أشتية يُطالب العالم بكسر المعايير المزدوجة وحماية أطفال الفلسطينيين
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

أشتية يُطالب العالم بكسر المعايير المزدوجة وحماية أطفال الفلسطينيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أشتية يُطالب العالم بكسر المعايير المزدوجة وحماية أطفال الفلسطينيين

رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية
رام الله - العرب اليوم

طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، المجتمع الدولي بكسر المعايير المزدوجة وتوفير الحماية للأطفال الفلسطينيين من جرائم الاحتلال اليومية في الأراضي الفلسطينية.وجاء تصريح أشتية بعد قتل إسرائيل الفتى غيث يامين (16 عاماً)، برصاصة في رأسه، بمنطقة قبر يوسف في نابلس. وقال أشتية: «كما ثائر، ومحمد، وغيرهم من الأطفال الذين يحصد الرصاص الإسرائيلي أرواحهم وأحلامهم، قضى اليوم برصاصة في رأسه، وترك الفجيعة، ووجع الفقد في قلوب ذويه وأترابه ومحبيه».
وكان الجيش الإسرائيلي قتل الفتى يامين في مواجهات واسعة اندلعت في محيط قبر يوسف في نابلس شمال الضفة الغربية بعد اقتحام مستوطنين للمكان. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن يامين قضى برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات شهدتها مدينة نابلس بالضفة الغربية. وأضافت الوزارة في بيان، أن يامين «استشهد متأثراً بجروح أصيب بها بالرصاص الحي في رأسه».
واندلعت في محيط القبر، فجر الأربعاء، أعنف مواجهات منذ فترة طويلة خلفت 75 إصابة في صفوف الفلسطينيين. وقال الجيش الإسرائيلي، إن مئات الفلسطينيين ألقوا الحجارة والقنابل الحارقة على القوات الإسرائيلية التي ردت بإطلاق النار. وتفجرت المواجهات بعد وصول مئات المستوطنين للقبر من أجل أداء صلوات. وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس أحمد جبريل، بأن 15 مواطناً أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و41 آخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، ومواطن بحروق جراء إصابته بقنبلة غاز وآخر تعرض للسقوط، خلال المواجهات. وأضاف أن قوات الاحتلال اعتدت على طاقم إسعاف الهلال الأحمر بقنابل غاز بشكل مباشر كذلك.
ويقع «قبر يوسف» شرق مدينة نابلس، وهي منطقة خاضعة للسلطة الفلسطينية، ويزوره المستوطنون بعد تنسيق يجريه الجيش الإسرائيلي مع السلطة. ويقول اليهود إن هذا القبر يضم بعضاً من رفات النبي يوسف، وهو الأمر الذي ينفيه المؤرخون العرب. ويرفض أغلبية المتشددين اليهود، واقع أن السلطة الفلسطينية هي التي تشرف على القبر ونظموا في مرات كثير اقتحامات متتالية للقبر من دون أي تنسيق مع السلطة، وهو ما أدى إلى حوادث قتل مستوطنين في المكان.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية «الجريمة البشعة»، معتبرة أنها «امتداد لمسلسل طويل من جرائم الإعدامات الميدانية التي ينفذها جنود الاحتلال وضباطه بتعليمات من المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال».
كما أدانت الوزارة بشدة اقتحامات جيش الاحتلال الدموية المتواصلة للبلدات والمخيمات والقرى والمدن الفلسطينية، وكذلك هجمات ميليشيات المستوطنين وعناصر الإرهاب اليهودي المسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، والتي تخلف يومياً العشرات من الإصابات والاعتقالات وتخريب الممتلكات وإحراق وهدم المساجد والسيارات. وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج جرائم قواتها ومستوطنيها وتداعياتها على ساحة الصراع برمتها، خاصة مخاطرها على فرص تحقيق السلام وفقاً للمرجعيات الدولية ومبدأ حل الدولتين والأرض مقابل السلام.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الوزراء الفلسطيني يحذّر من تحول اللاجئين الأوكرانيين إلى مستوطنين جُدد

 

أشتية يعلن أن الفصائل الفلسطينية تعود للجزائر الأسبوع المُقبل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أشتية يُطالب العالم بكسر المعايير المزدوجة وحماية أطفال الفلسطينيين أشتية يُطالب العالم بكسر المعايير المزدوجة وحماية أطفال الفلسطينيين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab