أمير الصحراء الجديد يعتنق فكر السلفية الجهادية
آخر تحديث GMT09:07:22
 العرب اليوم -
وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية زلزالان جديدان يضربان منطقتين في إثيوبيا خلال 10 دقائق فقط الجيش الإسرائيلي يفرض قيوداً على التغطية الإعلامية للحرب بعد ملاحقة جنوده في الخارج بدء وصول عدد من النواب إلى البرلمان اللبناني لحضور جلسة انتخاب الرئيس الدفاع المدني في غزة يعلن أن غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جباليا شمال القطاع وأسفرت عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين التضخم في مدن مصر يتباطأ إلى 24.1% في ديسمبر على أساس سنوي من 25.5% في نوفمبر إدارة العمليات العسكرية في سوريا تدعو العسكريين والمدنيين في مدينة جبا بمحافظة القنيطرة إلى تسليم السلاح خلال 24 ساعة منعا للمساءلة القانونية ارتفاع مؤشر الإنتاج الصناعي في السعودية 3.4% في نوفمبر على أساس سنوي مدفوعا بنمو نشاط التعدين مجلس النواب الأردني يقر موازنة عام 2025 بعجز يتخطى ملياري دينار السعودية تندد بنشر حسابات رسمية إسرائيلية خرائط تضم أجزاء من أراض عربية
أخر الأخبار

شارك مع القوات الليبية في الحرب ضد تشاد

"أمير الصحراء" الجديد يعتنق فكر "السلفية الجهادية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أمير الصحراء" الجديد يعتنق فكر "السلفية الجهادية"

أمير الصحراء إياد آغ غالي
نواكشوط - الشيخ بكاي

ينحدر أمير الصحراء إياد آغ غالي، الذي أعلن الخميس، عن تتويجه أميرًا لأربع جماعات تابعة لتنظيم "القاعدة"، من أسرة قيادة في قبيلة "إفوغاس" الطارقية قوية الشوكة. وهو يزداد قوة باختياره أميرًا لتنظيم جديد باسم "جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، الذي اندمجت فيها كل الحركات المتطرفة في مالي، وهي إضافة إلى تنظيمه، "أنصار الدين"، "كتائب ماسينا"، و"المرابطون" و"إمارة منطقة الصحراء".

وارتبط غالي في شبابه بالفكر الثوري اليساري، وحارب في لبنان في الثمانينيات مع الفلسطينيين حيث تدرب، قادمًا من ليبيا أيام الراحل معمر القذافي، وشارك مع القوات الليبية في الحرب ضد تشاد حول هضبة "أوزو". وهو من أبرز مقاتلي "الكتيبة الخضراء التي أنشأها القذافي من الطوارق".

واتجه غالي بعد ذلك للدخول في نشاط الحركات "الأزوادية"، التي كانت تطالب باستقلال الشمال المالي، الذي يسكنه العرب والطوارق. وقاد "الحركة الشعبية لتحرير أزواد"، التي تأسست عام 1988 بدعم من القذافي، وكانت من أبرز الحركات المقاتلة في حينه.

ومثل ما يحدث منذ الستينات مع بروز كل تمرد أزوادي، تدخلت الجزائر لتفرض مفاوضات بين غالي وزملائه قادة الحركات الأخرى من جهة، والحكومة المركزية من جهة أخرى، وفي عام 1996 وُقع اتفاق سلام بين أطراف النزاع، تم بموجبه دمج المقاتلين في الجيش، وتعيين غالي قنصلًا لدولة مالي في المملكة العربية السعودية، المنصب الذي ظل فيه حتى عام 2011.

وفي عام 2011، عاد غالي إلى التمرد، مثل أهم الحركات الأزوادية التي انشقت هي الأخرى. لكن عاد بخلفية أيديولوجية مختلفة، واعتنق "السلفية الجهادية" وأسس تنظيمًا جديدًا، باسم "أنصار الدين" ضم إليه بعض عناصر حركته السابقة الذين اندمجوا في الجيش المالي وانشقوا عنه، وضمت الحركة بعض المسلحين الطوارق، الذين عادوا بأسلحتهم من ليبيا بعد سقوط القذافي.

وعقد "السلفي الجديد" تحالفات مع القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي مكنته من طرد "الحركة الوطنية لتحرير أزواد"، التي كانت قد تمكنت هي الأخرى من طرد الجيش المالي، وأعلنت قيام جمهورية "أزواد". وتفاوض غالي في البداية، واتفق مع الحركة على إعلان "جمهورية أزواد الإسلامية"، إلا أنه اندفع بعد ذلك مع القاعدة فحارب الحركة العلمانية، وأعلن مع "القاعدة"، قيام "الجمهورية الإسلامية قبل أن يطرده الفرنسيون عام 2013، في تدخل عسكري أطلق عليه عملية "برخان". 

وواصلت أنصار الدين رغم طردها من المدن عمليات عسكرية، ضد القوات الفرنسية والمالية، لكن لم يسجل عليها اختطاف أجانب، أو القيام بنشاط خارج مالي. وهو اتجاه يفترض أن غالي تخلى عنه، وتخلى عن التشبث بتطبيق الشريعة في مالي فقط، وذلك من خلال إعلانه البيعة للظواهري زعيم القاعدة، و أبو مصعب عبد الودود أمير القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وأمير حركة طالبان الملا هيبة الله.

ومن دون شك، يترجم اختيار غالي أميرًا، اعترافًا بمركزه القوي قبليًا في إقليم أزواد المجال الرئيسي لنشاط هذه الجماعات. وهو أيضًا يحيط نفسه بقادة من كل سكان الشمال المالي عربا وفلانا. غير أن عامل القوة هذا تواجهه تحديات من أبرزها التحالف الأمني والعسكري القائم بين الحكومة المالية والحركات الأزوادية الأخرى ذات النفوذ في قبائلها، ومن بينها قادة من قبيلة "إفوغاس" القوية التي ينتمي غالي إلى بيت القيادة فيها.

وجاء إعلان الاندماج بين الحركات المتطرفة، ردًا على هذا التحالف بين الحكومة والأزواديين، الذين يقود ولايات الشمال الخمس، أحد أبنائهم في إطار تنفيذ اتفاق الجزائر. ويتوقع متابعون لقضايا الجماعات المتطرفة أن تشتعل نار من طبيعة خاصة حطبها الأزواديون أنفسهم في الحركات المتطرفة أو تلك السياسية- العسكرية المتحالفة مع السلطة. ويعرف حلفاء السلطة كيف يقومون بما عجزت عنه القوات الفرنسية المتمركزة في الإقليم منذ أكثر من ثلاثة أعوام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمير الصحراء الجديد يعتنق فكر السلفية الجهادية أمير الصحراء الجديد يعتنق فكر السلفية الجهادية



GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab