أوباما يُحذّر من أن بعض إجراءات إسرائيل في غزة قد تأتي بنتائج عكسية ستستمر لأجيال
آخر تحديث GMT07:47:18
 العرب اليوم -

أوباما يُحذّر من أن بعض إجراءات إسرائيل في غزة قد تأتي بنتائج عكسية ستستمر لأجيال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أوباما يُحذّر من أن بعض إجراءات إسرائيل في غزة قد تأتي بنتائج عكسية ستستمر لأجيال

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما
واشنطن ـ العرب اليوم

قال الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما إن بعض الإجراءات التي تلجأ إليها إسرائيل في حربها ضد حماس مثل قطع إمدادات الغذاء والماء عن غزة يمكن أن "تؤدي إلى تصلب المواقف الفلسطينية لأجيال" وتضعف الدعم الدولي لإسرائيل.
وفي تعليقات نادرة على أزمة سياسية خارجية، قال أوباما أمس الاثنين إن أي استراتيجية عسكرية إسرائيلية تتجاهل الخسائر البشرية للحرب "يمكن أن تأتي بنتائج عكسية في نهاية المطاف".

وأضاف: "قرار الحكومة الإسرائيلية بقطع إمدادات الغذاء والماء والكهرباء عن السكان المدنيين المحاصرين (في غزة) لا يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية المتصاعدة فحسب، وإنما يمكن أن يزيد من تصلب المواقف الفلسطينية لأجيال عديدة، ويؤدي إلى تراجع الدعم العالمي لإسرائيل، ومنح الفرصة لأعداء إسرائيل (لاستغلاله ضدها) وتقويض الجهود التي ستبذل على المدى الطويل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة".

وتشن إسرائيل غارات جوية مكثفة على غزة منذ أن أدى هجوم حماس المباغت على إسرائيل في السابع من أكتوبر إلى مقتل أكثر من 1400 شخص. ويقول مسؤولون في غزة إن الغارات الجوية الإسرائيلية قتلت أكثر من 5300 فلسطيني، فيما أصيب نحو 18 ألفا آخرين، وأبيدت عائلات بأكملها حيث إن القصف الإسرائيلي العنيف قد سوى مئات البنايات السكنية بالأرض.

واستنكر أوباما هجوم حماس وأكد مجددا دعمه لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنه حذر في الوقت نفسه من المخاطر التي يتعرض لها المدنيون في مثل هذه الحروب.
ولم يتضح ما إذا كان أوباما قد نسق هذه التصريحات مسبقا مع الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي كان نائبه لثماني سنوات.
وخلال فترة رئاسته، أيد أوباما في كثير من الأحيان حق إسرائيل في الدفاع عن النفس في بداية الصراعات مع حركة حماس في غزة، لكنه كان سرعان ما يدعو إسرائيل إلى ضبط النفس بمجرد تزايد الخسائر البشرية في صفوف الفلسطينيين جراء الضربات الجوية.
وسعت إدارة أوباما إلى التوصل إلى اتفاق سلام في المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، لكنها فشلت في نهاية المطاف.

وقد يهمك أيضًا :

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما يشيد بالاحتجاجات ويندد بالعنف

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما يكشف تفاصيل مثيرة عن السعودية ومصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يُحذّر من أن بعض إجراءات إسرائيل في غزة قد تأتي بنتائج عكسية ستستمر لأجيال أوباما يُحذّر من أن بعض إجراءات إسرائيل في غزة قد تأتي بنتائج عكسية ستستمر لأجيال



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab