قيوح يكشف أن اللجنة التفيذية لم تناقش الحكم الصادر في حقِّ بادو
آخر تحديث GMT08:09:36
 العرب اليوم -

القيادي الاستقلالي يبلغ "العرب اليوم" أنْ لا علاقة للحزب به

قيوح يكشف أن اللجنة التفيذية لم تناقش الحكم الصادر في حقِّ بادو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيوح يكشف أن اللجنة التفيذية لم تناقش الحكم الصادر في حقِّ بادو

القيادي في حزب الاستقلال المغربي عبد الصمد قيوح
الرباط - رشيدة لملاحي

أكد القيادي في حزب الاستقلال المغربي الوزير السابق عبد الصمد قيوح، أن القرار التأديبي الصادر في حق القياديين الاستقلاليين ياسمينة بادو وكريم غلاب، لم يكن محطَّ أي نقاش داخل اللجنة التنفيذية للحزب ، وأنهم كأعضاء في اللجنة فوجئوا به.

وأوضح قيوح عضو اللجنة التنفيذية لحزب"الميزان"، في تصريح خاص إلى"العرب اليوم" أن القرار الصادر في الوزيرين السابقيين بادو وكريم غلاب  "لا علاقة لنا به لأنه لم ننقاشه داخل اللجنة"، مشيرا إلى أن القيادييْن المعنييْن بالحكم قدَّما دفوعات لتبرير مواقفهم والدفاع عن وجهة نظرهم".

وفي سؤال لـ"العرب اليوم" حول كواليس ما أصبح يعرف باجتماع مراكش وحديث وسائل الاعلام بانقلاب قيوح وحمدي ولد الرشيد على زعيم حزب الاستقلال، رفض عبد الصمد قيوح الحديث عن الشأن الداخلي للحزب وتحفظ عن الادلاء بأي تصريح بخصوص  التوتر الذي يعرفه الحزب.

وكان المجلس الوطني لحزب الاستقلال  قد قرَّر في دورته الاستثنائية تخفيض القرار التأديبي في حق الوزيرين السابقين  ياسمينة بادو وكريم غلاب إلى تسعة أشهر بداية من تاريخ انعقاد المجلس الوطني، حيث عارض القرار 21 عضوًا من مجموع أصل613 ممن حضروا الاجتماع أمس السبت في مقر الحزب في الرباط.

وعرفت أشغال الدورة الاستثنائية منع اللجنة المشرفة على التنظيم  لوسائل الإعلام  من الحضور لمتابعة مرافعة كريم غلاب وياسمينة بادو وكواليس التصويت في المقر المركزي لحزب الاستقلال في الرباط. وأُعطيت إشارات لحراس الأمن الخاص بمنع وسائل الاعلام من ولوج مقر الحزب، حيث ظل عدد كبير من الصحافيين ينتظرون أمام المقر الرئيسي للحزب، حيث قدمت اللجنة المنظمة تبريرًا بأن الدورة الاستثنائية مغلقة وتخصُّ أعضاء المجلس الوطني  للحزب فقط.

 واعتمد حزب الميزان في خطوة مثيرة وسابقة لأول مرة، مفوضًا قضائيًا لتأكيد حضور أعضاء المجلس الوطني من خلال بطاقة العضوية أو البطاقة القومية، للبث في قضية الوزيرين السابقين ياسمينة بادو وكريم غلاب.

وكانت مصادر"العرب اليوم" قد كشفت أن الأمين العام لحزب الاستقلال حميد شباط، يراهن على هذا اللقاء لبحث سبل إيجاد حل يرضي قيادات حزبية، خصوصا حمدي ولد الرشيد وعبد الصمد قيوح، ومطالبتهم بمنحهم تمثيلية كبيرة بالنسبة للجهات في المؤتمر المقبل، مؤكدة أن القيادات المذكورة كانت الى جانب زعيم حزب "الميزان" خلال فترة توتر علاقته مع المحتجين ضده، على خلفية تصريحات موريتانيا، الا أنها غيرت مواقفها وانقلبت عليه في الأيام الأخيرة، وبدأت تتحدث عن ضرورة تولي الوزير السابق نزار بركة الأمانة العامة للحزب في المؤتمر المقبل، الذي تفصله أيام قليلة لانعقاده.

وأضافت مصادر "العرب اليوم"، أن زعيم حزب الاستقلال يسعى في هذا الاجتماع الذي وصف بـ"خلوة" لتذويب الخلافات مع بعض أعضاء اللجنة التنفيذية الغاضبين، قبل انعقاد الدورة الاستثنائية يوم السبت المقبل، التي ستبث في قضية الوزيرين كريم غلاب وياسمينة بادو عقب إحالتهما على اللجنة التحكيم.

ويعقد المجلس الوطني لحزب الاستقلال دورة استثنائية تخصص لدراسة نقطة فريدة تهم الملتمسين اللذين تقدما بهما  الوزيران السابقان ياسمينة بادو وكريم غلاب، لمراجعة مقررات لجنة التحكيم والتأديب، يوم السبت 4 آذار/مارس الجاري، في المركز العام لحزب الاستقلال في الرباط.

وكان الأمين العام لحزب الاستقلال قد عقد دورة استثنائية للمجلس الوطني للحزب يوم31 كانون الأول/ديسمبر الماضي، عقب  تداعيات تصريحه حول موريتانيا بقوله"أنها تابعة للأراضي المغربية". وسبق للمجلس الوطني لحزب الاستقلال، أن اتخذ قرارًا في حق القيادات المهاجمة لحميد شباط ، حيث أكد في بيان له أنه" طبقا لقوانين الحزب، يوصي المجلس الوطني للحزب بإحالة كريم غلاب، ياسمينة بادووتوفيق احجيرة، على اللجنة الوطنية للتحكيم والـتأديب لاتخاذ الإجراءات القانونية المنصوص عليها، في ما يتعلق بعدم الانضباط لمواقف الحزب ومقرراته".

يُشار إلى أن كلًا من توفيق احجيرة وكريم غلاب وياسمينة بادو، كانوا وجهوا له صفعة قوية عبر بلاغات تبرأوا من خلالها من زعيمهم ووجهوا له انتقادات شديدة اللهجة في مواقف اعلامية مثيرة، مؤكدين أن تصريح زعيمهم مستفز للجارة موريتانيا ويمثله شخصيا .

وكان توفيق احجيرة خرج في بيان مثير أكد من خلاله أنه "سقط في سوء تقدير لخطورة تصريح الأمين العام على علاقاتنا المتينة والدائمة التي ربطتنا دائماً مع الشقيقة موريتانيا وعلى مضاعفات تصريح الأمين العام لحزب الاستقلال المتعلق بهذا الموضوع علاقة بمجهودات المملكة المغربية على المستوى الجهوي والقاري والتي كانت دائماً تقوم على حسن الجوار والتعاون والتضامن".

يُذكر أن اللجنة الوطنية للتحكيم والتأديب لحزب الاستقلال، تحت رئاسة أحمد القادري، استدعت كل من توفيق حجيرةوكريم غلاب وياسمينة بادو، عقب خروجهم في بيان مثير ضد الأمين العام لحزبهم على خلفية تصريح ضد الجارة موريتانيا، موضحة أنه بعد "الاطلاع على وثائق ملفات الإحالة، قرَّرت اللجنة استدعاء القياديين ياسمينة بادو وكريم غلاب وتوفيق احجيرة وفق ما منصوص عليه في قوانين الحزب وبخصوص المادة  من 110من نظامه الداخلي التي تنص على أن " اللجنة الوطنية للتحكيم وتأديب تجتمع وجوبًا بعد إحالة كل مخالفة عليه ولا يجوز لها اصدار أي حكم إلا بعد تمكين المتابع من الدفاع عن نفسه".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيوح يكشف أن اللجنة التفيذية لم تناقش الحكم الصادر في حقِّ بادو قيوح يكشف أن اللجنة التفيذية لم تناقش الحكم الصادر في حقِّ بادو



GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 11:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 02:38 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وشولتس يتفقان على العمل "لعودة السلام إلى أوروبا"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab