حمدوك يجدد الدعوة لوقف الحرب وينتقد تعامل المجتمع الدولي مع حكومة سودانية
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

حمدوك يجدد الدعوة لوقف الحرب وينتقد تعامل المجتمع الدولي مع حكومة سودانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حمدوك يجدد الدعوة لوقف الحرب وينتقد تعامل المجتمع الدولي مع حكومة سودانية

رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية السودانية عبد الله حمدوك
الخرطوم ـ العرب اليوم

جدد عبد الله حمدوك، رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم”، التمسك بموقف التحالف الرافض لاستمرار الحرب، منتقداً تعامل المجتمع الدولي مع ما أسماه حكومة الأمر الواقع في السودان.

ووجه حمدوك، مساء الأحد، خطاباً للشعب السوداني بمناسبة ذكرى ثورة 21 أكتوبر 1964، قائلاً إنها تمر في عامها هذا والبلاد تشهد “نزيف دم ودمار غير مسبوق امتد زهاء العامين في حرب لم تترك لنا عزة ولا كرامة”.

وأشار إلى أنه رغم بعض الاستجابة من الأسرة الدولية، إلا أن الكثير جدًا يمكن فعله لإيقاف الدماء.

وتحدث حمدوك عن موقف التنسيقية المتجدد الرافض لاستمرار الحرب ووضعها مشروعاً لبناء السودان واستعادة المسار الديمقراطي، ووضعها رؤية لإنجاز المشروع تؤسس على أن الأزمة السودانية المعقدة لا تُحل عبر “المنهج الاختزالي القاصر الذي يرى الحرب بأنها حرب جنرالين.”

وأضاف: “لا بد لمن يبحث عن حل مستدام أن ينظر في جذور الأزمة ويتعمق في فهم الأسباب التي حولت البلاد إلى مسرح دائم للصراع المسلح منذ فجر الاستقلال في العام 1956.”

وأشار حمدوك إلى أن مسؤولية الوقف الفوري للحرب تقع على عاتق السودانيين، فهم الأدرى بالأسباب الحقيقية لتفجر هذه الصراعات، لكن هذا لا ينفي الدور المرجو من الأصدقاء والأشقاء في المحيطين الإقليمي والدولي “للضغط الحقيقي على الطرفين لوقف نزيف الدم والعودة إلى المسار التفاوضي.”

وشدد رئيس التنسيقية على القناعة بأن الحرب لن تُحل بالبندقية وأن التفاوض هو السبيل الوحيد للحل.

ووجه حمدوك نقداً إلى المجتمع الدولي لتعاونه مع الحكومة القائمة حالياً، قائلاً: “نُعيد تذكير المجتمع الإقليمي والدولي أن البلاد ظلت في حالة فراغ دستوري كامل إذ لا توجد حكومة شرعية في السودان منذ انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021، وأن إعطاء شرعية لحكومة الأمر الواقع لن يساعد أبداً على إيجاد حل لهذه الحرب.”

ودعا إلى ضرورة بناء جبهة مدنية تضم أوسع طيف من القوى التي تؤمن بالسلام والوطن وتنبذ الحرب، وتؤمن بسودان الحرية والسلام والعدالة والحكم المدني الديمقراطي.

وقال إن الحل المستدام للأزمة السودانية لن يتأتى إلا بوضع خطة شاملة تخاطب الأسباب الحقيقية التي أدت إلى اندلاع الحرب وتوضح معالم الرؤية المستقبلية لما بعد القتال، كما شدد على أهمية تصميم عملية سياسية موحدة ذات مسارات متعددة تعمل في آن واحد لوقف العدائيات، ومخاطبة الأزمة والمسار الإنساني والحوار السياسي، وإعادة البناء وإنشاء آلية تراقب الخروقات على الأرض.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حمدوك في القاهرة لبحث هدنة سودانية

حمدوك يرى أن اتفاق المنامة يُكمل محادثات "منبر جدة" ويعوّل عليهما لوقف الحرب السودانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمدوك يجدد الدعوة لوقف الحرب وينتقد تعامل المجتمع الدولي مع حكومة سودانية حمدوك يجدد الدعوة لوقف الحرب وينتقد تعامل المجتمع الدولي مع حكومة سودانية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab