عائض القرني يعتذر ويكشف تجنيد قطر له
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

تحدّث عن مؤامرة إلصاق الإرهاب بالسعودية

عائض القرني "يعتذر" ويكشف تجنيد قطر له

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عائض القرني "يعتذر" ويكشف تجنيد قطر له

الداعية السعودي عائض القرني
الرياض - العرب اليوم

كشف الداعية السعودي، عائض القرني، معلومات مثيرة بشأن محاولات قطر تجنيد رجال دين ومعارضين لضرب استقرار المنطقة، قائلاً إنه "كلما ابتعدت عن دولتك.. كلما كنت محبب لديهم (القطريين)"، مقدمًا اعتذارًا علنيًا عن أفكار متشددة كان يروج لها هو ودعاة آخرون خلال الفترة التي قضاها في التعامل مع قطر التي "استغلته كما استغلت رجال دين آخرين في التغرير بالشباب العربي".

وقال القرني في تصريحات تلفزيونية، إنه بعد أن "اكتشفت التآمر.. وقفت.. وذهبت إلى دولتنا واعتذرت.. وقبلت الاعتذار". وذكر أن محاولات قطر لاستقطابه بدأت بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، عندما تواصل معه وزير الداخلية القطري في ذلك الوقت عبد الله بن خالد بن حمد آل ثاني، مستغلا صدور قرار من المملكة العربية السعودية بإيقاف القرني عن الدعوة.

وسرد القرني مزيدا من التفاصيل بشأن محاولة قطر إلصاق تهمة الإرهاب بالسعودية في أعقاب أحداث سبتمبر. وقال: "في وقت هجمات سبتمبر.. دعوني إلى الحضور في حلقة برنامج الشريعة والحياة على الجزيرة بديلا للقرضاوي.. كانوا يريدون على ما يبدو أن أقول كلاما ضد السعودية... لكني أدنت الإرهاب وأن السعودية هي أول من اكتوى بنار الإرهاب وأنها أكثر من يحارب الإرهاب".

وأضاف: "لم أعجبهم.. لأنهم كانوا يريدون أن أتكلم ضد السعودية". ووصف القرني قناة الجزيرة بـ "مسيلمة الكذاب"، قائلا إن القائمين عليها في الدوحة يعرفون أننا نعرف بأنها تكذب.

واعتبر القرني أنه لا مجال للمساحات الرمادية في التعامل مع الجهات التي تستهدف السعودية، قائلا:" هذه ليلة تاريخية.. القيادة مستهدفة والشعب مستهدف، هناك ثلاثة خطوط حمراء: الإسلام المعتدل والوطن والقيادة المبايعة شرعا.. مبيتين لنا النية ومستهدفين بلدنا مع الإخوان وأردوغان وإيران".

وفيما يتعلق برأيه في علاقة قطر بتنظيم الإخوان، قال القرني: "اكتشفت أن النظام القطري وإعلام الجزيرة يخدم 5 (نونات).. نون طالبان، نون إيران، نون إردوغان، نون الإخوان، نون حزب الشيطان“. وأضاف أن منهج تنظيم الإخوان "يتحمل مسؤولية الدماء والحروب الأهلية في الدول العربية".

واعتبر الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية ماهر فرغلي أن حديث القرني يفضح الدور القطري الذي طالما استغل رجال الدين للترويج للسياسات المعادية للدول العربية. وقال فرغلي لموقع سكاي نيوز عربية إن ما قاله القرني يثبت أن "الدور القطري في المنطقة في تراجع". فـ"اللعب بورقة الجماعات الدينية أثبت فشله وارتد على قطر".

وقدم القرني مراجعة على الهواء للأفكار التي كان يعتقدها هو ومجموعة مما يسمون دعاة الصحوة، ويروجون لها في الماضي، ومن بينها "التشدد والأمور التي خالفت سماحة الإسلام والدين المعتدل الوسطي". وذكر إن الأفكار المتشددة ضيقت على الناس".

وقال:" أنا الآن مع الإسلام المعتدل الوسطي المنفتح على العالم والذي نادى به سمو ولي العهد محمد بن سلمان والذي هو ديننا".
واعتبر القرني أنه انتقل فكريا من مرحلة التعسير إلى التيسير ومن التقليد إلى التجديد.

وذكر أن ما عرف بفترة "الصحوة"، وقعت في أخطاء كثيرة، من بينها "الاهتمام بالمظهر والوصاية على المجتمع وتقسيمه لملتزمين وغير ملتزمين، وتحريم كثير من الأمور".

واعتبر فرغلي أن "القرني شخصية معروفة وله تأثير كبير وسط الشباب، لذا فإن كلامه سيسهم في تصحيح المفاهيم المتشددة لدى الكثير من الشباب".

لكن ما يؤخذ على حديث القرني هو انطلاقه من أرضية فترة "الصحوة"، رغم أنه انتقدها واعتذر عما جاء فيها من تشدد، بحسب الخبير في شؤون الحركات الإسلامية. وقال: "أتمنى أن يقوم القرني بمراجعات تتجاوز أرضية الصحوة، لأن هذا المصطلح الذي استحدث في السبعينيات وروج له يوسف القرضاوي يشير إلى أن المجتمع العربي كان غافلا ثم جاءت فئة وأحدثت فيه صحوة، وهو غير صحيح تماما".

وقد يهمك ايضًا:

القرني يكشف عن العائد الذي حققه من وراء كتاب "لا تحزن"

الداعية عائض القرني يكشف حقيقة شرائه ناقة بـ4 ملايين ريال

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائض القرني يعتذر ويكشف تجنيد قطر له عائض القرني يعتذر ويكشف تجنيد قطر له



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab