محلل سياسي يطالب ماي برفض الحديث مع الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

بعد إلقاءها تصريحات بشأن مفاوضات "البريكسيت"

محلل سياسي يطالب ماي برفض الحديث مع الاتحاد الأوروبي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محلل سياسي يطالب ماي برفض الحديث مع الاتحاد الأوروبي

رئيس الوزراء البريطاني تيريزا ماي
لندن - سليم كرم

ألقت رئيس الوزراء البريطاني تيريزا ماي، تصريحات بشأن مفاوضات "البريكسيت" مع الاتحاد الأوروبي، وتناول الكاتب جاك تايلور التحليل بشأن موقف بريطانيا من النقاش الحالي بشأن البريكسيت، قائلًا "هناك من سيسعد بالحصول على خروج غير مكلف من الاتحاد الأوروبي "أي خروج لا يتضمن النفقة المقدرة بقيمة 39 مليار جنيه إسترليني"، ولكن لديهم خصم جديد قوي، وهو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي استبعد آراء السياسيين المؤيدين لخروج بريطانيا باعتبارهم "كاذبين"، وأكد بشراسة أن مغادرة الاتحاد الأوروبي ستكون صعبة ومكلفة".

وأضاف تايلور "ألا نعرف أننا سنضطر إلى الاستمرار في الدفع لسنوات، حتى لو أردنا استخدام شبكة أخرى؟ لقد تداعت أي فكرة عن الاتحاد الأوروبي باعتباره وحدة تعاونية خيرة، كل الأطراف السياسية صرخت بالتهديد، أصبحت القمم الأوروبية اجتماعات لأشخاص محبين للعناق، والشخص الوحيد الذي لا يحصل على عناق كان السيدة ماي، يجب أن نرى جميعا الآن، ماعدا المؤيدين المخلصين لبقاء بريطانيا، حقيقة أن ماكرون وميركل وتاسك وجونكر وشركائهم المتعاونين هم خصوم صعبي المراس".

وتابع "بالنسبة إلى تيريزا ماي، فإن هذا الأمر محرج، لقد كانت في المعسكر الذي أصر على أن القادة الأوروبيين سيكونون عقلانيين، كانت الحكمة مقتنعة بذلك حتى إنها لم تبدأ في الإعداد بشكل موثوق لـحالة "عدم وجود صفقة"، تمامًا كما رفضت النخبة البريطانية التسلح استعدادًا للحرب في أواخر الثلاثينات، شعر وزير الخارجية فيليب هاموند بالقدرة على التقويض المتكرر للرسالة التي تقول إن بريطانيا قد تبتعد عن الطاولة، لكن الأخطاء أتت أيضا من نقاط ضعف رئيسة الوزراء كلاعبة بوكر سياسية، وحتى بعد ظهر يوم الخميس، عندما كانت غاضبة للغاية، بدا أن تهديداتها بشأن اختيار عدم الوصول لصفقة ضعيفة، كانت قد تعاملت مع بريكسيت باعتبارها مسؤولة تسعى لحل المسألة، بدلًا من لاعبة سياسية، أنت في حاجة إلى كليهما".

وواصل "وعلى الرغم من كفاءتها في العمل على ديفيد ديفيس وبوريس جونسون على كمين خطة تشيكرز، كانت ساذجة في مفاوضاتها مع بروكسل، لكنها تعلمت بالطريقة الصعبة ألا تستمع إلى الأقوال الدبلوماسية غير الواضحة، كانت نبرتها يوم الجمعة، وهي تتحدث إلى الأمة من لندن، أقوى بكثير، وهل تستطيع النجاة؟ لبضعة أشهر على الأقل، قد تبدو أي انتخابات قيادية في حزب المحافظين قبل نهاية معركة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي غير مسؤولة، وقد تحسنت احتمالاتها في مؤتمر حزب المحافظين، لقد اكتسبت مظهر امرأة تعرضت للإساءة وهذا مفيد سياسيا، سيكون أعضاء حزب المحافظين قد استمتعوا بهذا الخطاب المقنع يوم الجمعة، ينبغي على السيدة ماي أن تطلب من السكرتير بالوكالة، السير مارك سيدويل، أنه إذا طلبها أي شخص من بروكسل أو باريس أو برلين أن يخبره أنها ليست متاحة، يجب أن تعلن عن نيتها في عدم حضور مزيد من القمم أو العشاء، إذا كان هناك أي شيء يمكن قوله، دعه يتم إرساله كتابيًا، كمرأة يجب أن تعرف قوة الصمت البارد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محلل سياسي يطالب ماي برفض الحديث مع الاتحاد الأوروبي محلل سياسي يطالب ماي برفض الحديث مع الاتحاد الأوروبي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab