسط وسط مخاوف من تصعيد إقليمي بلينكن يعود للشرق الأوسط وسط مخاوف من تصعيد إقليمي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab