وليد القديمي يرفض طريقة تعامل الأمم المتحدة مع القضية
آخر تحديث GMT04:41:19
 العرب اليوم -

إعداد وثيقة تطالب بمراقبين دوليين في ميناء الحديدة

وليد القديمي يرفض طريقة تعامل الأمم المتحدة مع القضية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وليد القديمي يرفض طريقة تعامل الأمم المتحدة مع القضية

الوكيل أول لمحافظة الحديدة وليد القديمي
الرياض ـ سعيد الغامدي

تستعدُّ القبائل اليمنية والسلطة المحلية والمقاومة اليمنية لرفع وثيقة اعتراض الى الأمم المتحدة على طريقة تعاملها مع قضية ميناء الحديدة، ورفضها تخصيص مراقبين دوليين لمراقبة وصول المعونات الإغاثية. وتأتي هذه الخطوة بعد تخاذل الأمم المتحدة في الأزمة اليمينة، وتسليمها للمعونات الغذائية للانقلابيين، ودفع "رسوم جمركية" للمليشيات.

وتوقع وكيل أول لمحافظة الحديدة وليد القديمي، أن تنتهي القبائل اليمينة من صياغة هذه الوثيقة الأسبوع المقبل، وإرسالها مع خمسة أشخاص ممثلين عن المليونية المشاركة في وضع المطالب التي تنطوي الوثيقة عليها. وقال في هذا الاطار: نحن "نطالب بوجود مراقبين دوليين، ولكن للأسف منذ تولي الأمم المتحدة الإغاثة في اليمن لايوجد لديهم مراقبين في الداخل إلا من قبل المليشيات الموالية للحوثيين، وهم من سببوا أزمة انسانية لمحافظة الحديدة وبقية المحافظات المجاوره".

وأضاف القديمي في حديث الى صحيفة "الرياض"  بأنهم كشيوخ قبائل قدَّموا رسالة لبرنامج الغذاء العالمي بالتنسيق مع مركز الملك سلمان الإغاثي فيما يخص المساعدات، وقدموا كذلك رسالة للحكومة اليمنية، والآن هم بصدد تجهيز ملف متكامل مع شيوخ القبائل والحراك التهامي للأمم المتحدة بهذا الخصوص. وأشار إلى الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية ، حيث وجهت من خلال مركز الملك سلمان الإغاثي بتخصيص 360 ألف سلة غذائية لمحافظة الحديدة وإيصالها بصورة عاجلة، وبدأ مركز الملك سلمان بضخ مبالغ سيولة لبرنامج الغذاء العالمي الذي بدأ بدوره في تزويد محافظة 

وأشار إلى أن الأمم المتحدة لم تلتزم للأسف بالطريقة التي تم الاتفاق عليها، وإنما كانت بالطريقة التي تريدها المليشيات في الداخل وبتواطئ من بعض أفراد تلك المنظمات الدولية، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة أثبتت بأنها مسيرة من بعض الدول الغربية وإيران التي لاتريد الأمن والسلام في الشرق الأوسط.

وأوضح الوكيل الأول لمحافظة الحديدة أن الوضع مزرٍ للغاية في الحديدة، فهي تعاني من أزمة انسانية وتفاقمت أوضاعها منذ انقلاب المليشيات الحوثية، كما أن ميناء الحديدة يعد الميناء الذي تدعي الأمم المتحدة أن المعونات الغذائية تصل إليه بواقع 80%، بينما الواقع أن أبناء الحديدة يبعدون عن الميناء 600 متر، ويعيشون أزمة انسانية وصحية كبيرة، فأين تذهب هذه المعونات الإغاثية والدوائية، بينما هي تصل إلى الميناء؟.

ولفت إلى أن المليشيات تنهب المساعدات على مرأى من الأمم المتحدة، ويتم إرسالها إلى المحافظات التي تزود الانقلابيين بالمقاتلين مثل عمران وصعدة وصنعاء وذمار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد القديمي يرفض طريقة تعامل الأمم المتحدة مع القضية وليد القديمي يرفض طريقة تعامل الأمم المتحدة مع القضية



GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab