ماكماستر يؤكّد أهمية مواجهة آفة حزب الله والحرس الثوري
آخر تحديث GMT23:36:11
 العرب اليوم -

مستشار الأمن القومي الأميركي يكشف المخططات المقبلة

ماكماستر يؤكّد أهمية مواجهة "آفة" حزب الله والحرس الثوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماكماستر يؤكّد أهمية مواجهة "آفة" حزب الله والحرس الثوري

الجنرال إتش آر ماكماستر
سبرنغفيلد ـ عادل سلامه

اتهم مستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال إتش آر ماكماستر، إيران بإحداث انقسام سياسي في صفوف حكومة إقليم كردستان، وداخل صفوف حزب "الاتحاد الوطني الكردستاني" في السليمانية، واستعمال هذه الانقسامات لتعزيز مصالحها. وقال ماكماستر في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة": "إن إيران لعبت دورًا في الأعمال الأخيرة التي تلت الاستفتاء الكردي. وأضاف: "لقد لعبوا دورا من خلال إحداث انقسام سياسي في صفوف حكومة إقليم كردستان، وانقسام داخل صفوف الحزب في السليمانية، الاتحاد الوطني الكردستاني، واستعمال هذه الانقسامات لتعزيز مصالحها".

واشار ماكماستر الى أن "هذا ما يبعث على القلق، فالولايات المتحدة ملتزمة جدا بعراق موحد وقوي". وقال: "نحن أيضا ملتزمون بإقليم كردي قوي داخل العراق الموحد. نحن قلقون بشأن العنف الذي قد يستمر والذي يمكن أن يعرض للخطر كل المكاسب التي أحرزناها ضد داعش في الأشهر الأخيرة ".

وشدد ماكماستر على عزم الولايات المتحدة على مواجهة "حزب الله". وقال: "أعتقد أن أخطر إجراء يمكن القيام به هو عدم مواجهة حزب الله والوكلاء الإيرانيين الذين يدعمون الرئيس السوري بشار الأسد ويساعدونه على الاستمرار في قتل شعبه وعدم مواجهة الدعم الإيراني للحوثيين في اليمن بطريقة تديم استمرارية الحرب الأهلية هناك... الشيء الأهم ليس فقط بالنسبة للولايات المتحدة بل لكل الدول، هو مواجهة آفة حزب الله ومواجهة آفة الإيرانيين والحرس الثوري الإيراني الذين يدعمون عمليات حزب الله ".

وعن لعب الرئيس السوري بشار الأسد دوراً في مستقبل سورية قال ماكماستر: "عندما تنظر إلى ما هو ضروري لجمع المجتمعات المحلية سويا، وإنهاء دورة العنف، من الصعب جدا تصور كيف يمكن للأسد أن يكون جزءًا من هذا، خاصة وأن يديه ملطختان بالدماء، وكيف كان له دور في تدمير بلاده والتسبب في المعاناة الإنسانية. وقد استخدم بعض أشنع الأسلحة على وجه الأرض لارتكاب عمليات قتل جماعية ضد شعبه. من الضروري وجود قيادة مناسبة دوليا، وفي سورية، يمكن لهم تحقيق التوافق والمصالحة الضرورية" .

وعن الأزمة الخليجية قال مستشار الأمن القومي الأميركي: "الأهم بالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي هو حل النزاع بطريقة تنفذ التعهدات في الرياض خلال أول زيارة ناجحة للرئيس إلى هناك واجتماعاته المثمرة جدا مع قادة 55 دولة ذات أغلبية إسلامية . لقد كان هناك زخم كبير ناجم عن ذلك المؤتمر، وهذا الزخم كان مبنيا على الرؤية الخاصة لهؤلاء القادة بكيفية هزيمة الإرهابيين الذين أوقعوا الكثير من الضحايا في أنحاء العالم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكماستر يؤكّد أهمية مواجهة آفة حزب الله والحرس الثوري ماكماستر يؤكّد أهمية مواجهة آفة حزب الله والحرس الثوري



GMT 02:58 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 03:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ترامب يحذر من تداعيات فشل مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 17:46 1970 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

السعودية تدعم «الشرق الأوسط الأخضر» بـ2.5 مليار دولار
 العرب اليوم - السعودية تدعم «الشرق الأوسط الأخضر» بـ2.5 مليار دولار

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab