اتهام جونسون بالتضليل بعد ادعائه تورّط روسيا في واقعة التسمم
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

أكدّ أن موسكو هي مصدر عامل الأعصاب لمسمم "ساليسبري"

اتهام جونسون بالتضليل بعد ادعائه تورّط روسيا في واقعة التسمم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتهام جونسون بالتضليل بعد ادعائه تورّط روسيا في واقعة التسمم

وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون
لندن ـ سليم كرم

اتُهم بوريس جونسون بتضليل الجمهور، من خلال الادعاء الخاطئ، بأن خبراء مركز "بورتون داون" قد حدّدوا أن روسيا هى مصدر لعامل الأعصاب المستخدم في تسمم ساليسبري، وقد تعرض وزير الخارجية لضغوط، عندما ظهر أن وزارة الخارجية حذفت تغريدة تقول إن العلماء قد استنتجوا أن "novichok نوفيشوك"، وهو الغاز المستخدم في الهجوم "أنتج في روسيا".

وقد أقرّ الرئيس التنفيذي لبورتون داون، الثلاثاء، لم يتمكن مختبر الدفاع من تحديد "المصدر الدقيق" للعامل القاتل، ونشرت التغريدة في 22 مارس/آذار، والتي اعترفت وزارة الخارجية بأنها "لا تعكس" بدقة المعلومات التي تلقتها، وفي نفس التاريخ تقريباً، أجرى جونسون مقابلة مع قناة دويتش فيليه الألمانية، وسُئل فيه "كيف تمكنت المملكة المتحدة من تحديد ذلك بسرعة عن روسيا"، وأجاب: "عندما أنظر إلى الأدلة، كان الناس من مختبر بورتون داون، صريحين تماما".

وقالت ديان أبوت سكرتيرة حزب الظل في حزب العمال: "يبدو أن بوريس جونسون ضلل الجمهور عندما ادعى أن مسئولي مختبر بورتون داون أكدوا له أن روسيا كانت مصدر عامل الأعصاب المستخدم في هجوم سالسبري، قائلة "لقد أوضح هؤلاء المسؤولون أنهم لا يستطيعون تحديد مصدرها، ولا يستطيعون القول بشكل قاطع إنها جاءت من روسيا أو من أي مكان آخر، ومن المفترض أن يمثل بوريس جونسون بريطانيا على الصعيد العالمي، لكن مراراً وتكراراً أظهر أنه غير قادر على القيام بذلك بمسؤولية."

وفي غضون ذلك، ألقت وزارة خارجية باللوم في هذا الخطأ على تغريدة قدمها سفير المملكة المتحدة في روسيا "في الوقت الحقيقي"، وجاء في الرسالة التي تم حذفها الآن: "لقد أظهر التحليل الذي أجراه خبراء عالميون في مختبر علوم وتكنولوجيا الدفاع في بورتون داون أن هذا هو عامل الأعصاب "نوفيشوك" العسكري الذي تم إنتاجه في روسيا".

وقالت متحدثة "تم اقتطاع أحد التغريدات ولم نُبلغ بدقة عن كلمات سفيرنا. لقد أزيلت هذه التغريدة "، وأضافت أن وزارة الخارجية كانت تحاول الوصول إلى "أكبر عدد ممكن من المشاهدين" عن طريق مسح مقاطع من الإحاطة في أسرع وقت ممكن، وقد أثار غاري أيتكينهيد رئيس مختبر علوم وتكنولوجيا الدفاع، الفزع في رقم 10 - رئاسة الوزراء البريطانية -عندما قال إنه لم يحدد "المصدر الدقيق" للخلية المستخدمة.

وكان بورتون داون قد وصفه بأنه عامل أعصاب من الدرجة العسكرية، والذي ربما لا يمكن نشره إلا من قبل دولة قومية، لكنه لم يستطع إثبات أنه جاء من روسيا. وتم إجبار "داوننغ ستريت" على ممارسة الحد من الأضرار، مجادلاً أن اختبارات بورتون داون كانت "جزءًا واحدًا فقط من صورة الذكاء"، وأصرت على أنه لا يزال "لا يوجد تفسير آخر معقول" من الجانب الروسي.

وأضاف جيريمي كوربين إلى نقد وزير الخارجية، قائلا لـ "سكاي نيوز": "لدى بوريس جونسون بعض الأسئلة الجدية للإجابة عليها، لقد ادعى على التلفزيون الألماني أن هذا هو عامل أعصاب روسي الصنع، ثم قام  مختبر بورتون داون بفحصه وقال إن كل ما يمكنهم التعرف عليه كان محير، ولم يتمكنوا من معرفة مصدره، وقد اجتمعت منظمة الأسلحة الكيميائية لمواصلة ذلك النقاش حول المكان الذي تنتقل منه".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام جونسون بالتضليل بعد ادعائه تورّط روسيا في واقعة التسمم اتهام جونسون بالتضليل بعد ادعائه تورّط روسيا في واقعة التسمم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab