بنكيران يكشف أنَّ العاهل محمد السادس بحنكته يضمن إستقرار المملكة
آخر تحديث GMT17:58:39
 العرب اليوم -

أوضح أنَّه يتدخل بذكائه من أجل حل مجموعة من الأزمات

بنكيران يكشف أنَّ العاهل محمد السادس بحنكته يضمن إستقرار المملكة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بنكيران يكشف أنَّ العاهل محمد السادس بحنكته يضمن إستقرار المملكة

رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران
الرباط - أمين مرجون

أكَّد رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران على أنَّ عقلانية الدولة ورزانتها جنَّبت المغرب سناريوهات الدول التي دُمرّت بعد الربيع العربي, مشيرًا إلى أن الفضل يرجع في ذلك إلى ملكها محمد السادس, وركز خلال لقاء مع الطلبة المهندسين على أن العاهل المغربي دائمًا يتدخل بحنكته و ذكائه من أجل حل مجموعة من الأزمات, موضحًا أن تعامل عاهل المغرب مع الأمم المتحدة والأمين العام والحكمة التي تصرف بها كرجل دولة كبير بخصوص قضية الصحراء المغربية وإتخاذه لمجموعة من القرارات الجريئة كان خير مثال على ذلك.

 وشدَّد على أنها ليست المرة الأول في تاريخ المملكة الذي يتخذ فيها الملك قرارات جريئة وحاسمة, مبينًا أنه مند أن تولَّى مسؤولية الحكومة يرى أن الملك يتخذ مجموعة من القرارات الصائبة والحكيمة وأنَّه يحمد الله على منح المغرب قائدًا مثل المك محمد السادس، مؤكدًا على أن المغاربة يصفقون لملكهم بقلوبهم وهم مقتنعين وليس خائفين

وعرَّج على أن الحكومة يجب أن تعمل بالطريقة التي تتناسب مع الوضع الحالي للمغرب والاحتكام إلى الديمقراطية التي يعرفها المغرب,  مشيرًا إلى أن المغرب شهد تحول جذري من ناحية جلب الاستثمارات الخارجية والإصلاحات لمجموعة من القطاعات والنظم وأن هناك مجموعة من المؤشرات التي تبشر بالخير من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والتنمية بالقيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس

وأوضح خلال اللقاء التواصلي مع الطلبة المهندسين في المدرسة العليا للنسيج والألبسة على أن دور المهندس مهم في التنمية, موضحًا أنه منذ توليه منصب رئيس الحكومة منذ خمس سنوات، وهو يعلم أن هناك مجموعة من الإشكالات والعراقيل شهدتها الولاية, مؤكدًا على أن الحكومة تعمل على حلها وأنها شارفت على الإنتهاء.

 وكشف عن أن هناك حصيلة مهمة للحكومة من خلال المواصلة على حل مجموعة من المشاكل في مجموعة من القطاعات المهمة وهناك بعض القطاعات لا زالت لها عدة مشاكل تتخبط فيها, وشدد على أن الملك محمد السادس له الفضل الكبير في استقرار المغرب بعد خطاب 9 آذار/مارس التاريخي و موجة الربيع العربي، وقال أن نعمة الإستقرار يرجع الفضل فيها إلى الله ومن ثم إلى جلالة الملك محمد السادس, وأن دور جلالة الملك دور حاسم ومؤسساتي.

وتطرق النقاش إلى إصلاح قطاع التقاعد وقطاع الصحة و التعليم و المشاريع الكبرى التي يشهدها المغرب من أجل التنمية الشاملة وتحسين عيش المواطن من خلال إحداث فرص الشغل وتحسين جودة التعليم والتكوين الذي يعتبر قاطرة وركيزة من ركائز المهمة للنهوض بهذا الوطن إلى الأحسن.

وبين رئيس الحكومة أن المهندسين هم قاطرة التنمية والابتكار وأن دورهم في البلاد محوري من خلال أفكارهم واجتهادهم وتركيزهم على تنمية المغرب من موقعهم كمهندسين, وحث الحضور على مواصلة التكوين بالرغم من حصولهم على شهادات التخرج, موضحًا أن التكوين المستمر ضروري في كل المجالات من أجل مواكبة كل مستجد من أجل الرقي بهذا البلاد الحبيب.

وحضر اللقاء التواصلي فعاليات سياسية وحقوقية ومدنية مما أعطى للقاء طابع حواري في مناقشة مجموعة من القضايا التي تهم البلاد من الناحية التشريعية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والوقوف على الانجازات والعراقيل التي يعرفها العمل الحكومي بقيادة حزب العدالة والتنمية, ويخصص النادي السياسي المنضوي تحت لواء جمعية مهندسي مدرسة النسيج والألبسة مجموعة من اللقاءات مع كبار المسؤولين السياسيين من أجل خلق جسور التواصل بين المؤسسات الحزبية و الطلبة المهندسين لتدارس والتطلع على أخر المستجدات في السياحة السياسية المغربية.

يُذكر أنَّ جمعية مهندسي المدرسة العليا للنسيج نظمت لقاء مع رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية في إطار النادي السياسي للمدرسة الذي يهدف إلى تكثيف الأنشطة التواصلية وحث الطلبة على الانخراط في الدينامية السياسية التي تشهدها المملكة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بنكيران يكشف أنَّ العاهل محمد السادس بحنكته يضمن إستقرار المملكة بنكيران يكشف أنَّ العاهل محمد السادس بحنكته يضمن إستقرار المملكة



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

GMT 03:40 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

القضاء يصدر حكمه بشأن إدانة ترامب في قضية الممثلة الإباحية

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab