توني بلير يزعم اضطراب الشرق الأوسط لو لم تتمَّ الإطاحة بصدام
آخر تحديث GMT17:12:14
 العرب اليوم -

سيدافع عن نفسه بكل الطرق عند نشر تقرير تشيلكوت الشهر المقبل

توني بلير يزعم اضطراب الشرق الأوسط لو لم تتمَّ الإطاحة بصدام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توني بلير يزعم اضطراب الشرق الأوسط لو لم تتمَّ الإطاحة بصدام

طوني بلير
لندن - سليم كرم

يعتزم رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير، القول بأن منطقة الشرق الأوسط كانت ستظل غير مستقرة الى اليوم، لو لم تقم بريطانيا وحلفاؤها بإنهاء حكم صدام حسين للعرق. وينوي بلير الدفاع عن نفسه بقوة عند نشر تقرير لجنة تشيلكوت النهائي في 6 يوليو/تموز. وتبين في مطلع الأسبوع أن بلير وفريقه هم الأكثر قلقا لأن التقرير سيتهمه بالكذب في الاعداد للحرب.

وأوضحت صحيفة "الغارديان" في عددها الصادر اليوم، أن بلير سيدافع عن نفسه وسيحث الناس على تخيل ما كان سيحدث إذا ظل صدام حسين في السلطة في بغداد، ويعتزم القول بأن النظام احتفظ بالخبرة والقدرة على صنع أسلحة الدمار الشامل حتى ولو لم يتم العثور على أي منها من قبل المفتشين بعد الغزو، ومن المتوقع أن يكرر بلير اعتذاره الذي كرره سابقا عن الفشل في التخطيط لما بعد غزو العراق.

وذكر بلير في مقابلة تلفزيونية لدى سؤاله عما إذا كان سيقبل نتائج تقرير تشيلكوت قائلا: "من الصعب قول ذلك حيث أنني لم أرَ التقرير بعد"، ودافع بلير عن قراراته بشان العراق قائلا " أعتقد أنه عندما تعود إلى الماضي وتنظر في ما قيل فلا يمكن لأحد أن يجادل بشأن مدى وضوح موقفي". وقال بلير خلال حديثه في "حدث الشهر الماضي": "لقد استهنا بعمق القوى التي كانت تعمل في المنطقة والتي من شأنها أن تستفيد من إسقاط النظام، وهذا هو الدرس الذي تعلمناه وهو أنه ليس معقدا لكنه بسيط، فعندما تزيل ديكتاتورا فتأتي قوى زعزعة الاستقرار سواء تنظيم "القاعدة" من الجانب السني أو غيره من ميليشيات على الجانب الأخر".

وذكرت مصادر مقربة من بلير الأحد أنه "سوف يدافع عن نفسه بكل الطرق الممكنة إلا أن العراق أثرت عليه كثيرا حيث دفعته إلى الدفاع عن نفسه والشعور بالحرج والشعور بزعزعة الاستقرا بسببها"، وفي الأسبوع الماضي تخلت الحكومة عن خطط منح عائلات الجنود البريطانيين الذين قتلوا في العراق نسخا من تقرير تشيلكوت بتكلفة 767 أسترلينيا بعد رد فعلهم الغاضب، وعلى الرغم من تقاضي السير جون تشيلكوت 790 أسترلينيا في اليوم مقابل ترأس لجنة التحقيق لمدة 7 سنوات بشأن حرب العراق تبين أنه لن يتم إعطاء الأقارب نسخا مجانية من التقرير الذي يتكون من مليوني كلمة، لكنهم سيحصلون على ملخص تنفيذي فقط مقابل 30 أسترلينيا. وقيل لهم أنه يمكنهم الوصول إلى التقرير الكامل مجانا عبر الأنترنت، فيما وصف هذا النهج بكونه فضيحة وإهانة من قبل أقارب من ضحوا بحياتهم في هذا الصراع، وقال ديفيد غودفري جد الجندي دانيال كوفي الذي قُتل بالرصاص في دورية في العراق 2007 أنه يجب إجبار بلير على دفع ثمن النسخ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توني بلير يزعم اضطراب الشرق الأوسط لو لم تتمَّ الإطاحة بصدام توني بلير يزعم اضطراب الشرق الأوسط لو لم تتمَّ الإطاحة بصدام



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab