جاويش أوغلو يأمل في هدنة دائمة في شمال غربي سورية قبل توجهه إلى موسكو
آخر تحديث GMT06:40:34
 العرب اليوم -

لتجنب حدوث موجات نزوح جديدة وإعادة الحياة لطبيعتها في إدلب

جاويش أوغلو يأمل في "هدنة دائمة" في شمال غربي سورية قبل توجهه إلى موسكو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جاويش أوغلو يأمل في "هدنة دائمة" في شمال غربي سورية قبل توجهه إلى موسكو

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو
أنقرة - العرب اليوم

عبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو عن أمله في أن يتحول وقف إطلاق النار الذي يسري في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد في محافظة إدلب شمال غربي سوريا إلى وقف إطلاق نار دائم.

وقال جاويش أوغلو، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الشؤون الخارجية والتكامل الإقليمية في غانا، شيرلي أيوركور بوتشوي، في إسطنبول أمس (السبت) إن الاتصالات مستمرة مع الجانب الروسي في هذا الشأن.

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، في بيان ليل الجمعة - السبت، أن الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق نار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب اعتباراً من الساعة 00:01 اليوم الأحد وفق التوقيت المحلي.

وذكر البيان أن وقف إطلاق النار يشمل الهجمات الجوية والبرية، بهدف منع وقوع المزيد من الضحايا المدنيين، ولتجنب حدوث موجات نزوح جديدة وإعادة الحياة لطبيعتها في إدلب.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت، الخميس، أن وقف إطلاق نار بدأ الساعة 14:00 (بالتوقيت المحلي) في إدلب. لكن قوات النظام واصلت هجماتها البرية عبر إطلاق القذائف الصاروخية والهاون على مناطق مأهولة في قرى وبلدات في جنوب إدلب. واتهمت وزارة الدفاع الروسية فصائل المعارضة السورية المسلحة بانتهاك وقف إطلاق النار.

ونشرت وكالة أنباء «الأناضول» التركية أمس ما قالت إنه صور من الجو للحظات سقوط قنابل على مدينة معرة النعمان السورية في محافظة إدلب، والتي تتعرض لقصف مكثف من جانب قوات النظام وحلفائه.

واتهمت الوكالة التركية النظام بمواصلة هجماته على التجمعات السكنية في الريف الجنوبي لمحافظة إدلب، ولا سيما معرة النعمان، مشيرة إلى أنها التقطت صوراً عبر طائرة مسيرة، توثق القصف على البلدة، حيث تنهمر القذائف على منازل المدنيين.

وتظهر اللقطات حجم الدمار الذي طال المدينة، وكيف أن الهجمات تتم بشكل عشوائي. ونزح عشرات الآلاف من المدنيين من معرة النعمان ومحيطها جراء القصف.

وأعلنت الأمم المتحدة عن مقتل 1460 مدنياً، من بينهم 417 طفلاً و289 امرأة بسبب الأعمال العسكرية شمال غربي سوريا خلال الفترة من 29 أبريل (نيسان) 2019 إلى 5 يناير (كانون الثاني) الجاري.

وقال نائب الرئيس التركي فؤاد أوكطاي إنه مع تزايد موجة النازحين السوريين إلى تركيا وسط الاضطرابات في المنطقة، فإن إنشاء منطقة آمنة بات أمراً أساسيا، مشيراً إلى أنه من أجل منع حدوث موجة هجرة جديدة من المهم وجود منطقة آمنة في سوريا.

وأضاف أوكطاي، في تصريحات أمس: «نحن نرغب دائماً في الحصول على أراضٍ يمكن للسوريين المقيمين في تركيا العودة إليها ويمكن للذين نزحوا في سوريا أن يتوجهوا إليها أيضاً».

وشدد نائب الرئيس التركي على ضرورة المضي قدماً في خطوات الحل السلمي للأزمة السورية، قائلاً إن تركيا كدولة جوار تعمل من أجل إيجاد حل للمشاكل في سوريا من خلال عمل اللجنة الدستورية.

وأضاف: «لندع الأطراف، بما في ذلك النظام السوري، تتجمع وتجلس إلى طاولة المفاوضات. يجب أن يتوافقوا على لجنة دستورية جديدة، وستحكم البلاد ذاتياً وستحمي حدودها من خلال الدستور». ونفى أن يكون لتركيا أطماع في أراضي أو ثروات أحد لكنها لن تسمح بوجود تهديد على طول حدودها.

في سياق متصل، بحث المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، مع المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، في إسطنبول السبت، الملف السوري والتطورات في المنطقة.

وتناولت المباحثات التطورات في سوريا والأزمة الأميركية - الإيرانية والتأكيد من الجانب التركي على ضرورة استكمال تأسيس المنطقة الآمنة في إطار الاتفاق المبرم بين البلدين في سوتشي في 17 أكتوبر (تشرين الأول) 2019. لضمان عودة السوريين إلى منازلهم بطريقة آمنة وطوعية وكريمة.

وأشار الجانبان إلى ضرورة زيادة المبادرات الدبلوماسية من أجل الحيلولة دون حدوث أزمة إنسانية وموجة نزوح نتيجة تصاعد الاشتباكات في إدلب، واتفقا على ضرورة أن يقدم المجتمع الدولي مزيداً من الدعم لأعمال اللجنة الدستورية وإجراء انتخابات حرة وعادلة وشفافة لضمان نجاح العملية السياسية في سوريا.

وقالت مصادر الرئاسة التركية إن الجانب التركي «شدد خلال اللقاء على حزمه في مكافحة جميع العناصر الإرهابية، وعبر عن هواجس تركيا إزاء احتمال زيادة الصراعات الجديدة والتطرف بسبب مناخ التوتر المتصاعد بالمنطقة».

كان جيفري التقى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ونائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، في أنقرة أول من أمس.

على صعيد آخر، أعلنت ولاية شأنلي أورفا التركية بدء الدراسة في المدارس الواقعة في منطقة «نبع السلام» في مدينتي تل أبيض ورأس العين شمال شرقي سوريا، بعد تأمين احتياجاتها بإشراف من مركز تنسيق الدعم لسوريا، التابع للولاية.

وقالت الولاية، في بيان أمس، إن 15 ألفاً و200 طالب عادوا إلى مقاعد الدراسة في 160 مدرسة بمدينة تل أبيض يعمل بها 790 مدرساً، أما في مدينة رأس العين، فقد عاد 4 آلاف و720 طالباً للدراسة في 20 مدرسة يعمل بها 172 معلماً.

وأوضح البيان أن مديرية الشباب والخدمات الرياضية في ولاية شانلي أورفا تقدم مساعداتها وخبراتها من أجل تأمين الخدمات الرياضية والاجتماعية للطلاب في مدينتي رأس العين وتل أبيض.

وأشارت الولاية في بيان آخر، إلى أن الفرق الفنية التابعة لها تواصل تقديم الخدمات العامة في بلدة سولوك التابعة لمدينة تل أبيض وتقديم الدعم للمطاعم، والصيدليات، ومحال البقالة، وباقي الدوائر لتقديم الخدمات للسكان.
 

وقال سليمان حسين أحمد رئيس المجلس البلدي لبلدة سولوك، إن البلدية قامت بتوظيف 15 شخصاً، وتسلمت 3 شاحنات للقيام بعمليات تنظيف البلدة عقب انسحاب عناصر الوحدات الكردية منها. قد يهمك أيضاً:
وزير الخارجية التركي يؤكد تواصل الاتصالات مع روسيا وإيران حول إدلب
محادثات روسية - تركية لوضع ملامح التوافقات المُشتركة في سورية
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جاويش أوغلو يأمل في هدنة دائمة في شمال غربي سورية قبل توجهه إلى موسكو جاويش أوغلو يأمل في هدنة دائمة في شمال غربي سورية قبل توجهه إلى موسكو



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 13:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 العرب اليوم - غوغل تطلق خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab