بكين تستعدّ لعقد قمة بين روسيا وإيران لمناقشة التوترات مع أميركا
آخر تحديث GMT02:40:10
 العرب اليوم -

أخلت السلطات الصينية شوارع مدينة تشينغداو مِن التجّار والسكان

بكين تستعدّ لعقد قمة بين روسيا وإيران لمناقشة التوترات مع أميركا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بكين تستعدّ لعقد قمة بين روسيا وإيران لمناقشة التوترات مع أميركا

القمة بين روسيا وإيران وحلفاء آخرين
بكين - العرب اليوم

أخلت السلطات الصينية شوارع مدينة تشينغداو الساحلية مِن التجار والسكان، استعدادا لعقد القمة بين روسيا وإيران وحلفاء آخرين، لمناقشة التوترات مع الولايات المتحدة الأميركية، بينما كان يحضر الرئيس الأميركي دونالد ترامب قمة السبع المنعقدة في كندا.

واصطفت شاحنات مصفّحة في شوارع مدينة تشينغداو، السبت، مع وصول زعماء العالم للمشاركة في القمة السنوية الثامنة عشرة لمنظمة شانغهاي للتعاون (SCO).

بكين تستعدّ لعقد قمة بين روسيا وإيران لمناقشة التوترات مع أميركا

وتشمل الدول الأعضاء فيها باكستان والهند وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان وروسيا والصين، وإيران عضو مراقب، وأجلت السلطات تجارا وسكانا وسياحا من أحياء عدة، قبل حفلة الافتتاح الرسمية لإفساح الطريق أمام الرئيس الصيني شي جين بينغ، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الإيراني حسن روحاني.

ووصل الرئيس الباكستاني مأمون حسين ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى المدينة قبل لحظات من الاجتماع، وبدأ الرئيس الصيني حفلة الافتتاح بكلمة إلى القادة، في مأدبة افتتاحية، قبل عرض بالألعاب النارية.

يأتي اجتماع منظمة شانغهاي للتعاون بعد أن انسحب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاقية الدولية مع إيران التي وضعت حدودًا على برنامجها النووي في مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.

بكين تستعدّ لعقد قمة بين روسيا وإيران لمناقشة التوترات مع أميركا

إيران تؤكد أن القوى الأوروبية مستعدة للحفاظ على الاتفاق النووي
ورغم عدم وجود جدول أعمال رسمي، يقول المحللون إن أحد الموضوعات الرئيسية للنقاش هذا العام قد يركز على ما إذا كان سيتم السماح لإيران بالارتفاع من موقعها كمراقب لمنظمة شانغهاى للتعاون لتصبح دولة كاملة العضوية، وهو تطور سعت إليه طهران منذ عام 2008 ولكنها غير قادرة على تحقيقه في حين تخضع لجزاءات الأمم المتحدة.

وقال دون مورفي، أستاذ الدراسات الأمنية الدولية في الولايات المتحدة: "الآن، في أعقاب الانسحاب الأميركي من الاتفاقية، قد يستخدم أعضاء منظمة شنغهاي منح العضوية الكاملة إلى إيران كطريقة لإثبات دعم (طهران) والاتفاق النووي".

وفي معرض حديثها، السبت، قالت نائبة الرئيس الإيراني معصومة ابتكار إن إيران تأمل في أن تؤكد القوى الأوروبية وروسيا والصين استعدادها لدعم والحفاظ على الاتفاق النووي "في أقرب وقت ممكن، لأن إيران لا يمكنها الانتظار إلى الأبد"، وأضافت: "لقد كنا لاعبا مخلصا لهذا الالتزام، لقد بذلنا قصارى جهدنا، أظهرنا نوايانا الحسنة. نحن نواجه منطقة متقلبة للغاية".

تأتي التوترات بشأن إيران في الوقت الذي تهيمن فيه قضية نووية أخرى على العناوين الرئيسية، حيث يستعد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لعقد قمة غير مسبوقة في سنغافورة. وأشار مورفي إلى أن قضايا التجارة والاستثمار والتنمية ستظهر بشكل بارز في منظمة شنغهاي للتعاون، في ظل مناخ "تصاعد العولمة والتوترات على المؤسسات الاقتصادية متعددة الأطراف العالمية"، الذي أذكته سياسة "أميركا أولا" التي ينتهجها ترامب.

بكين تستعدّ لعقد قمة بين روسيا وإيران لمناقشة التوترات مع أميركا

وتناقش دول منظمة شانغهاي للتعاون إمكانات إقامة منطقة تجارة حرة مشتركة، كما تقول أجندتها، كما تدفع الصين للمشاركة في مشروع البنية التحتية العالمية التابع لها.

قضايا التجارة والاستثمار ستظهر بشكل بارز في منظمة شنغهاي للتعاون
وأوضح مورفي أن الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون هي المفتاح لنجاح مبادرة الحزام والطريق ونفوذ الصين المتنامي كقوة أوروآسيوية. وفي معرض حديثها، السبت، قالت نائبة الرئيس الإيراني معصومة ابتكار إن إيران تأمل في أن تؤكد القوى الأوروبية وروسيا والصين استعدادها لدعم والحفاظ على الاتفاق النووي "في أقرب وقت ممكن، لأن إيران لا يمكنها الانتظار إلى الأبد". وأضافت: "لقد كنا لاعباً مخلصاً لهذا الالتزام، لقد بذلنا قصارى جهدنا، أظهرنا نوايانا الحسنة. نحن نواجه منطقة متقلبة للغاية".

تأتي التوترات بشأن إيران في الوقت الذي تهيمن فيه قضية نووية أخرى على العناوين الرئيسية، حيث يستعد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لعقد قمة غير مسبوقة في سنغافورة.

وأشار مورفي إلى أن قضايا التجارة والاستثمار والتنمية ستظهر بشكل بارز في منظمة شنغهاي للتعاون، في ظل مناخ "تصاعد العولمة والتوترات على المؤسسات الاقتصادية متعددة الأطراف العالمية"، الذي أذكته سياسة "أميركا أولا" التي ينتهجها ترامب. وتناقش دول منظمة شانغهاي للتعاون إمكانات إقامة منطقة تجارة حرة مشتركة، كما تقول أجندتها، كما تدفع الصين للمشاركة في مشروع البنية التحتية العالمية التابع لها.

وأوضح مورفي أن الدول الأعضاء في منظمة شانغهاي للتعاون هي المفتاح لنجاح مبادرة الحزام والطريق ونفوذ الصين المتنامي كقوة أوروآسيوية، مشيرا إلى أن قد يتم منع الصين من الحصول على دعم قوي لمشروعها بسبب الهند، العضو الوحيد في منظمة شانغهاي للتعاون الذي لا يؤيدها.

وذكر لياو جين رونغ رئيس إدارة التعاون الدولي بوزارة الأمن العام الصينية، إن قضايا الأمن الإقليمي أيضا ستظهر على مائدة القمة، لأن الإرهاب هو أخطر تحد أمني يواجه منظمة شانغهاي للتعاون.

وقال في مؤتمر صحافي، الجمعة: "بغض النظر عن البلد الذي يوجد فيه إرهابيون، يجب علينا تعزيز تعاوننا الإقليمي وعدم السماح لهم بالتأثير على الأمن الإقليمي"، مضيفا أن تكتل المنظمة أوقف "مئات" الأعمال المتطرفة، وقال إن القمة ستعزز التعاون في مكافحة الإرهاب وتهريب المخدرات والجريمة المنظمة عبر الحدود والأمن السيبراني.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بكين تستعدّ لعقد قمة بين روسيا وإيران لمناقشة التوترات مع أميركا بكين تستعدّ لعقد قمة بين روسيا وإيران لمناقشة التوترات مع أميركا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك
 العرب اليوم - غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها

GMT 16:12 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

إياد نصار يتحدث عن تحديات مسلسله في رمضان

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:19 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

صابر الرباعي يطرح أحدث أغانيه مخزون السعادة عبر يوتيوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab