بنيامين نتنياهو يكشف مدى خطورة انسحاب إسرائيل من الحرب قبل شن عملية رفح
آخر تحديث GMT11:00:17
 العرب اليوم -

بنيامين نتنياهو يكشف مدى خطورة انسحاب إسرائيل من الحرب قبل شن عملية رفح

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بنيامين نتنياهو يكشف مدى خطورة انسحاب إسرائيل من الحرب قبل شن عملية رفح

رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة - العرب اليوم

زعم رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل دمرت ثلاثة أرباع قوات حماس؛ مشيرا إلى أن وقف الهجوم يعني إعادة تنظيم صفوفها وقال نتنياهو لصحيفة بيلد الألمانية، إنه بمقارنة الحرب ضد حماس بمعركة الموصل، فإن إسرائيل "دمرت ثلاثة أرباع كتائب حماس"، وأن الاستسلام الآن سيكون أقرب إلى "ترك ربع داعش في الموصل".

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه إذا انسحبت إسرائيل قبل شن عملية ضد حماس في رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب غزة، فإن حماس"ستعيد بناء نفسها وتبدأ من جديد".

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي سيجتمع الليلة؛ لمناقشة الاستعدادات لرمضان، وصفقة الرهائن المتوقفة.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن مسؤول لم يذكر اسمه، قوله إنه من بين القضايا المدرجة على جدول الأعمال الاستعدادات لشهر رمضان، والمساعدات الإنسانية في غزة، والمحاولات المستمرة بل المتوقفة، على ما يبدو، للتوصل إلى صفقة رهائن مع حماس.

وقبل قليل، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، اليوم الأحد، أن التقارير التي تقول إنّ حماس تضع العراقيل ولا تريد التوصل إلى اتفاق، لا أساس لها من الصحة، ولكن إسرائيل هي من تروّج لذلك، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تقدم أي التزام بعودة النازحين إلى مناطقهم، حيث أنها "تريد استعادة المحتجزين ثم استئناف الحرب وهذا مرفوض".

وقال هنية إن حماس منفتحة على استمرار المفاوضات وعلى أي صيغ تنهي جرائم إسرائيل و"تحلينا بمرونة واسعة في كل الجلسات والحوارات الخاصة بالمفاوضات"؛ محملا إسرائيل مسؤولية عدم التوصل لاتفاق.

وتابع: "وضعنا 3 ضوابط خلال المفاوضات من بينها إنهاء الحرب وقطع الطريق على مخطط اليوم التالي" وتعهد المسؤول بحركة حماس أنه "إذا استلمنا اليوم من الوسطاء التزام إسرائيل بمطالبنا سنبدي مرونة في ملف المحتجزين واستكمال الاتفاق"؛ لافتا إلى أنه في المسار التفاوضي "طالبنا بضمانات دولية تُلزم إسرائيل بما توافق عليه".

واستطرد قائلا إن إسرائيل تتهرب من إعطاء ضمانات واضحة خاصة في وقف إطلاق النار.

وأوضح إسماعيل هنية أن إسرائيل أكدت في المفاوضات على بقائها في "محور" يشطر القطاع إلى نصفين؛ كما أنها تتحدث عن إعادة انتشار وتموضع للجيش في غزة لا عن انسحاب.

قد يهمك أيضــــاً:

الكشف عن تفاصيل خطة نتنياهو لإدارة غزة والاعتراف بدولة فلسطينية خلال 4 سنوات

نتنياهو يستبعد إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين في إطار أي هدنة ويرفض سحب الجيش من غزة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنيامين نتنياهو يكشف مدى خطورة انسحاب إسرائيل من الحرب قبل شن عملية رفح بنيامين نتنياهو يكشف مدى خطورة انسحاب إسرائيل من الحرب قبل شن عملية رفح



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab