القضايا الخارجية تهيمن على مناظرات الجمهوريين وترامب المتغيب عنها يهاجم بايدن
آخر تحديث GMT20:11:09
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

القضايا الخارجية تهيمن على مناظرات الجمهوريين وترامب المتغيب عنها يهاجم بايدن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القضايا الخارجية تهيمن على مناظرات الجمهوريين وترامب المتغيب عنها يهاجم بايدن

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب
واشنطن ـ العرب اليوم

تواجه خمسة مرشحين للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في السباق إلى البيت الأبيض في ثالث مناظرة تلفزيونية كان الغائب الحاضر فيها، كسابقاتها، هو المرشح الأوفر حظا الرئيس السابق دونالد ترامب الذي صوب عليه الجميع سهام انتقاداتهم.

وتعددت الملفات التي عرضت لها المناظرة من الحرب الدائرة بين إسرائيل و«حماس» في قطاع غزة، مرورا بقضية الإجهاض الشائكة، ووصولا إلى الملف الاقتصادي الداخلي في الولايات المتحدة.

وعلى غرار ما فعل في المناظرتين السابقتين، اختار ترامب التغيب عن هذه المناظرة الثالثة بدعوى تقدمه بفارق شاسع جدا عن سائر منافسيه الجمهوريين في استطلاعات الرأي.

وخلافا للمناظرتين السابقتين اللتين تمحور النقاش فيهما على المسائل السياسية، خصص المتناظرون الجمهوريون الخمسة (أربعة رجال وامرأة) حيزا كبيرا من مناظرتهم مساء امس الاول للحديث عن قضايا السياسية الخارجية.

وأولى هذه القضايا كانت الحرب الدائرة منذ شهر بين إسرائيل وحركة «حماس»، وفي هذا الملف أظهر جميع المتنافسين الجمهوريين دعما غير مشروط لإسرائيل باعتبارها الحليف التاريخي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

واختار الحزب الجمهوري تنظيم هذه المناظرة في ميامي بالاشتراك مع «الائتلاف اليهودي الجمهوري» وهو جمعية يهودية محافظة تتمتع بنفوذ كبير.

وقالت السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، التي تحتل راهنا المركز الثالث في استطلاعات الرأي، إن «آخر ما ينبغي علينا أن نفعله هو أن نقول لإسرائيل ما يجب عليها أن تفعله».

وإذا كان المتناظرون توحدوا في دعم إسرائيل فإن خلافاتهم بدت جلية حول الحرب في أوكرانيا حيث يحتل بلدهم صدارة الداعمين لكييف في إمدادات الأسلحة.

وخلال المناظرة، دعا بعض هؤلاء المرشحين إلى وقف هذه المساعدات العسكرية لأوكرانيا نهائيا.

وبلغ الأمر برجل الأعمال فيفيك راماسوامي بأن يقول إن «أوكرانيا ليست نموذجا للديموقراطية» ورئيسها فولوديمير زيلينسكي هو «نازي».

وهذا الشاب الثلاثيني حديث العهد في المجال السياسي ويقدم نفسه على أنه نسخة محسنة من ترامب.

وخلال المناظرة، قال كريس كريستي الحاكم السابق لولاية نيوجيرسي، في إشارة إلى ترامب الملاحق بدعاوى وتحقيقات قضائية عديدة، إن «أي شخص سيقضي العام ونصف العام المقبل وهو يحاول تجنب السجن والمحاكم لا يمكنه قيادة هذا الحزب أو هذا البلد».

وبذل المتنافسون الجمهوريون قصارى جهدهم لتقديم أفضل مسار للتعامل مع هذه قضية الإجهاض المتفجرة سياسيا، لاسيما بعدما اختار الناخبون في ولاية أوهايو إدراج الحق في الإجهاض في دستور الولاية، في مؤشر جديد على أهمية هذه القضية في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

في المقابل، لايزال ترامب يتقدم السباق الجمهوري بفارق شاسع عن بقية منافسيه، إذ تعطيه استطلاعات الرأي حاليا 58% من نوايا التصويت في أوساط الناخبين الجمهوريين، رغم لوائح الاتهام الأربع الموجهة إليه.

ويعتمد الرئيس السابق على قاعدة مؤيديه الذين يكنون له ولاء شديدا والذين ينتصرون له في كل مشاكله مع القضاء.

وردا على المناظرة، قرر ترامب المضي في سلوكه الاستفزازي المعتاد عبر تنظيمه تجمعا انتخابيا كبيرا في مدينة مجاورة لميامي تبعد 18 كيلومترا فقط عن مقر محطة «ان. بي. سي» حيث كان خصومه يتناظرون.

وبهذه الخطوة التي أراد من خلالها تأكيد ازدرائه لمنافسيه الخمسة، ظهر ترامب مرشحا جمهوريا وحيدا وسط بحر من القبعات الحمراء التي هتف معتمروها تكرارا اسم بلدهم: «يو إس إيه! يو إس إيه».

ولم يأت ترامب السبعيني على ذكر منافسيه الجمهوريين الخمسة إلا لماما، مفضلا تركيز هجومه على الرئيس الديموقراطي جو بايدن، حيث قال إن «مشكلته (بايدن) ليست في عمره، هم لا ينفكون يقولون ذلك.. مشكلته هي أنه غير كفء بتاتا».

قد يهمك ايضا

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب رهن الاعتقال في محكمة نيويورك وينفي ارتكابه لـ 34 تهمة

ترامب يغادر الاحتجاز بعد أخذ بصماته متوجها إلى قاعة المحكمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضايا الخارجية تهيمن على مناظرات الجمهوريين وترامب المتغيب عنها يهاجم بايدن القضايا الخارجية تهيمن على مناظرات الجمهوريين وترامب المتغيب عنها يهاجم بايدن



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab