محلل سياسي يطالب ماي برفض الحديث مع الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

بعد إلقاءها تصريحات بشأن مفاوضات "البريكسيت"

محلل سياسي يطالب ماي برفض الحديث مع الاتحاد الأوروبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محلل سياسي يطالب ماي برفض الحديث مع الاتحاد الأوروبي

رئيس الوزراء البريطاني تيريزا ماي
لندن - سليم كرم

ألقت رئيس الوزراء البريطاني تيريزا ماي، تصريحات بشأن مفاوضات "البريكسيت" مع الاتحاد الأوروبي، وتناول الكاتب جاك تايلور التحليل بشأن موقف بريطانيا من النقاش الحالي بشأن البريكسيت، قائلًا "هناك من سيسعد بالحصول على خروج غير مكلف من الاتحاد الأوروبي "أي خروج لا يتضمن النفقة المقدرة بقيمة 39 مليار جنيه إسترليني"، ولكن لديهم خصم جديد قوي، وهو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي استبعد آراء السياسيين المؤيدين لخروج بريطانيا باعتبارهم "كاذبين"، وأكد بشراسة أن مغادرة الاتحاد الأوروبي ستكون صعبة ومكلفة".

وأضاف تايلور "ألا نعرف أننا سنضطر إلى الاستمرار في الدفع لسنوات، حتى لو أردنا استخدام شبكة أخرى؟ لقد تداعت أي فكرة عن الاتحاد الأوروبي باعتباره وحدة تعاونية خيرة، كل الأطراف السياسية صرخت بالتهديد، أصبحت القمم الأوروبية اجتماعات لأشخاص محبين للعناق، والشخص الوحيد الذي لا يحصل على عناق كان السيدة ماي، يجب أن نرى جميعا الآن، ماعدا المؤيدين المخلصين لبقاء بريطانيا، حقيقة أن ماكرون وميركل وتاسك وجونكر وشركائهم المتعاونين هم خصوم صعبي المراس".

وتابع "بالنسبة إلى تيريزا ماي، فإن هذا الأمر محرج، لقد كانت في المعسكر الذي أصر على أن القادة الأوروبيين سيكونون عقلانيين، كانت الحكمة مقتنعة بذلك حتى إنها لم تبدأ في الإعداد بشكل موثوق لـحالة "عدم وجود صفقة"، تمامًا كما رفضت النخبة البريطانية التسلح استعدادًا للحرب في أواخر الثلاثينات، شعر وزير الخارجية فيليب هاموند بالقدرة على التقويض المتكرر للرسالة التي تقول إن بريطانيا قد تبتعد عن الطاولة، لكن الأخطاء أتت أيضا من نقاط ضعف رئيسة الوزراء كلاعبة بوكر سياسية، وحتى بعد ظهر يوم الخميس، عندما كانت غاضبة للغاية، بدا أن تهديداتها بشأن اختيار عدم الوصول لصفقة ضعيفة، كانت قد تعاملت مع بريكسيت باعتبارها مسؤولة تسعى لحل المسألة، بدلًا من لاعبة سياسية، أنت في حاجة إلى كليهما".

وواصل "وعلى الرغم من كفاءتها في العمل على ديفيد ديفيس وبوريس جونسون على كمين خطة تشيكرز، كانت ساذجة في مفاوضاتها مع بروكسل، لكنها تعلمت بالطريقة الصعبة ألا تستمع إلى الأقوال الدبلوماسية غير الواضحة، كانت نبرتها يوم الجمعة، وهي تتحدث إلى الأمة من لندن، أقوى بكثير، وهل تستطيع النجاة؟ لبضعة أشهر على الأقل، قد تبدو أي انتخابات قيادية في حزب المحافظين قبل نهاية معركة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي غير مسؤولة، وقد تحسنت احتمالاتها في مؤتمر حزب المحافظين، لقد اكتسبت مظهر امرأة تعرضت للإساءة وهذا مفيد سياسيا، سيكون أعضاء حزب المحافظين قد استمتعوا بهذا الخطاب المقنع يوم الجمعة، ينبغي على السيدة ماي أن تطلب من السكرتير بالوكالة، السير مارك سيدويل، أنه إذا طلبها أي شخص من بروكسل أو باريس أو برلين أن يخبره أنها ليست متاحة، يجب أن تعلن عن نيتها في عدم حضور مزيد من القمم أو العشاء، إذا كان هناك أي شيء يمكن قوله، دعه يتم إرساله كتابيًا، كمرأة يجب أن تعرف قوة الصمت البارد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محلل سياسي يطالب ماي برفض الحديث مع الاتحاد الأوروبي محلل سياسي يطالب ماي برفض الحديث مع الاتحاد الأوروبي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 العرب اليوم - ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab