فرنسا لم تتوقع اندلاع حرب طرابلس وتنفي انحيازها لـحفتر
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

أكد وزير خارجيتها تحمل بلاده جزء من المسؤولية في أزمة ليبيا

فرنسا لم تتوقع اندلاع "حرب طرابلس" وتنفي انحيازها لـ"حفتر"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرنسا لم تتوقع اندلاع "حرب طرابلس" وتنفي انحيازها لـ"حفتر"

وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان
باريس ـ مارينا منصف

أكد وزير خارجية فرنسا، جان إيف لودريان، أن بلاده لم تكن تتوقع أن يشن الجيش الليبي هجومًا على طرابلس، ولم تكن أبدًا تؤيد ذلك أو تنحاز  إلى المشير خليفة حفتر قائد "الجيش الوطني الليبي"، مؤكدًا أنها تريد وقف إطلاق النار في ليبيا والعمل على تنظيم انتخابات.

وقال لودريان لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية اليوم الجمعة، "صحيح أننا نعتقد أنه (حفتر) جزء من الحل.. حفتر قاتل ضد الإرهاب في بنغازي وفي جنوب ليبيا، وهذا كان في مصلحتنا ومصلحة بلدان الساحل ومصلحة جيران ليبيا.. باريس لم تكن تتوقع أن يشن حفتر هجوما على طرابلس.. في كلّ المحادثات التي أجريتها معه، ذكرته دائما، عندما لم يكن متحليا بالصبر، بالحاجة إلى حل سياسي".

وتابع لودريان أنه "بصفتنا أطرافا في التدخل العسكري عام 2011، ولأن المتابعة السياسية لم تتم بعد سقوط القذافي، فإننا نتحمل أيضا جزءا من المسؤولية في هذه الأزمة".

اقرأ ايضًا:

 

لودريان وبومبيو يؤكدان "تطابق موقفيهما" بشأن ليبيا

وأضاف أن "فرنسا منخرطة في الملف الليبي من أجل مكافحة الإرهاب، وهذا هدفنا الرئيسي في المنطقة، وكذلك بهدف تجنب انتقال العدوى إلى دول مجاورة مثل مصر وتونس، وهي دول أساسية بالنسبة إلى استقرارنا".

ولفت لودريان إلى أن فرنسا دعمت باستمرار حكومة فايز السراج، قائلا: "لاحظت أن فتحي باشاغا (وزير الداخلية في حكومة الوفاق) الذي يهاجم فرنسا بانتظام ويندد بتدخلها المزعوم فيالأزمة، لا يتردد في قضاء بعض الوقت في تركيا، لذلك أنا لا أعرف أين يوجد تدخل".

واعتبر الوزير الفرنسي أن "غياب المنظور السياسي أدى إلى جمود لدى البعض (السراج) وإلى تهور آخرين (حفتر)"، مشيرا إلى أنه "بدون انتخابات، لا يمكن لأي طرف ليبي أن يزعم أنه شرعي بالكامل".

وخلص لودريان إلى القول إنه "اليوم، لا يمكن لأحد أن يتظاهر بأن لديه تفويضا من الليبيين، وهذا أحد الأسباب الرئيسية للأزمة الحالية".

وتواجه فرنسا انتقادات حادة من الليبيين المؤيدين لحكومة الوفاق الوطني التي يعترف بها المجتمع الدولي، إذ يتهمون باريس بأنها تدعم ضمنيا الهجوم العسكري الذين يشنه حفتر للسيطرة على العاصمة الليبية، بحسب وكالة "فرانس بريس".

وكان وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني الليبية فتحي باشاغا اتّهم باريس بدعم حفتر، وقال في مؤتمر صحافي في تونس يوم الأحد: "فرنسا دولة رائدة في الديموقراطية ومعاداة الأنظمة القمعية والاستبداد، وكان لها دور رئيسي في إسقاط النظام السابق في سنة 2011".

وأضاف الوزير الليبي أن "هذه المعطيات جعلتنا نتعجب من دور فرنسا الداعم لحفتر وأبنائه.. نطلب من فرنسا الالتزام بالقيم الفرنسية وبتاريخها الديمقراطي".

وتشهد العاصمة الليبية طرابلس تصعيدا عسكريا حادا منذ أوائل شهر أبريل الماضي، إذ بدأ "الجيش الوطني الليبي" بقيادة المشير خليفة حفتر زحفه نحو المدينة الخاضعة لسيطرة حكومة الوفاق الوطني، وأسفر القتال المستمر خلال ثلاثة أسابيع فقط عن مقتل أكثر من 250 شخصا، حسب التقييمات الأممية.

وقد يهمك ايضًا:

لودريان يشكك في تصريحات اردوغان بانه قدم معلومات لفرنسا حول قضية حاشقجي

فرنسا تضغط مُجدّدًا لإنقاذ وساطتها سياسيًّا في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا لم تتوقع اندلاع حرب طرابلس وتنفي انحيازها لـحفتر فرنسا لم تتوقع اندلاع حرب طرابلس وتنفي انحيازها لـحفتر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab