تيريزا ماي تجري مشاورات بشأن محكمة العدل الأوروبية
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

رئيسة الوزراء قد تُبقي دورها في نظام العدالة البريطاني

تيريزا ماي تجري مشاورات بشأن محكمة العدل الأوروبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تيريزا ماي تجري مشاورات بشأن محكمة العدل الأوروبية

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن ـ سليم كرم

تجري رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، مشاورات بشأن منح محكمة العدل الأوروبية دوراً في بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، وقد أجرت ماي، محادثات بشأن نظام إحالة محتمل إلى محكمة العدل الأوروبية للمواطنين الأوروبيين الذين لا يزالون في بريطانيا، وأكّد أحد كبار المسؤولين الحكوميين أنّ الحل سيكون "حلًا مثيرًا لتوافق كبير"، ويمكن أن يمثل تقدما كبيرا في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وأضاف أن مثل هذا التحرّك سيكون مقبولا لدى مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لأن الإحالات "لا تزال قرارا من محكمة بريطانيا "، وحيث أن الأرقام ستكون صغيرة جدا.

تيريزا ماي تجري مشاورات بشأن محكمة العدل الأوروبية

 وأصرت تيريزا ماي من قبل، خلال خطابها في لانكستر هاوس في وقت سابق من هذا العام، أن محكمة العدل الأوروبية ليس لها اختصاص في الشؤون البريطانية - مما يجعلها خطًا أحمر، ولكن لا هوادة من قيام محكمة العدل الأوروبية بالحفاظ على الرقابة على 3 ملايين مواطن من الاتحاد الأوروبي يعيشون في بريطانيا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ويأتي ذلك بعد أن أثار وزير الهجرة براندون لويس تكهنات بأن بريطانيا يمكن أن تقبل بوجود دور لمحكمة العدل الأوروبية بعد استبعاد أي دور محتمل للمفوضية الأوروبية.

تيريزا ماي تجري مشاورات بشأن محكمة العدل الأوروبية

 وأشار رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك، إلى أن المحادثات "المحتملة" حول التجارة يمكن أن تبدأ خلال قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل الشهر المقبل، وكان الاتحاد الأوروبي قد أصر على أن المفاوضات حول التجارة لا يمكن ان تبدأ حتى يرضى قادتها "بالتقدم" المُحرز بالفعل بشأن هذه القضية، وكذلك حول حقوق المواطنين والحدود الأيرلندية الشمالية، ولكن بعد اجتماع الأمس كتب السيد "توسك": نسعد بالتقدم الذي يحدث في محادثات "بريكست، ولكن لا يزال ينتظرنا تحدياً كبيراً, نحن بحاجة إلى أن نرى تقدماً من بريطانيا  في غضون 10 يوما في جميع القضايا، بما في ذلك ما يتعلق بحدود أيرلندا."

تيريزا ماي تجري مشاورات بشأن محكمة العدل الأوروبية

 واعترفت ماي بأنها كانت والسيد توسك يتحدثان عن الكيفية التي يمكنهم بها إحراز تقدم في القضية فيما يتعلق بالتسوية المالية, إلا أن رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف قال انه يعتقد أن محادثات الاتحاد الأوروبي تقود إلى جعل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي شاقًا، وقد تعرضت رئيسة الوزراء أمس لضغوط من دبلن للحصول على ضمانات جديدة حول وضع الحدود مع أيرلندا الشمالية، إذ تهدد أيرلندا باستخدام حق الفيتو في محادثات "بريكسيت"، وحذر رئيس الوزراء "ليو فارادكار" من الجمود في المفاوضات حول قضية الحدود.

 وقال وزير الخارجية الأيرلندي سيمون كوفيني، إنه من الصعب معرفة كيف يمكن تجنب عمليات التفتيش الحدودية إذا غادرت بريطانيا  السوق الموحدة والاتحاد الجمركي بينما ظلت أيرلندا فيها، وقد اقترح السيد فارادكار في السابق ترتيب "مفصل" مماثل لترتيب جزيرة آيل أوف مان - الذي بموجبه ستواصل أيرلندا الشمالية، أو بريطانيا  بأكملها، الالتزام بقواعد السوق الموحدة والاتحاد الجمركي دون أن تبقى بالضرورة عضوا فيهما، وكشف كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه، أنّ هناك تضامنا قوياً مع أيرلندا، مضيفا أن "القضايا الايرلندية هي قضايا في الاتحاد الأوروبي"، وقالت السيدة ماي إن الحكومة البريطانية والأيرلندية "لديهما نفس الرغبة"، مضيفة: "نود  أن نعتقد أن حركة الناس والتجارة عبر تلك الحدود يمكن أن تستمر كما هي الآن، وأننا لا نخلق أي حواجز جديدة أمام التجارة أو حركة الناس عبر تلك الحدود".

 لكن السيد كوفيني قال الليلة الماضية إن التأكيدات البريطانية بشأن هذه القضية كانت "طموحة" وأنه يجب أن تكون هناك "خريطة طريق موثوق بها" من بريطانيا  توضح كيف يمكن حل المشكلة، وأضاف: "الحقيقة هي أننا إذ رأينا الاختلاف التنظيمي بين المقاطعات المختلفة في جزيرة أيرلندا، فإنه من الصعب جدا أن نتصور هذا السيناريو الذي نتجنب من خلال نقاط التفتيش الحدودية، لذلك نحن بحاجة إلى تقدم في هذه المسألة، إذا لم نصل لذلك، أعتقد أنه ستكون هناك صعوبة في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي"، وأكد السيد كوفيني إن أعضاء الاتحاد الأوروبي الآخرين يدعمون موقف أيرلندا تماما بشأن هذه القضية، كما ناقشت رئيسة الوزراء تيربزا ماي في اجتماعها الذي عقدته أمس مع السيد توسك ومع القادة الأوروبيين علاقات الاتحاد الأوروبي مع دول أوروبا الشرقية - أرمينيا وأذربيجان وبيلاروس وجورجيا ومولدوفا وأوكرانيا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيريزا ماي تجري مشاورات بشأن محكمة العدل الأوروبية تيريزا ماي تجري مشاورات بشأن محكمة العدل الأوروبية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab