هيج يؤكد وجود نية لدى المجتمع الدولي لتنفيذ بنود الاتفاق
آخر تحديث GMT11:44:06
 العرب اليوم -

بانتظار ملاحظات الحكومة و"الحوثيين" حول ملف الأسرى

هيج يؤكد وجود نية لدى المجتمع الدولي لتنفيذ بنود الاتفاق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيج يؤكد وجود نية لدى المجتمع الدولي لتنفيذ بنود الاتفاق

هيج يؤكد وجود نية لدى المجتمع الدولي لتنفيذ بنود الاتفاق
عمَّان - العرب اليوم

أعلن هادي هيج، عضو الفريق المفاوض للحكومة اليمنية ومسؤول ملف الأسرى، أن لقاءه مع مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث، تركّز حول آلية تسيير الأمور ومناقشة إعادة "فلترة" جدولة الوقت وتمديده، وهو ما جرى الاتفاق عليه، موضحاً أن اللقاء الآخر جمع كل الأطراف الأممية، ووفد الحكومة اليمنية، مشيراً الى أنه "لمس خلال وجوده في عمّان، نية من المجتمع الدولي لتنفيذ كل بنود اتفاق تسليم الأسرى، إلا أن المشكلة تكمن في ما يدور من تفاصيل وما يطرح من الجانب الانقلابي".

وقال هيج في اتصال هاتفي مع "الشرق الأوسط"، إنه خلال اللقاء تسلّمنا القوائم المعدلة من الطرف الحوثي، ثم اتفقنا على إعادة فترة الزمن بمقدار 3 أيام للملاحظات، ومن ثم ستكون هناك فترة زمنية لا تتجاوز 10 أيام للرد على الملاحظات، ويلي عملية الرد اجتماع آخر مع طرف الميليشيات للاتفاق على القائمة النهائية".

وأشار هيج إلى أن وفد الحكومة سيبحث في كل ما ورد له من الميليشيات وسيرد على كل هذه الملاحظات التي أوردوها خلال الأيام الثلاثة المقبلة، مفيداً بأن من أبرز الملاحظات الواردة من الطرف الآخر عدم الإفادة حول كثير من الأسماء، وزعمهم أن مجموعة من الأسماء المدرجة غير موجودة، وكثيراً من الملاحظات، مشدداً أن هذا لا يحسمه إلا السير قدماً فيما ورد في الاتفاقية بشكل طبيعي دون خلق أي أعذار أو حجج.

اقرأ أيضاً :

غريفيث يأمل في أن لا تؤثر حادثة "قاعدة العند" على تطبيق "اتفاق ستوكهولم"

وكان اجتماع العاصمة الأردنية عمَّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، المخصص لمتابعة تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والمعتقلين، انتهى باتفاق على تمديد الفترة الزمنية للملاحظات والرد عليها إلى 10 أيام من تاريخ تسلُّم الملاحظات.

ومن المتوقّع أن يدخل لقاء عمّان مرحلة جديدة، بعد أن تسببت الميليشيات الانقلابية في العديد من الإشكاليات بالمرحلة السابقة، عندما تركت فراغات أمام بعض الأسماء التي أدرجتها الحكومة ضمن قائمتها ولم تفد حولها بأي إجابة سلباً أو إيجاباً، من بينهم اثنان ممن شملهم القرار الأممي، وهو ما اعترضت عليه الحكومة في حينها بحكم مخالفة "اتفاق ستوكهولم".

وسيعطي تمديد الفترة فرصة لوفد الحكومة اليمنية، الذي سيغادر العاصمة الأردنية، مساء اليوم الجمعة، لمناقشة كل التفاصيل وتفنيد ما ورد في مذكرات الميليشيات الانقلابية المتعلقة حول الكثير من الأسماء، خصوصاً الـ232 اسماً الذين لم تفد حولهم الميليشيات الانقلابية بأي رد.

وأبدت الحكومة منذ اللحظات الأولى تجاوبها في التعاطي بشكل دائم، ومستمر في تنفيذ بنود الاتفاق، إلا أنها اعترضت قبل «اجتماع الأردن» إلا أنها رفضت ألا تحصل على إجابات واضحة حول 1800 شخص من إجمالي 9100 اسم أدرجته الحكومة في قائمتها.

قد يهمك أيضاً :

غريفيث يطالب ببذل مزيد من الجهد لوقف النار للتحضير لجولة مفاوضات جديدة

مارتن غريفيث يعلن عن تحقيق تقدم ملحوظ في تطبيق "اتفاق السويد" حول الجديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيج يؤكد وجود نية لدى المجتمع الدولي لتنفيذ بنود الاتفاق هيج يؤكد وجود نية لدى المجتمع الدولي لتنفيذ بنود الاتفاق



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 09:28 2024 الإثنين ,08 تموز / يوليو

مخاطر تناول اللحوم والبطاطس معاً على كبار السن
 العرب اليوم - مخاطر تناول اللحوم والبطاطس معاً على كبار السن

GMT 13:58 2024 الأحد ,07 تموز / يوليو

يسرا تشكر تركي آل الشيخ بعد تحقيق حلمها
 العرب اليوم - يسرا تشكر تركي آل الشيخ بعد تحقيق حلمها

GMT 07:43 2024 السبت ,06 تموز / يوليو

اكتشاف السبب الكامن وراء الصداع النصفي

GMT 08:04 2024 الأحد ,07 تموز / يوليو

غلاق محتمل لموانئ نفطية بسبب العاصفة بيريل

GMT 17:06 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

سوريا تعلن وفاة مستشارة الرئاسة لونا الشبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab