غوتيريش يصف الحكومة اليمنية الشرعية بـمفتاح الحل
آخر تحديث GMT07:13:24
 العرب اليوم -

خلال رسالة بعث بها إلى الرئيس عبدربه منصور

غوتيريش يصف الحكومة اليمنية الشرعية بـ"مفتاح الحل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غوتيريش يصف الحكومة اليمنية الشرعية بـ"مفتاح الحل"

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش
صنعاء - العرب اليوم

اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الحكومة اليمنية الشرعية «مفتاح الحل»، مثمنا مرونتها والتعاون الذي أظهرته، وذلك في معرض رسالة بعث بها إلى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.

وشكر الأمين العام للأمم المتحدة الرئيس على استقباله وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو، مرحبا بالنقاش الصريح والمفتوح الذي دار خلال اللقاء.

وأكد الأمين العام لهادي أن جميع الشواغل التي أُثيرت في رسالته إلى الأمين العام، والتي أعيد التأكيد عليها وتسليمها كوثيقة في لقائه مع روزماري «تم أخذها بنظر الاعتبار»، وطبقاً لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، أكّد غوتيريش على أن «العلاقة بين الأمم المتحدة وحكومة الرئيس هادي هي مفتاح الحل باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب اليمني».

أقرأ أيضا الأمم المتحدة تحذر من التصعيد إثر إسقاط إيران طائرة أمريكية

وأكدت الرسالة على الشراكة مع الحكومة اليمنية في التوصل إلى الحل السلمي المنشود على أساس المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، والقرارات الأممية ذات الصلة.

تأتي رسالة الأمين العام للأمم المتحدة في أعقاب لقاء الرئيس هادي مع وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية، بشأن ملاحظات الحكومة اليمنية فيما يخص تنفيذ «اتفاق استوكهولم»، ومطالب الحكومة الواضحة بالعودة إلى التنفيذ الصحيح لنصوص الاتفاق، خصوصاً فيما يتعلق بعملية إعادة الانتشار في الحديدة، وفقاً لمفهوم العمليات المتفق عليه.

كانت رسالة الرئيس اليمني تضمنت قوله إن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث «عمل على توفير الضمانات للميليشيات الحوثية للبقاء في الحديدة وموانئها تحت مظلّة الأمم المتحدة (...) سنعطي فرصة أخيرة ونهائية للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث، لتأكيد التزامه الحرفي بالمرجعيات الثلاث في كل جهوده وإنفاذ (اتفاق استوكهولم) على ضوئها»، وأضاف: «أودّ التأكيد أيضاً أنّه لا يمكن أن أقبل باستمرار التجاوزات التي يقدم عليها مبعوثكم الخاص، والتي تهدّد بانهيار فرص الحل الذي يتطلّع له أبناء الشعب».

يذكر أن ديكارلو أكدت خلال لقاء الرئيس هادي في 10 يونيو (حزيران) الحالي دعم المجتمع الدولي لليمن وقيادته الشرعية التي تحظى بإجماع غير مسبوق في الأمم المتحدة، وقالت: «نتطلع دوماً نحو السلام ولجهودكم الحثيثة في هذا الصدد، ونقدّر المخاطر التي تحملتموها في سبيل ذلك، ونشجع على السلام (الذي) نلتزم تحقيقه وفق المرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة والالتزام بمتابعة تنفيذ (اتفاق السويد)، وفقاً للمفهوم القانوني وقرارات مجلس الأمن»، وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن وجود فرق الأمم المتحدة في اليمن سيكون لتقديم المساعدات الممكنة وليس لأي وجود دائم أو هدف آخر، مؤكدة أهمية الرقابة والتحقق الثلاثية في أي عمليات انتشار. كما شددت على احترام مسارات السلطة القانونية وإزالة العوائق أمامها وفقاً لـ«اتفاق استوكهولم»، لافتة إلى انخراطها ومتابعتها المباشرة أولاً بأول، وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة لخطوات السلام وتفاصيلها المقبلة في اليمن.

قد يهمك أيضا

الأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن قلقه من التطورات الجارية في منطقة الخليج ويدعو للتوصل إلى تهدئة

مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة تبحث مع الرئيس اليمني تأزم الموقف من غريفيث

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوتيريش يصف الحكومة اليمنية الشرعية بـمفتاح الحل غوتيريش يصف الحكومة اليمنية الشرعية بـمفتاح الحل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab